نور الحسين علي
الحوار المتمدن-العدد: 4963 - 2015 / 10 / 22 - 00:52
المحور:
كتابات ساخرة
_______
قد عاد
ذلك المتغطرس
ذو العينين الخضراوين َ
عاد بالأكاذيب المفتعلة
أشتقت لكِ
أنتِ وانا لايمكن لقدر تفريقناً....
عاد بهدوء ليس كسابق عهده.
وسلام لم يكن قلبه يحويه عهداً
سنتان تركها تعاني الحياة وحيدة
سنتان كفيلة بتلقينها درساً
سنتان بكت،وشتمت ولعنت
ودعت! ؟
وهل من مجيب؟!
آين كان كل ذاك الوقت؟
آه...يتآرجح بين الجواري،والصبايا
يغفى على نهـد الفارسية
ويصحى لـسماع رقةً دندنة الرومية!
وهي متآرجحة مابين الآهات والبؤس
لحالها....
وترديد نوتات الانتقام!
ممَ؟!
عندما يعود عندما يقول أحبك....قولي له:
أحبتك العفاريت والشياطين....
والدأبة السوادء ،
وظلام الليل ،
والكهنة المجنونين،
وكلاب الملوك،
وجنون النساء المؤولعات بالسحر والشعوذة
ورائحة القبور التي يصنعها علي العمية
وأنا الغبية الحمقاء الهائمة بحبك!
#نور_الحسين_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