|
نحن لا نكره الناس, ولا نسطو على احد
عتريس المدح
الحوار المتمدن-العدد: 4960 - 2015 / 10 / 19 - 17:02
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
لاتجعلوا من لبراليتكم حاجبا لفهم ما يحصل، ولا تجعلوا من تمدنكم دافعا لظلم النضال الفلسطيني ولا تقعوا في فخ الاعلام المضلل تحاول إسرائيل وبماكينتها الاعلامية ذات التأثير والنفوذ العالمي مع كل الماكينات الاعلامية المؤازرة في تصوير الصدامات الدامية بين جماهير الشعب الفلسطيني وقوات الاحتلال وعصابات المستوطنين على أنها حرب من أجل المسجد الاقصى فقط، وتهدف من وراء ذلك ابراز الاحداث وكأنها حرب دينية اسلامية يهودية، و ذلك في محاولة منها لكسب الساحات الشعبية التي تخسرها على الساحة الاوروبية بهذا التصوير، علها تستدعي بهذا التصوير صورة داعش مسقطة إياها على الواقع الفلسطيني، وذلك بعد أن إتسعت مساحة العزلة للسياسة الاسرائيلية القائمة بعد الاتفاق العالمي حول التكنولوجيا النووية بين دول الخمس زائد واحد وإيران، إضافة إلى إتساع مساحة العزل على المستوى الدول بعد انعقاد إجتماع الجمعية العمومية في الامم المتحدة والتي صوتت بقبول رفع العلم الفلسطيني بجانب أعلام باقي دول العالم حيث يعبر هذا عن رفض السياسة الاسرائيلية اتجاه فلسطين، هذا إضافة إلى ارتفاع وتيرةالاصوات الرافضة لسياسة إسرائيل من دول كالبرازيل والاجنتين وفنزويلا ودول البريكس، إضافة إلى إتساع مساحة المطالبة في مقاطعة البضائع الاسرائيلية وبالذات تلك المصنعة في المستوطنات في ساحات أوروبا وزيادة أعداد المتضامنين مع الشعب الفلسطيني. هذا الواقع الاسرائيلي والذي تحاول حكومة إسرائيل الموغلة في اليمينية الدينية والاستيطانية التملص منه هذه الايام عبر إحداث ردات فعل فلسطينية متطرفة، فكان أن حاولت وما زالت تحاول إستدراج الفلسطينينن إلى أعمال عنف بعمليات تفجيرية تستحضر من خلالها العمليات الانتحارية وتصوير الوضع بالحالة الداعشية، حيث تستفز الفلسطينيين بإطلاق يد الجماعات الاستيطانية وعصاباتها ( من مثل فتيان التلال وعصابة تدفيع الثمن ) بحرق المساجد والمدارس والكنائس ومن ثم إحراق الناس من الشهيد محمد أبوخضير إلى شهداء عائلة دوابشة الاب والام والطفل الرضيع، وحيث فشلت إسرائيل في جر رد فعل فلسطيني غير محسوب تمادت في إجراءآتها لتستثير العاطفة الدينية للشعب الفلسطيني، فانتهجت وبطريقة رسمية منظمة حملات مصادرة المنازل العربية والبيوت في الجهة الجنوبية من الاقصى في حي سلوان لتمكن المستوطنين من محاصرة المسجد الاقصى و إقامة حدائق التوراة والمدارس والمؤسسات الدينية إضافة إلى تنظيم حملات لرجالات الكنيست من اليمين الحريدي ومن اليمين الصهيوني القومي و المستوطنين لغزو ساحات المسجد الاقصى و قد وصل الامر بهم منع وصول المصلين إلى ساحات المسجد الاقصى و إحراق المسجد القبلي والاعتداء على المرابطين وطالبات المصاطب الدينية، مع محاولات فرض واقع التقسيم الزماني والمكاني،علها بذلك تستدعى ردات فعل فلسطينية لاعمال انتقامية من مثل عمليات التفجير بالسيارات و عمليات إنتحارية لتثير بذلك حالة من الرفض والادانة بعد وصم الفلسطينيين من جديد بالارهاب وحيث سرعان ما يستدعي هذا الصورة الداعشية مما يسهل للسياسة اليمينة تبريرات الهجوم على القضية الفلسطينية وانهائها في ظل حالة التشرذم والانقسام العربي نتيجة العدوان الامبريالي على المنطقة بالايدي الداعشية التي تزيد الاثباتات يوما بعد على أنها من صناعة المخابرات البريطانية والامريكية والتي لحقت بها أيضا المخابرات الفرنسية. فمن بعد ذلك وراء حالة الذعر والهلع التي تنتشر هذه الايام في صفوف الابرياء من الاسرائيليين والفلسطينيين؟ ولم هذا الجنون في شلال الدم المتدفق من شرايين الابرياء من الفلسطينيين والإسرائيليين؟ لم لا يوجد أفق للسلام؟ وللتعايش جنبا إلى جنب بين الاسرائيليين والفلسطينيين؟ قبل أن تدينوا حرب السكانين وهبة الحجارة عليكم فهم هذا لقد ارتضى الشعب الفلسطيني لنفسه أواخر الانتفاضة الكبرى للاعوام ما بين 1978- 1991 أن يسير في طريق السلام بل ولقد أجبرت هذه الانتفاضة ببرنامجها الواقعي كل القوى الفلسطينية ومنظمة التحرير أن يعودوا إلى رشدهم و أن يتعاملوا مع الواقع بقبولهم الجنوح الى السلام وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ممثلة بقرارات 242 و 338 و بقبول العيش في دولة فلسطينية مستقلة الى جانب دولة اسرائيل وفي حدود أراضي العام 1967، ولقد شد الفلسطنييون الرحال الى جانب الدول العربية الى مؤتمر مدريد الذي انعقد في أواخر العام 1991، فبعد أن كانت الفصائل الفلسطينية تزايد على بعضها البعض بالتحدث عبر مواسير البنادق مع إسرائيل، فرض عليهم الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة التحدث بلغة أخرى لغة واقعية ولغة سلام. أنظروا ما ذا قال اسحق شامير رئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك وعشية المؤتمر سأفاوضهم عشرين عاما ولن أعطيهم شيئا، ما الذي كان يعنيه شامير بهذا؟ ببساطة كان شامير هذا وكل من حوله يرفضون السلام، و لكن و رغما عنه تم فرض أتفاق أسلو والذي ترجم ميزان القوى المائل بقوة الى جانب اسرائيل استنادا الى الدعم المطلق الذي تمنحه الولايات المتحدة وباقي جوقتها من دول الاطلسي، كهروب من استحقاقات مؤتمر مدريد إلى اتفاق هزيل ومؤقت لمدة خمس سنوات، و لقد تم هذا وبتياسة القيادة الفلسطينية ليوقف مد النضال الجماهيري الشعبي الذي كان يعبر عن نفسه بالتظاهر السلمي وبالصدام مع قوات الاحتلال بالحجارة، حيث كان المناضلون الفلسطينيون يعلمون بأن الحجر لن يحقق نصرا عسكريا لكنه سيغير في تفكير الاسرائيلي أنظروا أيضا لقد تم إغتيال رابين ( صاحب سياسة تكسير العظام ضد شبان الانتقاضة ) في العام 1995 أحد القادة الاسرائيليين الاستراتيجيين والذي أدرك أنه لا يمكن الاستمرار بحكم شعب آخر فكان صاحب المساهمة الكبرى في العمل على اتفاقية أوسلو كفترة انتقالية، فمن الذي قتله في ساحة الملوك في تل أبيب ، قاتله هو إيجال عامير فمن هو إيجال عامير: إيجال عامير وهو أحد المستوطنين الإسرائيليين، الذي يتبع أحد الأحزاب الدينية الحريدية المتشددة، ويعتبره المتشددون اليوم بطلاٌ قومياً بعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد لقتله اسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، بسبب اظهاره المرونة في التفاوض مع الفلسطينيين ورغبته في التعاون لإقامة الدولة الفلسطينية وهو ما يعتبروه ضد التوراة، لأنه مذكور في التوراة أن هذه الدولة أرض كنعان التي منحها الرب لليهود فقتله اليمين الصهيوني القومي واليمين الحريدي لمخالفة "اسحق رابين" التوراة. وعاد البعض من