أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسين علوان حسين - ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 5















المزيد.....

ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 5


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 14:07
المحور: مقابلات و حوارات
    


في مقر جلاميز الحرس القومي بقصر أنور الجوهر ، احتجزوني أولاً على سلالم القصر . و من هناك ، صرت أسمع صرخات الرعب الرهيب للرجال و النساء اللائي يجري تعذيبهن ، و التي تختلط بزعيق جلاميز معذبيهم وسط القرع السريع المتتالي للكيبلات على الأجساد الآدمية كما لو كان الضرب الذي تتلقاه تلك النفوس البشرية البريئة العارية الموثوقة بالحبال صادراً من ماكنات ضرب آليّة جبّارة ، و ليست من سواعد بشرية . و رحت أصيخ السمع لأحلل نبرات كل صرخة صادرة ، علّني أستطيع تمييز صاحبها من بين أصوات الأشخاص الذين أعرفهم ، و أنا أجلس القرفصاء ، سانداً رأسي على مرفقي ، حتى غفوت .
استيقظت من غفوتي القصيرة فجأة على قرع الجزم الثقيلة المتداركة لجلميزين نياندرتاليين ، و هما يحملان جثة رجل مُلفَّع بالبطانية . صعدا بها السلم ، و تجاوزاني بعد أن ركلني أحدهما جانباً ، و رميا الجثة بسرعة على أدراج السلم فوقي ، كما لو كانا يرميان جثة خروف . ثم نزلا ، و قال الجلميز الذي ركلني ، موجهاً كلامه لي بنبرة تهديد قوية :
- أنظر إلى "المومن" الحقير هذا ؛ لقد عثرنا على مطبعة للحزب الشيوعي في داره بالمدحتية ، و لكنه ، الحقير ، رفض الاعتراف على رَبْعِه ! هذا هو جزاء من لا يعترف هنا . سمعت زين ؟
ثم عادا مهرولين للتمتع بتنفيذ المزيد من عمليات التعذيب على أجساد غيره من الضحايا الأبرياء . و في اللهجة العراقية ، فإن "المومن" هو رجل الدين ، أو شيخ الجامع ؛ أما "الرَبُع" ، فهم رفاقه في التنظيم الحزبي .
رحت أنظر إلى جثة الشهيد المغدور أمامي بعد أن انزاحت عنها البطانية جراء التطويح بها في الهواء على أدراج السلم : القدمان بقربي ، و الرأس على الجانب الآخر . كانت القدمان تغطيهما كلياُ - من الباطن و المشط - عدة طبقات من حلقات التورّم السوداء المتراكبة ذات النسيج المتهرئ بحزوز متوازية و متماوجة بانتظام نتيجة لضربه بالفلقة على عدة مراحل . كانت خطوط التهرؤ المنحوتة على طيات اللحم الآدمي المسلوخ تعني استخدام معذبيه لحُزَم من أسلاك الكيبل الكهربائي المتين في الضرب . كان الشهيد يرتدي الدشداشة ، و شماغه و عقاله جانحين إلى جانبه الأيسر على عتبة السلم كلياُ . نظرت من جلستي إلى وجهه الملتحي المزرق ، فلم أستطع تبيُّن وجود جروح في وجهه الكهل ذي العينين المنغلقتين . فجأة ، لمحت الدم القاتم ينز من تحت رأسه زاحفاً ببطء نحوي . قمت من جلستي مرعوباً كمن لسعته العقرب ، و ألقيت نظرة على أم رأسه . يا للهول : لقد كانت جمجمته مهشمة و الدماغ المتطاير مفلوعاً فلعاً كالرقّية الحمراء المطبورة بالمطرقة ، و الدماء الغزيرة الزكية تسيل منها لتعفر نجاسة ذلك المكان . (ملاحظة : في حينها ، اقترف هؤلاء المجرمون مثل هذه الجريمة مع الشهيد محمد حسن النداف مسؤول اللجنة المحلية للحزب الشيوعي في النجف عندما أرعبهم بحماسته المنقطعة النظير و هتافه المتواصل للحزب الشيوعي العراقي و هو تحت التعذيب و صموده الجبار ، فمسمروا بالمطارق جمجمته بمسمار الفولاذ الطويل كما لو كان عمود بناء و ليس إنساناً) . تلك هي الترجمة العملية للكيفية التي كان البعثيون يمارسون بها النضال لتحقيق أهدافهم في الوحدة و الحرية و الاشتراكية للأمة العربية : بطبر جماجم خيرة رجالات العرب مثل الرقي المهشم ، و من ثم استثمار جثثهم لإرعاب رفاقهم . حتى لجثث ضحاياهم يستثمرون .
