أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كان عندنا ... في القرية منبوذ من قِبل الجميع !!














المزيد.....

كان عندنا ... في القرية منبوذ من قِبل الجميع !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 16:43
المحور: كتابات ساخرة
    


كان عندنا كلب في القرية منبوذ من قِبل الجميع !!
هل اصبح المواطن ( يعني الإنسان )العربي كالكلب الذي كان عندنا ( يعني جان عندنا ) في القرية منبوذ من قِبل الاهالي والكلاب نفسها ( الكل يلطم به ) !! .
اهلا بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( المثير للجدل ) وسنستضيف في هذا الموضوع الاعلامي العربي الشهير والمثير للجدل السيد عبدالباري انطوان ( اشو ماكو ) ليطلعنا على رأيه في هذه القضية المثيرة .. سيد باري لماذا يرمون تارة خبز وماء للعربي من الجو وتارة يرمون له الاسلحة والقذائف والذخيرة !! هل اصبح الشعب العربي كالبهيمة المذكورة في المقدمة ! لك الطعام ..
مع احترامنا وتقديرنا لذلك الإنسان ولكن في الحقيقة المشهد يقول ذلك ... اصبحنا كال ...
كان عندنا كلب في القرية التي كنا نسكنها ( قرية عربية قبل ان اهاجر للعم سام ) منبوذ من قِبل الجميع ( يا رجٌل عباك عفريت مكروه ) الكل كان يهاجمه . لا الكلاب فقط بل حتى الاهالي . ما ان ان يقترب الى اي مزبلة للبحث عن اي قطعة عظم متروكه هنا او هناك وإلا هاجمته الكلاب الباقية شاردَتهُ اشد شردة . وما ان يراهُ اي فلاح او عامل او حتى طفل إلا وقام بقذفه باقرب حجر امام عيونه فكان الكلب اكثر الاوقات مطروداً شارداً وحيداً على اطراف القرية وظل هكذا إلا ان لم يتحمل الوضع فقام بتفجير نفسه ( انتحر ورمى بنفسه في النهر ) ..
ذكرتُ هذه الواقعة بعد ان شاهدتُ الطائرات الامريكة وهي تلقي بالسلاح والعتاد الى المعارضة السورية . يوم امس كانوا يرمون له الماء والطعام في جبال سنجار واخرى كانوا يرمون الاسلحة للجيش العراقي في الرمادي ( بس وقع خطأ فني فذهبت للأعداء ) وقبل يوم امس كانوا يرمون له نفس الطعام في مدينة كوباني وبعدها في جبال وسهول هنغاريا وسلوفاكيا وغيرها واليوم يرمون له الاسلحة في سهول حلب ( شنو القصة يا ربي ) !! .
بعد اربعة سنوات من الحرب والحدود المفتوحة بين الاراضي السورية -التركية والاردنية السورية والعراقية السورية لم يستطيعوا ان يوصلوا السلاح لهم إلا بعد دخول الروس ومن ثم القيام بهذه الحركات المنبوذة ! . ليش هسة يعني !! وماذا لو قامت دول مارقة مثل ( خلوها سكتة ) بإستغلال الوضع المهين وقامت بإيصال بعض الصواريخ الامريكة المضادة للطائرات لبعض الاطراف المتناحرة هناك سواءا الدولة الإسلامية او جبهة النصرة او جبهة الله او حتى المعارضة السورية وقامت هي بدورها بإسقاط عدد من الطائرات الروسية فكيف سيضحى الحال !! . فهل هذا هو المقصود من تلك العملية الحقيرة .. وبعدين شنو هذا الاسلوب القذف من الجو هل اصبح الانسان العربي مثل صاحبنا المذكور في القصة ! . كل هذه التكنلوجيا ووسائل السيطرة والتحكم والأساليب اللوجستية المتقدمة ولا يمكن إلا القذف من الفوق !!. هل كل هذا هو لإهانة الإنسان العربي ( ليش باقي مكان للإهانة حتى تقوموا بذلك ) ! . ولكن من ناحية اخرى مَن قال بأن هذه الاسلحة ليست سوى اسلحة يُبغى منها ان تصل بيد تلك المجموعات الارهابية ( على حد قولهم ) لتحارب بها الجيش الروسي والجيش العربي السوري ( ليش هذا الاسم بعد باقي ) ! . ألا يصب الكلاب الزيد على النار في احيان كثيرة ! .
الكل والجَم يقتل الإنسان العربي . الجيش الروسي والامريكي والفرنسي وقوات التحالف ( لا هاي خليجية تقتل الحوثيين والمخلوع بَس ) والإيرانية والمعارضة السورية ( اموت واعرف هي منو ) ! والفصائل المتنوعة وحزب الله والتنظيمات الارهابية واليبرالية والمتشددة والمرتخية وغيرها وكلها تُحارب وتقتل نفس الإنسان فهل اصبح فعلاً منبوذاً الى هذه الدرجة من الرُقيّ !!. شكراً للضيافة .
شكراً لضيفي الكريم وهو الذي كان هادءاً اليوم ولم يتعصب وينزل ريقه مثل كل مرة ..
إذا كان الموضوع سينتهي بالقذف من الفوق فنرجوا من الطائرات الامريكية ان ترمي ببعض من الخبز التنور الحار ( منين راح اتجيب الحكومة الامريكية خُبز تنور كوردي حار ) للجماهير الكوردية التي بدأت تنزل للشوارع وتقول لا يا مسعود ( كافي مو ملينا السرقة والكذب والدجل من قِبل حكوماتكم ووزراءكم واقاربكم ) . لقد قلنا تكراراُ ومراراً إذا لم تبدأوا من نقطة الصفر سوف تُرمى لكم الفتافيت من الفوق وتتحولون وتنتقلون من منبوذين الى شكل آخر ولكن بنفس التسمية ...
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان سمو ..
15/10/2015 نيسان سمو الهوزي



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الانتخاب الطبيعي هو نقطة الصفر !!
- لقاء مع المخضرم والمُحَنّك سيرغي لافروف !!
- باريس من عاصمة الحضارة الى عاصمة الزبالة !!
- واخيراً وافق البابا للكاثوليكي بالزواج مرتين !!
- سَمْ على قلوبكم انشاء الله !! ..
- هو مجرد سؤال افتراضي لا اكثر ولا اقل !
- أين سَنَتَغَوّط ونَشْخْ بعد الآن !!
- فاجعة نزوح الشرقي للغرب !!!
- لماذا تأخرت !!
- السرطان !!
- أنتَ بلا شيء صغير وقصير يا عَبادي !!
- فأر حقير !!!
- هيفا وهبي !! رمضان يجمعنا !!
- الاحتقار !!
- مَن المسؤول عن تدمير العرب والمسلمون وحتى المسيحيين !!
- قصة طريفة او ظريفة او جميلة !!!
- ألا نخجل قليلاً من انفسنا !!!
- لماذا لا يتحد الدْينيَن المسيحي والاسلامي !!!
- القتل من اجل استنهاض روح الميّت !!!
- هل تَعَلّمَ الالمان الانتحار ايضاً !!!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كان عندنا ... في القرية منبوذ من قِبل الجميع !!