الكوادر الفلسطينية نتيجة أوسلو ليساهموا مع أبناء الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة في تأسيس البنية التحتية لبناء الدولة و حيث سيستكمل التفاوض لانهاء الاحتلال وقيام الدولة العتيدة. لكن ومنذ ذلك الوقت صارت جولات وجولات من المفاوضات العبثية التي استمرت بدل الخمس سنوات المقررة في اتفاقية أوسلو ما يزيد على العشرين عاما، فماذا كان يحصل خلال العشرون عاما - تسهيلات إسرائيلية متواصلة للمستوطنين لالتهام المزيد من الاراضي المحتلة، وتسهيلات للبناء في المستوطنات وقد وصل عدد المستوطنين وجلهم من حملة السلاح في الضفة الى ما يزيد عن الخمساية وخمسون ألف أي ما يقارب 20% مقارنة بعدد السكان الفلسطينيين حاليا ، وهذا يشكل عقبة تجعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا حيث تقطع أماكن المستوطنات جغرافيا الفلسطينية العتيدة وتحولها الى كانتونات متباعدة ، تطلق إسرائيل أيادي المستوطنين المسلحين في اقتلاع وحرق المزروعات والمدارس و الاماكن الدينية من كنائس وجوامع و أخيرا تتواطء معهم في حرق البشر والحجر ، كما تطلق ايديهم في محاولات الاستيلاء على الاماكن الدينية - تشترط دولة اسرائيل على الفلسطينيين الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية، أي بما يعني تجاهل حقوق العرب الفلسطينيين في داخل حدود دولة اسرائيل حسب واقع عام 1967 ، بما يعني خلق كيان عنصري يتجاهل حقوق الاقليات والتي تشكل ما تزيد نسبته عن 20 % من تعداد السكان هناك. - أقامت إسرائيل جدار فاصلا بين الضفة الغربية و اسرائيل وعلى أراضي العام 1967 ملتهما الكثير من الاراضي الزراعية الخصبة للفلسطينيين. - عزلت القدس عن الضفة الغربية بجدار فاصل آخر ومنعت الفلسطينيين من الدخول الى القدس، وهي تصر طيلة الوقت على رفض بحث موضوعة القدس في أية اتفاقيات، فقد ضمت القدس من جانب واحد خلافا للاتفاقيات والمواثيق الدولية، كما أنها سيجت حول القدس بمزيد من المستوطنات التي عملت على فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها - ترفض اسرائيل تسليم المعابر الحدودية الى السلطة الفلسطينية، وتتحكم في حركة المسافرين الفلسطينيين الى خارج البلاد مع ما يرافق هذا من تعقيدات وذل و إهانات للفلسطينيين على الجسور، كما لا تسمح بحركة البضائع والاستيراد إلا عبر أخذ الموافقات منها بما يعمل على إعاقة المشاريع والتجارة والتطور - تتحكم إسرائيل بالاقتصاد الفسطيني من خلال تبعيته للاقتصاد الاسرائيلي بما يؤثر سلبا على حياة الفلسطينيين ويدفع إلى مزيد من إفقارهم فمعدل دخل الفرد الاسرائيلي السنوي نمى منذ إتفاقيات أوسلو بما يزيد عن 18000-$- بينما بلغ معدل نمو دخل الفرد الفلسطيني بنحو 93 -$-، هذا في ظل أن تكاليف الحياة الكريمة لدى الفلسطينين والاسرائيليين تقريبا هي نفسها، و بما يعني أن معظم الشعب الفلسطيني يعيش بمعظمه تحت خط الفقر وبما لا يليق بمقاييس الحياة الكريمة. - تتحكم إسرائيل بتدفق أموال الضرائب الخاصة بالسطة الفلسطينية العائدة من عملية الاستيراد، وكلما وقع خلاف بين السلطة الفلسطينية و إسرائيل تقوم إسرائيل بمنع أموال الضرائب عن خزينة السلطة بما يعجزها حتى عن دفع رواتب الموظفين. - التعنت في موضوعة الاسرى والمعتقلينوسياسة العقوبات الجماعية المفروضة عليهم والتراجع عن الاتفاقيات ذات العلاقة بهذا الشأن - تلويث وتسميم البيئة الفلسطينية بالمصانع المتاخمة لحدود الاراضي المحتلة في العام 1967 كمصانع جيشوري الكيماوية التي تسمم كل البيئة الفلسطينية في منطقة طولكرم ، ومثيلاتها قرب الخليل وكذلك دفن المواد السامة في الاراضي الفلسطينية والتي رفعت من نسب انتشار السرطان في هذه المناطق بشكل غير معقول
