أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مندلاوي - نزهة كوردية في رياض موطن الأبطال















المزيد.....


نزهة كوردية في رياض موطن الأبطال


محمد مندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4959 - 2015 / 10 / 18 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في أواسط السبعينات من القرن الماضي, ذات يوم وفي إحدى عصريات صيف بغداد القارض, كنت و مجموعة من الأصدقاء, نسير مشياً على الأقدام في شارع الرشيد متوجهون نحو شارع أبي نواس للتنزه على ضفاف نهر دجلة, وأثناء سيرنا في الشارع المذكور مررنا بمكتبة ما, إذا لا تخونني الذاكرة, كانت مكتبة (مكنزي) المعروفة, وأثناء بحثنا بين آلاف الكتب التي احتوتها المكتبة بطريقة غير منسقة وغير مفهرسة في جذاذات أو دفاتر, وبعد البحث والتحري في ثنايا الرفوف العديدة التي غطت جدران المكتبة وقع نظري على ديوان لشاعر العرب الأكبر (محمد مهدي الجواهري), بما أنني كنت من أشد المعجبين بشعر الجواهري وقتها, دفعت ثمنه واقتنيته, وإذا به يضم بين دفتيه رائعة الجواهري, تلك القصيدة العصماء ((كوردستان يا موطن الأبطال)) وجدت في هامش الكتاب, أن الجواهري دون كلمة مقتضبة بخط يده, لا زالت كلمته عالقة في ذاكرتي ولا تغادرها رغم مرور أربعة عقود عليها, وكانت كالآتي:" ألقيت هذه القصيدة في مؤتمر طلبة الكُرد في أوروبا سنة (1963) عندما كان القتال دائراً بين الثوار الأكراد الأبطال و جلاوزة الحكم في العراق". إن التاريخ المدون في أسفل القصيدة أكد لي أنها نظمت في حقبة سوداء من حقبات تاريخ العراق الدموي,وهي عام (1963) عندما استولى حزب البعث المجرم مع الجِلواز عبد السلام محمد عارف وبإيعاز ودعم مباشر من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية المعروفة اختصاراً بـ " سي.آي.إي - C.I.A" على زمام السلطة السياسية في جمهورية العراق بانقلاب دموي عنصري؛ الذي عُرف فيما بعد بانقلاب (8) شباط الإسود. وترأس الجواهري عقب الانقلاب المذكور, حركة الدفاع عن الشعب العراقي, وعلى أثرها أصدرت سلطات الانقلاب العنصري في بغداد قراراً بسحب جنسيته العراقية!. استنكر حينها قطاعات واسعة من الشعب العراقي من هذا القرار القرقوشي, وتساءل بعفوية, كيف يتم سحب الجنسية من شخص عملاق بوزن الجواهري؟ الذي تاريخ ولادته يسبق تاريخ تأسيس مملكة العراق بإحدى وعشرون عاماً!, ويؤكد لنا هذا, تاريخ ولادته المثبت في وثائقه الشخصية ألا وهو عام (1899), بينما ما سمي بمملكة العراق تأسست عام (1920) من قبل بريطانيا العظمى, واستقرت على حدودها السياسية الحالية عام (1925) بعد أن احتلت بريطانيا مملكة جنوب كوردستان وألحقتها رغماً عن إرادة شعبها الكوردي بالكيان العراقي المستحدث بريطانياً. إذاً, أن تاريخ ولادة (محمد مهدي الجواهري) يوضح لكل ذي عينين, أنه أكثر أصالة وعراقة من الكيان العراقي, صنيعة بريطانيا. حتى أنه - الجواهري- ذات يوم سخر من قانون إصدار الجنسية العراقية لعام (1924) عندما طالب المشرع العراقي في القانون المذكور من المواطن في هذه الديار, أن يثبت عثمانيته - أي تركيته- حتى يقبل به مواطناً عراقياً!!. دعونا الآن نذهب إلى بيت القصيد في مقالنا, ألا وهو القصيدة التي ذكرنا عنوانها أعلاه, والتي بدأها متنبي العصر أبا فرات على طريقته المثلى بتعظيم وتمجيد موطن الأبطال ((كوردستان)) الأبية, حين هدر كالسيل الجارف وأجهر بصوته الجهوري:" قلبي لكُردستان يُهدى والفم ... ولقد يجود بأصغريه المعدم" في هذا البيت الشعري, يكشف ملك الكلام, عن مكمن قلبه الذي يحوي مكنوناته, أي كل ما هضم في مسيرة حياته التي قضاها في عالم الشعر والأدب, يظهره للعيان ويضعه بكل تواضع وخشوع من خلال أصغريه - الذي هو القلب واللسان - على ثرى موطن الأبطال في حضرة قائده ومفجر ثورته الكبرى, الخالد ملا (مصطفى البارزاني). حقاً إنك شاعر العرب الأكبر, بل تستحق أن توصف بشاعر العالم الأكبر, لأنك أبدعت في كل قصائدك و طرقت جميع أبواب الشعر العربي, ونظمت القافية, فكنت خير من أجاد علم القافية, علم موازين الشعر على أكمل وأتم صورة. وفي بيت شعري آخر جاء في القصيدة التي نحن نتناوله في هذه المقالة, يعتبر ذروة الشعر العربي, يقدم الجواهري نفسه في هذا البيت قرباناً لذاك الولي الصالح؟, قائلاً: "نفسي الفداء لعبقري ثائر ... يهب الحياة كأنه لا يفهم" كان يعني بذلك العبقري الزعيم الكوردي ملا (مصطفى البارزاني) وصفه الجواهري بالعبقري الذي يعني في معاجم اللغة, أنه فائق الذكاء, نادر زمانه, له قوة الخلق والإبداع الخ. وقال في الشطر الثاني من البيت, أنه يهب الحياة, أي أن البارزاني يفدي الحياة, من أجل عدالة قضية شعبه المناضل, إلى حد كأنه لا يعرف مدى الخطورة التي يقدم عليها. إن هذا القطب الكبير, الذي جاوز بقامته ذُرا جبال كوردستان, ظهر في أيامه قزماً منبوذاً حاول مستميتاً أن يبلغ قامته, لهث ورائه كثيراً, وفي النهاية لم يبلغ شسع نعاله. وفي بيت آخر يتحفنا الجواهري قائلاً:" سلم على الجبل الأشم وعنده ... من أبجديات الضحايا معجم" مَن غير الجواهري يستطيع أن ينظم مثل هذا الكلام الكبير شعراً؟ ومَن من شعوب العالم ألف معجماً من ضحاياه في مسيرة التحرر الوطني غير الشعب الكوردي العظيم؟, الذي ضحى بكل شيء, ولم يبخل أبداً بتقديم القرابين على مذبح الحرية والاستقلال. يقول أبا كفاح في صدر البيت: "سلم على الجبل الأشم" اتخذ الجواهري من اسم الجبل رمزاً لكوردستان. يقول بفصيح العبارة, لكل من تطأ قدماه أرض كوردستان, قف بخشوع وإذعان, أنت أمام وطن وبين شعب تحدى جبابرة العالم وانتصر عليهم بأيدي خالية. وفي عجز بيت آخر يقول:" حتى الرضيع بفقد أم يسهم" أن أبي فرات في هذا البيت جعل من نفسه مرآةً عكس للعالم معاناة الشعب الكوردي و مدى الوحشية والسادية التي تعرض لها على أيدي حكام بغداد القتلة. إن القارئ لهذا البيت الشعري, يرى بكل وضوح, أن الرضيع الكوردي لم يفقد أمه بحادث سيارة, أو بسبب انفجار قنينة الغاز في المطبخ, بل أبيدت