اود الرحيل...عايدة

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4959 - 2015 / 10 / 18 - 09:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

اشعر بالانكسار عندما لا اجد منهن من هى قادرة على التعاطف معى او المجاهرة بذلك ..لما ماذا فعلت عايدة لتعنت كل تلك النعوت ؟هل لانها احبت نفسها وقالت انها تريد هذا ولا تقبل بهذا أليست عايدة بشرا انسان يحق له الحياة ..افكر فى الرحيل ماذا يخبرون ابنائى عنى الان ..تلك المراة الساقطة هكذا ينعتونى ليلا ونهار على مسامعهم باتوا يكرهونى وعندما ينضجون ربما يفعلون الاسوء...ولكن ماذا عليه ان افعل الان ..ساحاول الرحيل الى مكان اخر اكثر نقاء لا تنعتونى بالياسة او المتهورة انا ابحث عن مكان حيث اكون فيه انسان..لا امراة ولا رجل..لا ارفع ولا ادنى ادرك اننى ابحث عن يوتوبيا خيالية ولكن ربما تسنح لى الفرصة لرؤية مارجريت ليس هذا فقط بل ساتعرف على حيوات لم اكن اظن اننى استطيع ان اراها ..هنا لم اجد من تستطيع التفهم اسوء من الرجل المراة التى تجلد امراة اخرى من نفس نوعها فقط لانها امراة حرة وليست خائفة مثلها وتعرف كيف تقول لا انها تفكر وتقرر تنقد ما يقال لها لتعرف ما هو الحق لا تقبل ان تظلم او ان تعنف او ان تكون أسيره لاجل المال او لكلمات من اخريين ستسنح لهم الفرصة لمزيدا من الحديث عنها..لما ارتدت هذا هى فعلت هذا للاسير من خلفها انها تريد منى المزيد انها راضية..لا لست مضطرة لان اتعايش مع هذا النوع من المرض النفسى ..انا عايدة التى تبحث عن الهواء النقى بعد ان اعتقدت خاطئة انها ستحصل على بعض منه لا اقرر الهرب بل النجاه بنفسى فحسب ..
تحياتى
عايدة

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات