اختلفو مع رائف بدوي بشرف

سعد آل السالم

الحوار المتمدن-العدد: 4959 - 2015 / 10 / 18 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أن تختلف مع أحدهم في فكر وتناقضه بفكر مختلف تؤمن به فذلك يعني أنك تمارس حقك في حرية التعبير ولكن عندما يكون اختلافك مع الشخص نفسه بعيدا عن أطروحاته فذلك يعني أنك تمارس الخصومه .!
للأسف أغلب من ينتقد رائف بدوي لا تجده ينتقد أياً من أطروحاته بل تلاقيه يستخدم لغة التقليل من شخصه بالشتم أو محاولة تقزيمه بعيدا عن أي فكر أو منطق وهذا المنطلق في المفهوم الثقافي والإنساني بشكل عام يعتبر (لا أخلاقي ) وينطلق من منطلق تافه لا يستحق أن ينظر له كرأي بتاتا .

أتكلم هنا عن رائف كصاحب رأي وليس عن قضيته وما أخذته من أبعاد على مستوى العالم فهذا الشأن لن أتطرق له هنا مع أن مطلب العداله له أو لغيره يجب أن يكون حاضرا من أي صاحب ضمير حي .

عرفته عن قرب في فترة كنا فيها متجاورين بالسكن وعرفت زوجته وأبناءه وعشت بالقرب منهم فتره ليست بالقصيره وقت كان أصحاب التيار المتشدد يشنون ضده حملات ومطالبات بالسجن بسبب كتاباته وأراءه التي قد أختلف وأتفق معه فيها وهو يعرف ذلك ولكن لم تزرع تلك الإختلافات بيننا أي خصومه بل بالعكس من ذلك ، عرفت تلك العائله المشتته الآن بين السجن لرائف والغربه لزوجته وأبناءه وكانو من أجمل الأسر وعيا وتفهما وجيره وكم أتمنى أن يجتمع شملهم قريبا في وطننا الحبيب وأن ينظر لقضيته من جديد فثقتي في وطنية جاري السابق وحبه لمجتمعه وخدمة وطنه تجعلني أتمنى أن يعاد النظر في محاكمته وأن تحال قضيته للإعلام للنظر فيها بما أن المسألة المحكوم عليها تتعلق بمنتدى وكتابات وأراء لعل وعسى أن يختلف الحكم وأن نجده حرا طليقا بيننا وتعود عائلته بجواره بدلا من هم الغربة والسجن .!

#سعد_آل_السالم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات