مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4961 - 2015 / 10 / 20 - 10:37
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
حسنا على الاقل نجوت ولم اقدم طعاما للالهه ..هكذا احدث نفسى دائما محاولة تجاهل كل ما يصير من حولى ..اتصفح مجلات نسائية واشاهد السينما الكثير من الافلام التى اعلم انها ليست الواقع فاحلم مع ابطالى بها منذ ان علمت ان تلك الحياة امر واقع اصبح وقعها ثقيلا ولكن عليه ان اقوم بواجباتى كاملة تجاه زوجى..حزينة بشانك عايدة انا لا الومك ولا اشفق بل حزينة كيف سترحلين والى اين هل هناك مكان يمكننا جميعا الهرب اليه..كلما نادونى انديرا اشعر بغصه تعتصر قلبى ليتنى كنت اى شىء من تلك المراة ..او ليتنى كنت ابنة لغاندى ربما كان ذلك افضل لى ..لا يعد هذا اننى لا احب ابى ولكن لا احب ان اظل فى موقع الخادمة وانا صغيرة قبل ان ابلغ كنت اميرته لا ادرى ماذا حدث لى عندما نضجت هل اصبحت دميه قبيحة وانا لا ادرى ..هل هو غاضب لاننى لم اقبل فى المعبد ؟...ربما اشعر بذلك فى داخله هناك بقلبه وبقلب امى ايضا وكأن هذا كان خيارى انا !!
لا ادرى هل اصرح باننى سعيدة بانهم لم يختارونى واختاروا صديقتى كنا فى الثالثة عشر عندما وقع خيارهم عليها شعرت بالغيرة ولكن ابتسمت ..عندما مرت شهور وذهبت لرؤيتها هناك كانت معهن عديدات تشبه البالون المنفوخ كانت خائفة ترتعد تريد ان تهرب من هذا الجسد..ادركت هذا وتنفست تنفست بعمق وشعرت اننى بخير..لا انكر اننى تقززت منها ولكن شعرت بالحنين لايام كنا نمرح ونركض ببستان ابى ...زوجى سيحضر بعد قليل وعليه ان اعود لمهامى ترى ماذا كان يمكن ان اكون فى عالما اخر؟...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