التيار اليساري الوطني العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 4962 - 2015 / 10 / 21 - 18:00
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
حكومة " الاصلاحي المزيف " تصدر سلّم التجويع والإهانة .. سلّم الرواتب ...!
كشفت حكومة العبادي " الاصلاحي المزيف" عن وجهها الحقيقي المعادي للطبقات الاجتماعية الكادحة والمتوسطة, فجدول سلّم الرواتب الذي اصدرته يعبر ليس عن التزامها حرفيا بشروط البنك الدولي لاقراض حكومته وبفوائد عالية جداً, وانما عن استهتاره شخصياً بعقول العراقيين وانتفاضتهم الشعبية. حينما حاول تسويق جدوله اللصوصي وكأنه استجابة لاحد مطاليبهم في تحقيق العدالة الاجتماعية.
جدول سلّم الرواتب المعبر عن مدى إنحطاط الحكومة وانعدام تام لحسها بمعاناة الموظفين الذين شملهم ،
بل وتعمد إهانتهم بقطع مامعدله 30- 40% من رواتبهم وهم فئة اجتماعية تعد بالملايين.
إجراء يستهدف دفن الطبقة الوسطى, بعد عملية التدمير المنظم لها, الذي مارسته الطبقة الفاسدة الحاكمة, وفق عقلية اقطاعية اسلامية طائفية اثنية ليبرالية متوحشة تابعة للامبريالية الامريكية عدو الشعوب.
إن حكومة " العبادي الاصلاحي المزيف " تُعاقب الشعب العراقي على ضياع ثرواته المسروقة على يد حيتان الفساد ومافياتهم التجارية, بمن فيهم اعضاء برلمان النهاب وحكومة الفساد.
فوفقاً لسلّم الرواتب , على الموظف ان يدفع من لقمة عيشه المتقشفة اصلاً, فوائد قروض اللصوص, الذي عبر عنهم أحمد الجلبي خير تعبير ,حين صرخ في برلمان النهاب رداً على اصوات حذرت من تداعيات شروط الاقتراض المجحفة على الحياة المعيشية للمواطنيين ( العن ابو الناس ..! ).
تكشف خطابات "الاصلاحي المزيف حيدر العبادي" عن مدى خطل وجهل المراهنين على دوره في التصدي للفساد والفاسدين, ناهيكم عن وقاحة وانتهازية انصاف المثقفين الذين يحاولون ركوب موجة الانتفاضة الشعبية بتسويق العبادي اصلاحياً مقابل وعود تحت الطاولة تشبع رغباتهم الذاتية المريضة. الذين يواجهون السؤال الصعب اليوم , لماذا لم يشمل سلم الرواتب نهاب البرلمان واعضاء الحكومة والرئاسات الثلاث من اصحاب الرواتب المليونية والمخصصات المليارية ؟
فات العبادي وهو يصدر سلّم التجويع والإهانة والاستهتار, أن يتذكر مصير من سبقوه بالخضوع لشروط البنك الدولي, انور السادات وحسني مبارك وزين العابدين بن علي.
التيار اليساري الوطني العراقي
العراق – بغداد
20/10/2015
#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