فكيف يمكن بعد هذا أن نصدق أن إسرائيل بشعبها الموغل بالعنصرية إلا من قلة قليلة أنهم يريدون السلام و القبول بوجود دولة فلسطينية بجانب إسرائيل
لم يبق أمام الشعب الفلسطيني في ظل هذا الوضع القائم سوى الهجرة والارتحال إلى عوالم أخرى، أو القبول بوضع الغيتوات ونظام الابارتهيد المحاكي للنظام البائد في جنوب إفريقيا
الشعب الفلسطيني لن يقبل بالارتحال والتهجير، ولن يقبل بنظام الابارتهيد، و قد إتخذ قراره بالصمود والمواجهة، وما يحصل اليوم من مواجهات ليس سوى جزء من الرد
لكن عليكم أن تفهموا بأن الوضع ليس كما يصوره الاعلام الاسرائيلي بأنه حرب سكاكين ضد المدنيين الابرياء فحين يحاصر ويجوع الشعب الفلسطيني في غزة وتدك الطائرات على رأسه آلاف الاطنان من القنابل الفسفورية والقنابل المحرمة وحين تسرق الاراضي من الفلاحين الفلسطينيين في الضفة الغربية وحين تهدم البيوت، وحين يعتقل الفلسطيني لمجرد الشبهة وحين تحرق المساجد والكنائس والمدارس هل تريدون أن يبقى الشعب الفلسطيني ينتظر أن يخطف أطفاله ويحرقون كما حرق الشهيد الفتى أبو خضير وقد جرت محاولات أخرى لاختطاف غيره وهنالك دلائل تشير غلى تواطؤ أجهزة الامن الاحتلالي مع المختطفين
أم تريدون أن يأتي مستوطن لبيتنا في دهيم الليل وفي وقت قد يكون لتبادل الحب بين زوج و زوجته بعد عناء يوم ليؤجج متعتهم اشتعالا بنار الكاز والبنزين والمولوتوف، بل ولربما لاستثارة طفل رضيع ينادي حليب أمه صراخا لتزيد نار المستوطنين صراخه إستعجالا لاعلان خروجه من الدنيا، كما حصل لعائلة دوابشة من قرية دوما التي تسد الافق عليها ثلاث مستوطنات أكلت أراضيها و أراضي القرى المجاورة بعد إن إقتلعت من أشجار زيتونهم المعمر العديد العديد من الشجر( على فكرة : من قام بهذه الفعلة من المستوطنين ما زال حرا وطليقا وهو معروف الهوية لاجهزة الامن الاحتلالية)
أم تريدون للشعب أن ينتظر الرصاص وهو ساكن جامد كما قتلت الشابة هديل الهشلمون رغم وجودها على بعد أربعة أمتار عن الجنود وكان بينهم حاجز حديدي لا يمكن للفتاه أن تتخطاه
أم تريدون أن يوزع المستوطنون الحلوى إبتهاجا بقتلنا كما حصل في حالة الشهيد الفتى القواسمي والذي قتل من قبل مستوطن ثم رمى أحد الجنود سكينا بجانب جثته لاتهامه بمحاولة طعن
أم أنكم تتجلون طربا على استغاثاتنا ونحن نطلب العلاج كما حدث للطفل المناصرة التي دهسته سيارات المستوطنين وترك لينزف على الرصيف أم تريدون الاستمتاع بذعر الفتى فادي علوان وهو يجري هربا من المستوطنين و أراد الاحتماء بشهامة الشرطة الاسرائيلية التي خلصته من الهلع بإطلاق عشر رصاصات على جسده الفتي؟ يا لهذا الكرم الحاتمي الاسرائيلي عشر رصاصات، ألم تكف رصاصة واحدة لاسقاطه أرضا وشل حركته، إنكم تحبون الكرم والجود فلا بأس وهو ملقى على الارض بتشع رصاصات أخرى فلقد أصبح هدفا ثابتا لمن لا يستطيع من أسود الشرطة الاسرائيلية التنشين والتصويب من مثل هذا الكثير والكثير من الامثال فهل يكفيكم هذا؟!
