أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رائد الحواري - حل المشلكة اليهودية














المزيد.....

حل المشلكة اليهودية


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4959 - 2015 / 10 / 18 - 14:27
المحور: القضية الفلسطينية
    


حل المشكلة اليهودية
تعمدت الابتعاد عن الخوض في الصراعات والخلافات الفكرية أو ألسياسة فهي كمن يحرث البحر، لكن عندما نجد هذا الكم من الدماء التي تسقط، نجبر على الكتابة السياسية، فرغم يقيني بأن الحل في فلسطين هو حل عسكري فقط، وليس سياسي كما يدعي البعض، ازاد قناعة بهذا الرأي عندما أرى مشاهد القتل لأطفال على يد اكثر من قاتل، وكلهم يشهرون السلاح ويطلقون رصاصهم الغادر دون تأنيب ضمير، وقد سمعنا أحد المجرمين وهو ينطق بكلام بذيء بحق احد ضحاياه.
اليوم قرأت بعض ما كتب على الحوار المتمدن من بعض ألصهاينة/المتصهينين الذين يتهمون الفلسطيني بالإرهاب ويدعون الى المزيد من العنف/القتل بحق كل من يحاول أن يرفض دولة الاحتلال.
ففي دولة إسرائيل نجد الكثير يدعوا الى ترحيل/تهجير/قتل/ الفلسطيني، بصرف النظر عن مكان تواجده في فلسطين، إن كان في فلسطين الداخل 48، أم في غزة أو في الضفة، فالفلسطيني عنصر مخرب وإرهابي وخائن وقاتل و...، وهنا نطرح ما هو الحل؟
الحل يكمن في فهم التاريخ، الحقيقة، الواقع وكيف جاء هؤلاء القادمون، هناك مشكلة أقامتها حكومة الاحتلال البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى
بحيث سمحت لمهاجرين من دول عدة بالقدوم والتواجد في فلسطين، علما بأنهم كانوا يعيشون في دولهم كمواطنين ولهم حقوق، وقامت في المقابل بقمع وقتل ومطاردة الفلسطيني، وفتحت المجال امام القادم الجديد لكي ينعم بخيرات الارض الفلسطينية، ومن ثم حدث الحرب العالمية الثانية وكانت قبلها وأثنائها دولة الاحتلال الانجليزي قدمت لهؤلاء القادمين كافة المعدات الحربية والعسكرية لكي يفرضوا وجودهم بالقوة بعد خروج الانجليزي من فلسطين، وهذا ما كان.
اليوم يمضي اكثر من عشرين عاما على اتفاق أوسلو ولم يحصل الفلسطيني العادي ولا حتى الرئيس "أبو مازن على حرية التنقل او الحركة إلا بإذن من الجندي الإسرائيلي، وها هم المستوطنون يستولون على الضفة الغربية التي لم يتبق منها 20/ فقط بادي الفلسطيني، وعندما يحتج هذا الفلسطيني بعد أن تقطعت به السبل يتهم بالإرهاب والتطرف (وحريق الوالدين).
اجزم بان الحل يكمن في عودة ورجوع كل طرف الى المكان الذي جاء منه، اليهودي يعود الى البلاد التي قدم منها، والفلسطيني يعود الى وطنه الذي أخرج منه بالقوة وليس طواعة كما فعل الكثير من القادمين اليهود لفلسطين، بهذا ننهي حلقة الإرهاب والعنف، وما دون ذلك لن نجد إلا صراع سيستمر إلى أن يرث الله الأرض من عليها.

"عابرون في كلام عابر"




ايها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسمائكم وانصرفوا
وأسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و أنصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور،كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من ارضنا سقف السماء
ايها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا
منكم دبابة اخرى- ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز - ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقص..و انصرفوا
وعلينا ،نحن، ان نحرس ورد الشهداء
و علينا ،نحن، ان نحيا كما نحن نشاء
ايها المارون بين الكلمات العابرة
كالغبار المر مروا اينما شئتم ولكن
لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة
فلنا في ارضنا ما نعمل
و لنا قمح نربيه و نسقيه ندى اجسادنا
و لنا ما ليس يرضيكم هنا
حجر.. او خجل
فخذوا الماضي،اذا شئتم الى سوق التحف
و اعيدوا الهيكل العظمي للهدهد، ان شئتم
على صحن خزف
لنا ما ليس يرضيكم ،لنا المستقبل ولنا في ارضنا ما نعمل
ايها المارون بين الكلمات العابره
كدسوا اوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
واعيدوا عقرب الوقت الى شرعية العجل المقدس
او الى توقيت موسيقى مسدس
فلنا ما ليس يرضيكم هنا ، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم : وطن ينزف و شعبا ينزف
وطنا يصلح للنسيان او للذاكرة
ايها المارون بين الكلمات العابرة
آن ان تنصرفوا
وتقيموا اينما شئتم ولكن لا تقيموا بيننا
آن ان تنصرفوا
ولتموتوا اينما شئتم ولكن لا تموتو بيننا
فلنا في ارضنا مانعمل
ولنا الماضي هنا
ولنا صوت الحياة الاول
ولنا الحاضر،والحاضر ، والمستقبل
ولنا الدنيا هنا...و الاخرة
فاخرجوا من ارضنا
من برنا ..من بحرنا
من قمحنا ..من ملحنا ..من جرحنا
من كل شيء،واخرجوا
من مفردات الذاكرة
ايها المارون بين الكلمات العابرة!..



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر منصور الريكان وألم المخاض في قصيدة -الأماني الضائعة-
- الواقع الفلسطيني بعد أوسلو في رواية -آخر القرن- أحمد رفيق عو ...
- التجربة الأولى في ديوان -سجينيوس- جمعة الرفاعي
- إلغاء الأخر في رواية -أمهات في مدافن الأحياء- وليد الهودلي
- هيمنة الثقافة الشخصية في رواية -الشعاع القادم من الجموب- ولي ...
- عبور الزمن والجغرافيا في رواية -بلاد البحر- احمد رفيق عوض
- الهروب من الماضي في رواية -القادم من القيامة- وليد الشرفا
- الابداع النثري في -من طقوس القهوة المرة-
- مسرحية -الهنود- أرثر كوبيت
- تألق الشاعر فراس حج محمد في ديوان -وأنت وحدك أغنية-
- قصيدة -في حضرة الإمام- منصور الريكان
- -لا شيء يشبه المسيح- سعيد حاشوش
- الاعتذار من الأستاذ سامي لبيب
- تقمص شخصية المراهق في -رسائل إلى شهرزاد- فراس حج محمد
- سامي لبيب ملكي أكثر من الملك
- العقل العربي والردة
- الهم الاقتصادي للمواطن العراقي في رواية - خسوف برهان الكتبي- ...
- كتاب كبار صغار
- أخطاء الحكيم البابلي
- -دوائر العطش- فراس حج علي


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رائد الحواري - حل المشلكة اليهودية