مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 07:54
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لى عدوا يدعى الزمن ...اراقبه بشجن وامل اشعر انه لص اتى ليسرقنى ..سرقة افكارى ..سرقة مناكون احيانا اشعر اننى اكاد انسى من اكون!! وما افعل حتى رؤية الاحرف وهى توضع على السطور لم تعد تبهج تلك البهجة الاولى فرحة انتصار كانت تخرج عندما يخرج القلم صارخا بما يريد ولكن انا..والان اكتب اشعر اننى ربما اضع تاريخ لامراة اخرى ربما تضيع بعد بضع سنوات فى متاهات شبكة عملاقة تصنع بنا ما تشاء والان انا واقعة فى ذلك الشجن والحزن والسحر الذى صنعه مويان لى لاعجب وهو يحكى عن بشر ولكن ياتى الزمن كمن يترصد لينسينا حتى الاسماء فاعجب منه لعدم اضاعته الفرصة او النسيان...
الاسماء لم اعد اذكرها عندما اعةد لاعدد رفقائى فى ذاكرتى اشعر بانهم فى موضع اخر رحلوا عنى اصاب بالتجمد حتى اعود لاناجى اسمائهم اقول ربما هكذا كان شعور ديستوفسكى الذى لم يستمتع قط طوال حياته بعمله ولم ينعم بالهدوء كان مطارد حبيس نفسه..أسره الحب..
اتذكر كافكا وهو يمضى ساعات عمله النهارية وحدا منعزلا مثلى يتمنى رحيل الوقت حتى ياتى المساء فيقاوم التعب ..تعب العقل والجسد والانهاك ويواصل كتابه ما بدأه بالامس ..
اتذكر نيتشه نعت بالمجنون حتى وصل اليه بالفعل ولم يهتم احدا له سوى بعد موته ارى رسائل بولدير وهى مهمومة دائما منتظره ان تسدد ديونها المتراكمة دائما
ابتسم لبلزاك الذى هرب من ديونه ومن ازماته العاطفية والحياتيه ليستمر فى الكتابة مواصلا الليل بالنهار وهو يهرب من دائنيه ويبحث فى حياته عن ما يبهج علمها بانها قصيرة جدا
يبعث فى نفسى الهدوء عندما ارى نجيب محفوظ الذى حافظ على نظام حياته ولم يقلل من رتابه عمله كموظف حتى خروجه على المعاش ولكنه خصص لما يحب ثلاث ساعات يومية يلقى فيها شغفه على الاوراق تاركا ما يحزن الحالم فى عالم ضيق الافق لا يبحث سوى عن الغيره وقله الحيله والجهل ويفر من وجه الحب....
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