الخوف الامريكي من تصاعد الدور الروسي العسكري في العراق وفر الارضية لانطلاقة تحرير الرمادي

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4957 - 2015 / 10 / 16 - 13:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الخوف الامريكي من تصاعد الدور الروسي العسكري في العراق وفر الارضية لانطلاقة تحرير الرمادي

برقيات من وحي انتفاضة تموز الشبابية الشعبية – 49- صباح الموسوي : الخوف الامريكي من تصاعد الدور الروسي العسكري في العراق وفر الارضية لانطلاقة تحرير الرمادي

بعد ان اصرت القيادة الامريكية على رفض تقدم القوات العراقية المقاتلة نحو تحرير الرمادي, وربطت ذلك بصفقة اتفاق اعلان الاقليم السني , تتراجع اليوم, وتعلن دعمها للعملية العسكرية العراقية "المفاجئة" لتحرير الرمادي, وتبلع كل خططها الوهمية عن معركة { تدوم 3 – 10- 30 سنة} ضد داعش !.

لم يترك الحضور الروسي العسكري النوعي في سوريا فرصة للمناورة الامريكية, وكشف اكذوبة محاربتها لداعش, بل واخذ ينبأ بكشف جميع المخططات الامبريالية الامريكية السرية الهادفة الى تفتيتت دول المنطقة. وهاهو التحالف الدولي الامريكي آخذ بالانفضاح والشلل.

إن العامل الوطني العراقي الذي صمد بوجه اكبر مؤامرة لتمزيق النسيج الوطني العراقي, وصمود الشعب والجيش السوري بوجه اكبر حرب ارهابية في التاريخ الحديث, واختيار المعارضة العراقية والسورية الوطنية وبشكل خاص اليسارية موقف التصدي للارهاب والفساد معاً, ودور المقاومة اللبنانية البطلة, والدعم اللامحدود الذي قدمته الدول الصديقة للعراق وسوريا, بشكل خاص روسيا وايران والصين. كل ذلك قد انتج ارضية الصمود بوجه هجوم الامريكان واذنابهم ال سعود وال حمد واوردوغان واذرعهم الفاشية داعش وفلول النظام البعثي الفاشي والخونة والعملاء من القوى الطائفية والاثنية.

يمكن القول وبكل ثقة ان الدور العسكري الروسي في سوريا والاتفاق الرباعي ( الروسي السوري العراقي الايراني ) وبعد سلسلة من الفيتو المزدوج الروسي الصيني في مجلس الأمن , بإن العالم قد انتقل من فترة هيمنة القطب الامريكي الواحد الى عالم متعدد الاقطاب .وبذلك تتوفر الارضية لاستعادة المبادرة من قبل قوى التحرر والتقدم في المنطقة, مما يستوجب التقاط اللحظة التأريخية, خصوصاً, وإن عامل الإرادة الشعبية هو المهيمن في الشارع ,حيث تنتفض الجماهير في العراق ولبنان وفلسطين ضد الاحتلال والارهاب والفساد.

فالعمل من اجل إقامة اوسع جبهة تحررية مناهضة للامبريالية الامريكية واذرعها الفاشية والصهيونية , مهمة ثورية تنتصب امام قوى التحرر والتقدم في المنطقة .مهمة لا تقبل التلكؤ او التردد .

*منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
16/10/2105

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات