أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - اقليم كوردستان الى اين !!















المزيد.....


اقليم كوردستان الى اين !!


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4957 - 2015 / 10 / 16 - 16:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعزائي و اخواني المهتمين بالشاءن الكوردستاني ،،
لقد راينا و سمعنا باﻻ-;-حداث المؤسفة اﻻ-;-خيرة لتي عصفت بقوة حكومة و باءقليم كوردستان قبل ايام ،، و التي اضرت كثيرا بسمعة الحكومة و اﻻ-;-قليم في الداخل و الخارج و التي الحقت اﻻ-;-ضرار الكبيرة بالوضع اﻻ-;-مني و بمجمل العملية السياسية فيها ،، و التي زعزعت اﻻ-;-وضاع السياسية و اﻻ-;-جتماعية و النفسية للمجتمع الكوردستاني بشكل كبير و خاصة في هذه الظروف الصعبة غير الطبيعية التي يمر بها اﻻ-;-قليم ،، كما اطلعنا ايضا على الكثير من اﻻ-;-خبار المنقولة غير الصحيحة و غير الدقيقة ،، و قرانا الكثير من وجهات النظر الملفقة و الكاذبة و غير المحايدة و المنحازة بشكل فضيع الى ترجيح كفة ميزان الحق لهذا الطرف او ذاك من اﻻ-;-حزاب الكوردية المشاركة في العملية السياسية ،، و كذلك اطلعنا على الكثير من ردود اﻻ-;-فعال الهستيرية و الفوضوية و التهكمية و التهجمية و التحريضية و غير الحكيمة من قبل جماهير شعبنا في اﻻ-;-قليم و خارجها سواءا المستقلين منهم او المنتمين او المؤيدين لنهج و سياسة هذا الحزب او ذاك في اﻻ-;-قليم ،، و كانت معظم ردود تلك اﻻ-;-فعال في حقيقة اﻻ-;-مر ناجمة مجرد عن تكهنات فكرية و عاطفية سطحية و غير واقعية ،، و عن وجهات نظر شخصية اغلبيتها عفوبة و خاطئة و ساذجة و تافهة بشكل عام ،، و الكثير منها كانت ايضا محملة بالحقد و الكراهية الكبيرة الدفينة على هذا الطرف او ذاك من اﻻ-;-حزاب و القيادات ،، كون معظم تلك اﻻ-;-راء كانت معبرة فقط و لوحدها من خﻻ-;-ل المشاعر و الهواجس العاطفية غير الناضجة الساذجة الرقيقة و البعيدة كل البعد عن اﻻ-;-لمام بتجارب الماضي او عن اﻻ-;-لمام بالحقائق الموضوعية او عن الدراسة و البحث و التمحيص و النقد و التدقيق للوصول من خﻻ-;-لها الى معرفة الحقائق بشكل افضل عبر القيام بدراسة الجوانب المتعلقة ﻷ-;-سباب ظهور هذه اﻻ-;-زمات بين فينة و اخرى بل دائما بين اﻻ-;-حزاب الكوردستانية بشكل عام ،، او بين اﻻ-;-طراف السياسية المشاركة في العملية السياسية لﻻ-;-قليم بشكل خاص ،، اضافة الى ذلك فان بعض الجهات و اﻻ-;-طراف القوية في الحكومة و المؤيدين لها و المستفيدين من الوضع الفاسد في اﻻ-;-قليم ذهبوا اكثر من ذلك ،، حيث لجئوا و بكل سرعة الى نظرية المؤامرة و بشكل مقصود و متعمد بغية تصفية الحسابات الشخصية و الحزبية الضيقة مع الطرف اﻻ-;-خر متهما اياه بالتخاذل و العمالة و الخيانة الوطنية لضربها من الصميم و قطع اوصالها و فصلها من العملية السياسية تماما و بجرة واحدة ،، ﻻ-;-شك فان هذه الطريقة هي من ابسط الطرق و الوسائل و اكثرها فعالية لكسر رقبة الخصم و النيل من الطرف المعارض في العملية السياسية ،، و هذه الطريقة غير الشريفة تلجأ اليها عموما معظم اﻻ-;-حزاب و اغلبية القيادات الشرقية المستبدة الفاسدة في بﻻ-;-دنا الشرقية و في المنطقة بشكل عام ،، و ذلك لسذاجة عقل الرعية و لقلة ادراك اﻻ-;-كثرية الساحقة من المواطنين بالسياسية و بالشأن السياسي و بمصالح اﻻ-;-حزاب و القيادات ،، كما ﻻ-;- اود هنا انكار دور الكثيرين من المواطنين و الصحفيين و المثقفين و المهتمين بمصلحة الشعب الكوردي و اﻻ-;-قليم في بذل كل المحاوﻻ-;-ت و المساعي لغرض تهدئة اﻻ-;-وضاع الداخلية المتأزمة في اﻻ-;-قليم لجرها من الكارثة و منعها من الدخول في صراعات دموية بين اﻻ-;-طراف المتصارعة ،، و ﻷ-;-بعاد الشر و الكارثة عن المواطنين و عن الشعب الكوردي في كوردستان و اﻻ-;-قليم ،، مهما يكن ففي اعتقادي ان هذه اﻻ-;-زمة كانت ازمة داخلية صرفة و لربما مفتعلة لخدمة نهج و سياسات بعض الاطراف السياسية في الحكومة لتحويل الانظار عن الفساد و عن الازمات العديدة التي تمر بها الاقليم ,, لكنها في الحقيقة كانت وراءها اسبابها و تداعياتها الكثيرة و المختلفة و التي يمكن تلخيصها من خلال هذه النقاط الرئيسية المهمة :
اوﻻ-;- - أزمة الرئاسة الحادة بين اﻻ-;-حزاب في حكومة اﻻ-;-قليم و التي لم يتم حلها من خﻻ-;-ل الدستور لغاية في نفس موسى !!
ثانيا - الفساد المالي الفضيع لدن قيادات اﻻ-;-حزاب و المسؤولين الحزبيين الكبار بشكل عام .
ثالثا - تصفية الحسابات الشخصية و الحزبية بين القيادات الحزبية و اﻻ-;-حزاب و كما في كل المرات و عبر العصور و اﻻ-;-زمان .
رابعا - اﻻ-;-زمة المالية المستعصية التي تمر بها اﻻ-;-قليم .
خامسا - تعطيل دور البرلمان و دور لجان النزاهة و القضاء .
سادسا - تعطيل دور الصحافة الحرة و فرض الرقابة و المحاسبة على اﻻ-;-عﻻ-;-م الحر و الشلل الذي اصابتها الديمقراطية و تضييق الخناق على الحريات العامة و على حق التعبير عن اﻻ-;-راء و على حق التظاهر السلمي .
سابعا - تفضيل المصالح الشخصية و الحزبية و العشائرية على المصلحة العامة و على مصلحة البلد و المواطنين .
ثامنا - عدم وجود الثقة بالمرة بين القيادات الحزبية المختلفة و بين اﻻ-;-حزاب .
تاسعا - عدم اﻻ-;-ستفادة من التجارب الدموية المريرة السابقة ،، و عدم الشعور بالمسؤولية الوطنية و اﻻ-;-خﻻ-;-قية تجاه المواطنين ،، و تجاه قوات البيشمركة اﻻ-;-بطال في جبهات القتال ،، و تجاه عوائلهم ،، و تجاه الضحايا و عوائل الشهداء .
عاشراً - عدم وجود برنامج واضح للحكومة و اﻻ-;-حزاب ،، و عدم وجود رؤية سياسية واضحة للمستقبل ،، و غياب سياسة واضحة و استراتيجية قومية سليمة و واضحة عند جميع اﻻ-;-حزاب و القيادات خارج الحكومة و داخلها .
هذا اضافة الى الكثير من اﻻ-;-سباب الداخلية و الخارجية اﻻ-;-خرى و المختلفة .
نعم هذه هي بعض من اﻻ-;-سباب المهمة و الرئيسية حسب وجهة نظري الشخصية و التي تدخل احزاب اﻻ-;-قليم و ستدخلها كل مرة في المستقبل ايضا في مثل هذه الانواع من اﻻ-;-زمات و الحوادث و اﻻ-;-حداث و اﻻ-;-نقسامات و الصراعات و الكوارث و لربما الحروب و النكبات و الويﻻ-;-ت الدائمية و المستمرة ان ظلت احزاب اﻻ-;-قليم و قياداتها بهذا المستوى المتدني و الواطيء من العقل و الحكمة و المرونة و التسامح في التعامل مع بعضها البعض اﻻ-;-خر من طرف ،، و في التعامل مع اﻻ-;-زمات و الصراعات و المشاكل الكثيرة و المعقدة من طرف اخر .



#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقا ان الغرب و بالذات المانيا بحاجة الى هذه الاعداد الكبي ...
- الادمان و التطرف و جهان لعملة واحدة !!
- في بلادنا !!
- الرحمن خلق الانسان
- المنظور الشرقي للفلسفة المادية !!
- سبحان الخالق العظيم !!!
- اءمثلة حية على التضليل الاعلامي الغربي !!
- الى روح شهيدة الحرية .. جيلان
- الحرب على الدواعش ,, وجهة نظر !!
- سلوكنا و سلوكهم !!
- العصا السحرية لحل جميع مشاكل العراق !!
- لماذا نتهم حكومة الاقليم فقط القيام بالتامر !!
- كل من يريد النيل من تجربة اقليم كوردستان فما هو الا بعثي و د ...
- صوتك هو.. المستقبل !!
- ما هو القاسم المشترك بين الكوردي و الفلسطيني !!
- انا و صاحبي الصيدلاني الكافر !!
- بئس الحكام و بئس الزحلاوي !!
- التفكير الازدواجي و الشمولي الضيق لا يخدم الاقليم !!
- البوري و ما ادراك ما البوري !!
- لسنا افضل بكثير من الاخرين !!


المزيد.....




- -أسوأ معاملة إنسانية-.. قائد شرطة يتحدث عن رجل زُعم أنه كان ...
- مباشر: كييف تبدأ بتشكيل فريق لمراقبة هدنة محتملة وويتكوف ينق ...
- حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي-أميركي وجثامين 4 من ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير 29 بلدة في كورسك و4 بلدات في دونيت ...
- مهرجان الألوان الهندوسي يجذب الملايين
- مصر.. الأمن يلقي القبض على مسن بتهمة التحرش بطفلة
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- -حماس- تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف ال ...
- حاسوب أمريكي يحل مشكلة معقدة أسرع بمليون سنة من الحواسيب الع ...
- سوريا.. أهالي السويداء يرفعون علم الموحدين الدروز في ساحة تش ...


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - اقليم كوردستان الى اين !!