أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - العراق بحاجة إلى فريد شوقي .. !!














المزيد.....

العراق بحاجة إلى فريد شوقي .. !!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1360 - 2005 / 10 / 27 - 13:04
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير 1031
حوار كثير ومتشعب يجري هنا في الخارج وهناك في داخل العراق ، بيننا وبين أنفسنا أو بيننا والآخرين . الحوار المتشعب يبدأ بأسئلة :
لماذا يقتلون الأطفال في شهر رمضان باسم الإسلام ..
لماذا صار خطف الدبلوماسيين والصحفيين عملة رائجة ..
لماذا يصادرون حرية شعبنا ..
ويسرقون ثرواته ويفجرون الفنادق والجسور والمدارس والكنائس والجوامع ..؟
بالإمكان أن آتي بألف سؤال يبدأ بماذا ولماذا لكنني أود الإشارة إلى 3 لماذات فقط :
أولها : لماذا ننفي تهمة التقصير عن أنفسنا .
ثانيها : لماذا مؤسسات الدولة المسئولة عن الأمن والأمان فوق النقد والحساب والمراجعة والحوار الشفاف وإجراءات تصحيح أخطائها .
أما الثالثة فهي : لماذا لا تلجأ وسائلنا الإعلامية إلى وسائل وأدوات المرحوم فريد شوقي الذي كان بطلا مقداما في جميع أفلامه يدافع عن القيم الإنسانية الرفيعة ويدافع عن المرأة ويحارب الطغيان ويقدم العون لكل من يحتاج إليه .
نعم والله .. أنا أتذكر في هذه الأيام الممثل المرحوم فريد شوقي الذي استطاع أن يحقق النجومية في السينما المصرية وبالمستوى العالمي من دون أن يتدرب لا في بريطانيا ولا في أمريكا . كثير من الباحثين في الشئون السينمائية كانوا يطلقون عليه لقب ( أنتوني كوين العرب ) ، وأنه كان رجل لا يغلبه احد في جميع أفلامه .. كان يستطيع بقوته الخارقة وذكائه الوقاد وخفة حركته وقدرته الفائقة في تخمين واكتشاف الأساليب التي يتبعها عدوه والطرق التي يستخدمها القتلة واللصوص وأنصار الإرهابيين . كان يهزم أعداءه واحدا واحدا أو بالجملة .
لا احد يستطيع أن يضرب فريد شوقي بضربة واحدة إلا وينال عشر ضربات بديلة .
لا " قوة " تهاجمه إلا وتهزم فورا أمام قوته التي لا تغلب ..!
لا يجرأ أي مخرج على منحه دورا ضعيفا ..!
لا يمر في شارع إلا وتحييه الجماهير أكثر من تحيتها لملك أو لرئيس ، لا لسبب إلا لأنه يستطيع أن يكشف أعداء الناس بوسائل تتطور لديه من فلم إلى فلم آخر ، وهو لا يملك إلا جهاز صغير من أصحابه ومعاونيه يقدمون له " المعلومات الاستخبارية " التي يعتبرها أساسا لا غنى عنه لضرب الأعداء المستهترين .
حكومتنا الانتقالية لم تستطع حتى الآن أن تحقق النجومية الديمقراطية في تحقيق
الأمن والأمان " كأول شرط من شروط " الأفلام " الديمقراطية ..! رغم أن قوات بريطانيا الديمقراطية تحت تصرفها . ورغم أن قوات أمريكا الديمقراطية توفر كل أجهزتها في الشارع العراقي .. !
رغم كل هذا ونحن نشاهد كل يوم " فلما ً" من أفلام الإرهاب الدولي يعرض في مجمع سكني بالمسيب ، أو في سوق بالحلة ، أو في مدرسة للأطفال في بغداد الجديدة أو في فندق الميريديان أو حتى في المنطقة الخضراء ..!
صدقوني أن وزارة الداخلية والدفاع ووزارة شئون الأمن الوطني بحاجة إلى خبرة المرحوم فريد شوقي بل حتى نحتاج إلى خبرة إسماعيل ياسين حين تخفى بـ " طاقية الإخفاء " على رأسه فقضى على جميع الأعداء ..
صدقوني أن أجهزتنا الأمنية بحاجة إلى " بطل " يستطيع إلحاق الهزيمة بأبي مصعب الزرقاوي ومن لفّ لفه كي لا يكرروا عرض أفلامهم بنفس الطريقة وبنفس الأمكنة وبنفس ملابس الكيمونا ..!
لا ادري هل كلامي نافع بينما يدق في مخي كلام من شعر محمود درويش :
قصائدنا بلا طعم بلا لون بلا صوت ..
في حضرة الدم .. يخجل الحبر ويتراجع



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن عربة الدينوقراطية
- شيء واحد تبرهن عليه أنظمة المخابرات .. أنهم قتلة ..!!
- من هو بطل مهزلة المسرحية في محكمة العصر ..!
- حول الاستفتاء على الدستور
- من كتم داءه أعياه شفاؤه
- إذا صمتَ رمضان لا تنسى النصائح اليابانية التالية ..!!
- ذهبتُ إلى الهند بحثا عن هلال المسلمين ..!
- دعاء شهر رمضان المبارك ..!
- رواية جديدة أسمها صدام حسين ..!!
- أسوأ شيء في الدول الإسلامية هو المايوه البكيني ..!!
- الرياضة في كربلاء حرام على الذكور حتى وإن تحجبوا ..!!
- ميناء أبو فلوس ورصيف كاتيوشا ..!
- عاجل .. ثم عاجل .. إلى السيد إبراهيم الجعفري ..!!
- واجب الحجاب والتحجب والستار والتستر ..!
- مسامير جاسم المطير 1010
- فتوى .. قيادة المرأة للسيارة حرام ..!
- عشائر الرافدين تودع فقيدها الغالي ..!!
- الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق
- اجتماعات سرية جدا
- الزهور رمز الكفر والإلحاد ..!!


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - العراق بحاجة إلى فريد شوقي .. !!