تقعون اليوم في فخ الاعلام المكثف المزور للحقائق فكما تم تزوير فيديو للشهيد محمد الدرة حيث يدعون بأنه يهودي، يزورون اليوم، حين تصدقون بأنها حرب سكاكين فكثير من هذه ملفقة، ولمن لايصدق بقليل من التعب يمكن له أن يبحث عن روابط كهذه قتل الفتاه هديل الهشلمون http://www.youtube.com/watch?v=RKbk8KNQjh4 وهذا رابط آخر للشهيد فادي علوان http://www.youtube.com/watch?v=9TH-R_nQ_gk هنالك الكثير من الروابط لكني لا أود أن أثير فيكم القرف فلربما أنزع مراقكم و أنتم تأكلون أو تتناولن كأسا من مشروباتكم فأنا أخشى عليكم أن تزوَروا أو يصيبكم مغص وسوء هضم
دعونا من هذا فنحن اليوم هدف مشروع للاعدام الميداني وللقتل من دون بذل العناء في أية مساءلة لأي صهيوني عنصري غاصب سواءا أكان جنديا أو شرطيا أو مستوطنا حيث يمكنه إطلاق الرصاص علينا لمجرد الاشتباه وفقا للتشريع الجديد الذي يفرضه نتانياهو ووزيرة عدله شاكيد التي تتهم الفلسطينيين بأنهم أبناء أفاعي وترفض قيام دولة فلسطينية ، أو كما حصل مع الفتى المصاب بالصرع والذي كان يحمله حقيبته على ظهره ويمشي مبتسما فكان أن إشتبه مستوطن بإبتسامته فأتصل بالشرطة الاحتلالية والتي بادرت بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة دون أي تحذير فقط لانه يحمل حقيبته ويبتسم الفتاه هديل والتي لم تكن تعرف أية كلمة من اللغة العبرية والتي قتلت لانها لم تفهم على الجندي الذي طلب منها نزع الحجاب عند الحرم الابراهيمي والسيدة الطالبة التي أطلقت عليها بضع رصاصات في محطة باصات العفولة لانها رفضت نزع الحجاب والسيدة التي ادعى عليها سائق يهودي لانها إختلفت معه على أجرة التكسي فاتهمها بأنها تحاول طعنه اليوم عليكم جميعا أن تفهموا بأن ما يحصل ليس عملا منظما و لا يجري بأوامر فصائلية، ولا يصدر عن أية أوامر من السلطة الفلسطينية، فالجماهير قد تجاوزت السلطة والتنظيمات والفصائل، وفتية الفيسبوك والسمارت موبايل ذوي الايدي الناعمة يحدث تغير نوعي في ضمائرهم ويريدون لاكفهم أن تصبح خشنة فقد سئموا من لوحات المقاتيح الكمبيوترية وقد سدت السبل في وجوه تطورهم بعد أن استلب الاحتلال مستقبلهم و أمانهم الشخصي وعزتهم الوطنية وقد إمتهن كرامتهم الشخصية و أمان عائلاتهم بسياسات التضييق والاستلاب ورفض السلام و التواطؤ مع المستوطنين، فهل تقبلون لهم هذا قد تحدث هنالك أخطاء، لكن ذلك لا يعني أن الشعب الفلسطيني شعب يحب سفك الدماء أو الارهاب ونتانياهو بإجراءآته القمعية يجبرنا على استدعاء الاحتياط للانتفاضة الجديدة القادمة التي نتمنى جميعا أن لا تحصل فيما لوعاد نتانياهو إلى جادة الصواب والرشد وقبل بمنطق العيش المشترك والسلام العادل والدائم على أسس الشرعية الدولية والتي بنيت على اسسها اتفاقات أوسلو، لكن نتانياهو اليوم يستدعي لنا بسلوكه الارعن وباستهتاره واسترخاصه للدم الفلسطيني والاسرائيلي قصيدة محمود درويش وهذا رابطها http://www.youtube.com/watch?v=LV0pde1OyKQ سجل أنا عربي والتي تصور إلى حد بعيد المعاناة التي نحياها
#عتريس_المدح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سياسة الاستئصال الاسرائيلي و الاستخدام المفرط لقوة القتل وال
...
-
علاقة اسرائيل بالعرب سلسلة مذابح، فمالذي تريدونه من الشعب ال
...
-
السعار المحموم المضللون والضالون
-
دعوة الضحية لمساندة الجلاد، أليست هذه نذالة؟ يا لبؤس تلك الد
...
-
الفكر الديني الصهيوني فكر داعشي - توراة الملك مثال على ذلك
-
دوعشة المنطقة، من يريدها ولماذا؟
-
قراءة سيئة النية لحادثة فقدان المستوطنين الثلاثة
-
كيفينيم وما يحدث الان
-
أمريكا وحش الكون بالكون عم تطمع بالقوة بالنيوترون بدها البشر
...
-
الشيوعيون الفلسطينيون والموقف من اليهود
-
الاذكاء الصهيوني العنصري لنيران الكراهية ويهودية دولة اسرائي
...
-
الجمود العقائدي لدى المتمركسين والتطورات العالمية
-
اليسار العربي الذي نريده
-
حصاد الجماعات الاسلامية لغراس الانتفاضات الجماهيرية
-
لماذا لم تتم المصالحة الفلسطينية حتى اللحظة؟؟!!!
-
ثورة..ثورة مضادة .. مع سوريا .. ضد سوريا.. كل هذا اللغط!!
-
الحل العادل والحل المنصف للقضية الفلسطينية بين اليمين واليسا
...
-
غضب الطبيعة والاحتلال الاسرائيلي
-
الهرطقة الصهيونية – الى يعقوب ابراهامي
-
سوريا الى أين ؟
المزيد.....
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|