شيوعيون مرتدون باعوا المبادئ والدماء يواجهون العقاب على يد المنتفضين في السليمانية

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 - 14:25
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

شيوعيون مرتدون باعوا المبادئ والدماء يواجهون العقاب على يد المنتفضين في السليمانية.

برقيات من وحي إنتفاضة تموز الشبابية الشعبية -47-صباح الموسوي :شيوعيون مرتدون باعوا المبادئ والدماء يواجهون العقاب على يد المنتفضين في السليمانية.

ازفت ساعة عقاب الشيوعيين المرتدين الذين باعوا المبادئ الثورية ودماء الشهداء إلى عصابة مسعود البارزاني اللصوصية. فهناك شيوعيون مرتدون لم يعد للمبادئ مكانة في أخلاقهم الشخصية والسياسية. حان الوقت لمحاسبتهم على يد الكادحين.

انتفض الكادحون الأكراد ضد عصابات ال برزان المتورطة في نهب موارد النفط وتهريبه وبيعه لحسابها الخاص في البنوك الغربية. في وقت يعاني فيه الشعب الكردي من الظلم والبطالة.

ولا يمكن لانتفاضة السليمانية إلا أن تمتد إلى أربيل ودهوك وحلبجة إضافة إلى كركوك المستولى عليها بالتآمر مع داعش.

ولن يكون الشيوعيون المرتدون الذي تحولوا إلى أبواق وأدوات بيد مسعود البارزاني بمنأى عن عقاب الكادحين المنتفضين ضد النهب والفساد والجوع والفقر.

نعم، لقد ازفت ساعة الحساب بعد 12 عام من المتاجرة الانتهازية بالمبادئ والدماء والتاريخ .ليحصد هؤلاء الخونة ما زرعت اياديهم اللصوصية.

هاهو الشعب العراقي عربا وكردا وتركمان وجميع أطيافه المتأخية على مدى التأريخ، ينتفض بوجه الطبقة الفاسدة الحاكمة المتاجرة بالشعارات الطائفية والاثنية. وسيسقطها حتماً.

كانسا في طريقه خونة الشيوعية من المرتدين عن القيم الطبقية والوطنية مقابل الأموال والامتيازات كلصوص صغار في خدمة حيتان الفساد والنهب والعمالة.

إن التأريخ الوطني التحرري العراقي يكتبه المنتفضون.
أما العملاء والخونة والانتهازيون فمصيرهم مزبلة التأريخ.

*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي- المكتب الاعلامي


13/10/2015

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات