ادريس الواغيش
الحوار المتمدن-العدد: 4959 - 2015 / 10 / 18 - 18:38
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا: في البَحث عن النصف المَخفي
حين انتفض من فراشه في الصباح، وجد نفسه وحيدا عاريا إلا من خطاياه
فتح صنبور الماء، وتسمّر لحظة أمام المرآة
بانَت له ملامح وجه كان يتمنى لو تختفي، وأن لا تظهر له ثانية
صمت...، فصمتت معه المرآة
همّ بقلبها على الوجه المَخفي منها، عله يجدُ في الوجه الآخر ما يُعجبه فيه
لكن عبثا...
كانت المرآة مثبَّتة على الحائط بشكل يدعو لليأس، فلم يتمكن من رؤية نصفه المَخفي
من يدري...؟ كان من المُمكن أن يجد هناك ما يودُّ رؤيته
أو يرى ما هو جميل من نصفه الآخر
لكن مُختفي... !!
#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