أحسست بقلبي يقفز إلى حلقومي و أنا أحملق مشدوهاً في الجمجمة المهشمة تلك . كان واضحاً ما المقصود من جلب تلك الجثة أمامي : إرعابي كي أنهار ! و لقد أصبت بالرعب فعلاً لمشهد تلك الجمجمة المطبورة . الله أكبر ! حتى القصابين لا يهشمون جماجم ذبائحهم من الحيوانات ! و لكن تأثير مشهد ذلك الشهيد عليَّ كان معاكساً لما ابتغاه الباغون : يجب عليَّ الصمود بأي ثمن وفاءً لروح هذا الشهيد الشريف ، و أول خطوة في هذا السبيل هي تمثيل مقطع تراجيكوميدي لهؤلاء الأوباش كي أبتعد عن عذاب استمرار الحملقة في الجراح الفظيعة لجثة هذا الشيخ الشهيد المغدور !
كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة صباحاً ، و كنت قد احتطت للاعتقال هذه المرة ، فطلبت - قبل الخروج من البيت مع الجلاميز زوار الفجر - مصروفاً من المرحومة أمي ، التي سارعت بتنقيدي كل تحويشتها من المال .
بدأت بالطرق القوي بكفّيَّ على الزجاج الفاصل بين السلم و القاعة الداخلية ، فبرز لي الجلميز كريم حربة حاملاً خيزرانته ، و صرخ بي :
- إبن (الكذا) ، لماذا تقرع على الزجاج ؟
- عمّو ، أنا ميّت من العطش و الجوع . عمّو ، هل أعطيك الفلوس لكي تجلب لي طعام فطوري ، الله يخليك ، عمّو ؟
- إبن (الكذا) !
و راح الجلميز خريج الحقوق كريم حربة يوسعني ضرباً بالخيزرانة على ذراعيَّ و ساقيَّ !
- آخ ، إيدي !
- أسكت (كذا) !
- إيدي ! الله يخليك عمّو ! آخ ، بويا ، رجلي ! عندي فلوس ، و الله عمّو ! آخ !
- إبن (الكذا) ، لماذا لم يجلب لك أهلك الطعام و الماء ، مثل بقية الموقوفين ؟
- آخ بويا ، انكسرت أصابعي ! آخ ! عمّو ، الطلاب : ألا يجلسونهم على الرحلة بالصف ؟ آخ ، يجلسون مثل المدرسة ؟ آخ ، أشو هنا ، عمو ، آخ ، حاطّيني بالدَرَج البارد ! آخ ، بويا ، إلحق لي ، راح أموت ! آخ !
كنت أبالغ في ردود أفعالي على ضربات خيزرانته عسى أن يخفف من شدة الضرب بها . توقف خريج كلية الحقوق كريم حربة عن ضربي فجأة ، و نادى :
- حَرَسْ !
- نعم ، رفيقي !
- خُذ هذا (الكذا) ، و ضَعْه في تلك الغرفة هناك !
أمَرَهُ الجلميز كريم حربه ، و هو يؤشر له بخيزرانته نحو باب الغرفة المقصودة .
- صار ، رفيقي .
و لا بد من الإشارة هنا إلى حقيقة أن جلاميز الحرس القومي كانوا أعلى من تحمل مسؤولية توفير الطعام لمعتقليهم ؛ لذا ، فقد كان يترتب على أهل الموقوفين جلب الطعام و الشراب و الكسوة إلى ذويهم الأبرياء المعتقلين ظلماً و عدواناً ، و إلا ماتوا من الجوع . و بهذا ، فقد كان جلاميز الحرس القومي يضربون عصفورين بحجر واحد : يختلسون لأنفسهم التخصيصات النقدية لأرزاق الموقوفين ، و يسرقون تسعين بالمائة من أطعمة و أكسية و أغطية الموقوفين التي يجلبها لهم أهليهم . وحدة و حرية و اشتراكية !