الأم حرقاً بقنابل النابالم التي كانت تلقى من قبل الأوباش على القرى الكوردستانية دون رحمة ودون تمييز بين الإنسان والحيوان, وبين الطفل الرضيع والشيخ المسن والمقعد. وأكد على هذه السادية بتعذيب الأبرياء في بيت آخر حين قال: " ستصب لعنتها الحوامل تفتري ... والدور تحرق والقرى تتهدم". لسنا نحن فقط نصف حكام بغداد بالوحوش الكاسرة, هذا هو الجواهري الكبير في نفس القصيدة وفي إحدى أبياتها يصف حكام بغداد بأخزى الوحوش, حين يقول بألم وحسرة: " أخزى الوحوش كواسراً وأذلها ... وحش بلحم بني أبيه يطعم" يصفهم بأكلة لحوم البشر. أنه يقول لنا, أن هؤلاء الحكام القابعون في بغداد وحوش كاسرة بجلود بشرية. بعد أن نال في هذه القصيدة العصماء من الحكام الديكتاتوريين المتسلطين على رقاب الشعب بالحديد والنار توجه إلى أولئك المثقفين الذين يسيرون أقلامهم الصفراء في خدمة السلطان, كأن ليس لهم عيون ترى ما جرى للشعب الكوردي في وطنه كوردستان من مآسي وويلات, ولم تؤنبهم ضمائرهم يوماً ما, فصرخ في وجوههم الكالحة: "وتفرج المتفيقهون فلا دم ... يغلي ولا قلم يذود ولا فم" وبعد هذا البيت مباشرة يصف محتلي كوردستان, أعداء الشعب الكوردي بالأوغاد الأدنياء, قائلاً:" لم تنفي خجلاً عيون أبصرت ... وجه الكريم بكف وغد يلطم" وفي نهايات القصيدة الطويلة يناشد الجواهري كوردستان الأبية بغُصة:" يا موطن الأبطال مهما أسفرت ... نوب تسيء حكومة أن تحكم ... مهما ارتمت ذمم وهانت عفة ... وهوت مقاييس وأوغل مجرم" بهذين البيتين وضع الجواهري حكام بغداد في الحضيض, لم يبقي لهم كرامة وماء وجه, تماماً كما هجاهم (مظفر النواب) في قصيدته "تل الزعتر" التي نظمها بعد قصيدة الجواهري بعدة عقود شاكياً فيها إلى ربه من جور الحكومات الملوطة قائلاً: "يا رب كفى حكاماً مثقوبين؟؟" عزيزي القارئ, إن الدول الاستعمارية البغيضة, انتقاماً من الشعب الكوردي الذي قارعها في ساحات الوغى قديماً وحديثاً, وأفشل مخططاتها الجهنمية, قامت بعد ظفرها في الحرب العالمية الأولى بتمزيق كوردستان وإلحاقها قسراً بعدة كيانات عميلة لها أوجدتها خدمة لمصالحها الإستراتيجية, ونصب على رأس هذه الكيانات الهزيلة أناساً مذمومين تاريخهم إسود قاتم مثل وجوههم. أ ترى, في الوقت الذي يصف القادة الكورد بالسادة العظام ويحلق بهم إلى عنان السماء, نراه يهجو آخر حكام العراق قبل التحرير ويشككه بنسبه الدنيء: "سل مضجعيك يا ابن الزنا ... أأنت العراقي أم أنا". في نهاية ملحمته الشعرية " كوردستان يا موطن الأبطال" التي ساند وعاضد فيها الشعب الكوردي وأنصف قائدها المبجل (مصطفى البارزاني) لقد ظهر في أبياتها الأخيرة نبوءة أبا (فرات) الشعرية, لما لا, ألم يقال أن جميع الاختراعات و الإبداعات التي حدثت في التاريخ كانت رؤى شاعر؟ وهذا هو شاعرنا الكبير أبا فرات يتنبأ بهذا اليوم المشهود الذي حقق فيه الشعب الكوردي في جنوبي كوردستان حلمه وأمنيته القومية رغم كل التحديات والصعاب التي واجهته, حيث ينعم اليوم بالأمن و الاستقرار وسيد نفسه, وهذا ما تنبأ به الجواهري الكبير قبل عدة عقود في الأبيات التالية:" يا موطن الأبطال مهما ديس من ... حرم لديك وما استبيح محرم ... فلسوف يجزوك الكفاح بغاية ... لك عندها عن ألف عزم مغنم ... ولسوف تنزاح الخطوب وينجلي ... لون السماء وتستضاء الأنجم ... ولسوف ينكشف المدى عن واحة ... خضراء عن غدك المؤمل تبسم ... فهناك سوف يحس جيل أنه ... مما ابتلى جيل تعذب ينعم ... وهناك يعرف ما الحياة وما الردى ... وهناك يفهم ما السلام وما الدم". وهكذا هدر أبا كفاح كالسيل الجارف مدافعاً باسلاً مقداماً عن الشعب الكوردي وقضيته الوطنية العادلة, محذراً محتليه الأوباش بأنكم قد تتحطمون الدنيا بجرائمكم وإرهابكم, ألا أن الشعب الكوردي لا يتحطم, بل يواصل مسيرته رغم الصعاب حتى الوصول إلى النور الذي في نهاية النفق, وعنده يتجلى نبوءة الشاعر الذي قال بكل ثقة ويقين وبغير تردد :" شعب دعائمه الجماجم والدم ... تتحطم الدنيا ولا يتحطم". إن هذا البيت الأخير في القصيدة يذكرني بقول مأثور لا أعرف من الذي قاله أول مرة, وهو كالآتي: "كوردي وصخرة وبرنو فليأتي العالم جميعاً" أو قول الشاعر الكوردي الخالد (محمد البدري) حين حاور في إحدى قصائده مدينة السليمانية في جنوبي كوردستان:" سليمانية, أنتِ الأمينة والوفية مع الكورد... سليمانية, الكورد باقون كبقاء جبال كوردستان, ومستمرون في مسيرة الحياة حتى وجود الهواء على هذا الكوكب الدوار".
تحية حب وتقدير ووفاء وإخلاص لكل من ناصر ويناصر الشعب الكوردي في مسيرة نضاله من أجل الحرية والاستقلال



#محمد_مندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنزة ولو طارت؟
- جبل قنديل الأشم قِبلة الكورد الأمينة
- على ضوء التصريح الأخير لبشار الأسد عن الشعب الكوردي في غربي ...
- الإصلاحات تحتاج إلى مصلح ليس إلى جنرالاً في الجيش؟
- مأساة اللاجئين وصمة عار أخرى تضاف على جبين الدول العربية وال ...
- العنصريون دوماً يتخذوا من القادة الكورد هدفاً لهم للنيل من ا ...
- تركيا على وشك أن ترتكب حماقة أخرى
- -من هنا مر الأتراك فأصبح كل شيء خراباً يباباً-
- جمهورية عنصرية ولدت في غفلة من الزمن على كتف البوسفور بدأت ا ...
- تركيا في مهب الريح
- الدماء الزكية التي سالت على أرض پرسوس لطخة عار أخرى تضاف إلى ...
- أفواج الحشد الشعبي الكوردي ما هي إلا عودة لتشكيل الأفواج الخ ...
- راية هولاكو العصر بانت تلوح من أنقرة؟
- قليلاً من المصداقية يا الإعلام ال...؟
- اليزدانية ليس ديناً والعدد (21) ليس رقماً مقدساً كما يتوهم ا ...
- هل العراق دولة اتحادية أم موحدة؟
- ما هكذا تورد الإبل يا قناة الحياة 2-2
- ما هكذا تورد الإبل يا قناة الحياة 1-2
- هل يجوز لرجل الدين أن يضع الدين في خدمة السياسة؟
- ذهب العنصريون إلى مزبلة التاريخ وبقيت حلبجة صامدة شامخة كجبا ...


المزيد.....




- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مندلاوي - نزهة كوردية في رياض موطن الأبطال