وضعوني في غرفة مربعة صغيرة ، وجدت فيها معتقلاً هو أستاذ اللغة الإنجليزية الفاضل السيد : حفظي شهيد (أتمنى له العمر الطويل) الذي داهموا داره فجراً و هو نائم ، فاعتقلوه - مثلي - بملابس النوم : الدشداشة العراقية .
ما أن جلست إليه أحادثه حتى دخل جلميز و اقتاده للتحقيق في غرفة التعذيب بالسرداب . مرت حوالي الساعة ، و إذا بجلميزين يحملون هذا المربي الفاضل و هو فاقد الوعي و يئن بشخير مَنْ يشارف على الموت . رموا به رمياً على الأرضية العارية ، ثم خرجوا مهرولين لكيلا تفوتهم تفاصيل "حفلة" التعذيب لمعتقل بريء آخر . كشفت عن ظهره ، فبان مسودَّاً كما لو كانوا قد أدخلوه الفرن و تركوه ليتحمَّص و يتفحَّم بألسن النار . ناديت شرطياً تابعاً للإدارة المحلية و ليس لحزب البعث الفاشي ، و أعطيته نصف دينار ، و رجوته أن يشتري لي من الصيدلية مرهماً لعلاج التهابات الجلد ، ففعل . و طفقت أطبِّبه و أرطِّب شفاهه بالماء ، و أنا أدعوا الله أن يبعث فيه و لو جذاذة من حياة فلا يموت بين يدي غريباً في ذلك المعتقل الرهيب . و لقد كانت فرحتي لا توصف عندما سمعت منه بعد حوالي نصف الساعة أول جملة يتفوه بها ، و هو بين الغيبوبة و الوعي :
- الحمد لله : لم أعترف على أحد !
عندها ، جائني جلميزان ، و أخذاني لغرفة التعذيب بالسرداب . في السرداب ، رأيت جمهرة من المعتقلين الشيوعيين الجالسين بانتظار التحقيق معهم خارج غرفة التعذيب (حوالي عشرة معتقلين ، أذكر منهم رئيس نقابة عمال الخدمات المرحوم محمد جاسم الرمّاحي و المهندس الزراعي مهدي الجودة و مدرس الكيمياء هادي اللبان و الصائغ مجيد عزيز شربه و الكادر العمالي فوزي عباس القصاب . و كان أقربهم جلوساً مني الرفيق و الأستاذ الفاضل فلاح الرهيمي - و هو أحد كتاب الحوار المتمدن الأعزاء - الذي شدَّ لي على قبضة يده عندما رآني متوجهاً لغرفة التعذيب كي يشد في أزري . (ملاحظة : أصيب الرفيق الأستاذ فلاح الرهيمي في مقر الحرس القومي بالعوق الدائم في أذنه اليمنى نتيجة قيام المجرم وهاب الأعور باستدعائه إلى مكتبه ، و طلبه منه تزويده بأسماء "التنظيم العسكري" للحزب الشيوعي العراقي ، و إزاء امتناع الرفيق فلاح الرهيمي عن ذلك ، فقد عمد وهاب الأعور على ضربه غفلة و بأقصى قوة عليها) .
في غرفة التعذيب ، تولى المدعو طارق كاظم عبد الأخوة شدَّ وثاق ساقيَّ الاثنتين معاً بطرف حبل متين من رسغيهما بعقدة ، ثم ربط الطرف الثاني من الحبل بصنارة مثبتة في مروحة سقفية ضخمة من نوع "جي إي سي" منزوعة الريش ، ثم سحب الطرف الثاني من الحبل حتى نهايته بقوة فأصبحت معلقاً من ساقيَّ بالمقلوب ، و شدَّ تلك النهاية السائبة بصنارة فولاذية مثبتة على الحائط .
و لقد استغربت من مدى اندفاع السيد طارق كاظم عبد الأخوة للأذى ، و عدم تورُّعه قيد شعرة عن توليه تعذيبي بنفسه رغم أننا أصدقاء و زملاء في "فرقة بابل الموسيقية" بقيادة الفنان المرحوم رشيد محمد علي ، حيث كنت أنا أعزف على الكمان و كان طارقاً يعزف على الأرغن . فقلت له :
- لم كل هذا ؟ ألست صديقي و صاحبي و نعمل معاً في فرقة موسيقية واحدة ؟
- أنا ما أعرف أصدقاء ! يجب إبادة الشيوعيين كلهم من العراق !
قال ذلك و هو يدير عجرة منظم سرعة التشغيل للمروحة حتى نهايته ..
بدأت بالدوران مع المروحة و أنا معلق بالمقلوب ، و راح طارق كاظم عبد الأخوة مع حسوني العميدي (و كان يرتدي الدشداشة) يضرباني بالكيبل على ساقي و على ظهري و عنقي و الرأس ، و يصرخان بي مزمجرين كذئبتين سرقتُ أنا منهما جراءهما :
- إعترف ! من الذي يجتمع معك بالخلية ؟
- آخ . عنتر إجانا بالسينما و الدنيا ظلمه . آخ .
- و لك إعترف أحسن لك ، حتى أطلعك هسّا .
- آخ . و بعدين إجا الغول يريد أكله . آخ . آخ .
- سرسري ، تريد تنصب عليَّ ؟
- آخ ، لا ، و الله . آني دا أعترف . آخخ .
- إي ، إعترف . كن شجاعاً و اعترف بكل شيء حتى تروح للبيت حالاً .
- إي سأعترف . أنا أقول لك : رحنا للبيت ، و غسلت أنا بالحمام ، و أبويا راح يصلى بالمسجد ، و بعدين راح يقرأ على الحسين الشهيد . نعم . آآآخخخخ !
عندها لسعتني بألم رهيب ضربتان صاعقتان بالكيبل على يمين و يسار كتفي ، فتلوًّيت بقوة ، و انفلت ساقي الأيمن من عقدته ، فبقيت معلقاً بالمروحة من ساق واحدة فقط ، و أمطار الكيبلات تهطل تترى مصحوبة بعواء الذئبتين . فجأة ، أحسست بأطَّة في ساقي الأيسر المعلق ، مصحوبة بدوي طوفان ألم التلاشي ، ففقدت الوعي .
بعد حوالي ثلاث ساعات ، عاد لي الوعي ، فوجدت نفسي ممدداً في الغرفة الصغيرة المربعة إلى جانب الأستاذ الفاضل حفظي شهيد . لم أكن أستطيع تحريك أي عضو من أعضاء جسمي ، فيما مويجات الألم تتصاعد و تتنزل و تتقاطع من كل بوصة فيه . غير أن أبلغ الألم كان ينبجس من ساقي اليسرى ، التي برزت منها "أكرة" غير نافذة من تحت الجلد إلى اليسار من أسفل الركبة .
و لقد علمت من الأطباء – بعد إطلاق سراحي – أن عظمة قصبة ساقي الأيسر قد انخلعت من محلها لتستقر خارج مفصل الركبة تماماً . و بسبب رفض جلاميز البعث توفير أي علاج لي في حينها ، فقد أصبت بالعرج الدائم . و ما تزال أكرة رأس عظمة القصبة المنخلعة تستقر حتى يومنا هذا بمقامها الجديد إلى اليسار تحت الركبة طيلة 55 سنة ، و ستبقى شاهداً مطلاً برأسه من مكانه اليساري الجديد حتى بعد أن أوارى الثرى بلا وخزة ضمير .
يتبع ، لطفاً .
17 / 10 / 2015



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائق عن جورج أورويل / 11
- حقائق عن جورج أورويل / 10
- قصة حجب عصام الخفاجي لتعليقي
- حقائق عن جورج أورويل / 9
- حقائق عن جورج أورويل / 8
- حقائق عن جورج أورويل / 7
- حقائق عن جورج أورويل / 6
- حقائق عن جورج أورويل / 5
- حقائق عن جورج أورويل / 4
- حقائق عن جورج أورويل / 3
- حقائق عن جورج أورويل / 2
- حقائق عن جورج أورويل / 1
- فورة الواهس في اللغو اليابس : مالوم أبو رغيف نموذجاً
- ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 4
- ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 3
- ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 2
- ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ
- قصة موت و حياة
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 13-13 (الأخيرة)
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 12-13


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسين علوان حسين - ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 5