محمد خضر خزعلي
الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 23:42
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
هاجس الخلود يسيطر علينا منذ البدء ، وما الرغبة بالانجاب الا محاولة تحايلية للبقاء .
يقينا سنموت ، ورغبةً نقوم بالانجاب والتقاط السيلفي ، ظنا اننا سنبقى من خلالها.
فما العلاقة بين الحرب والحمل؟
قد تعد نوعية الحرب احد العوامل المؤثرة في ظاهرة الحمل والانجاب ، ففي الحروب الصراعية قد يدفع برغبة الانجاب قويا ، فترى عمليات الزواج والانجاب ظاهرة كبيرة ومتكررة .
تشتد هذه الظاهرة في حالة الفلسطينين على سبيل المثال ، فقوة ارادة الفلسطينين في الحياة لم تنتهك ولم تروض ، الامر الذي جعل من قوة المحتل غير ذي فائدة مع اصحاب الارض ، حتى ان البعض قد قال: المنوي الفلسطيني افقد النووي الاسرائيلي فاعليته.
هناك انواع اخرى من الحرب مثل الحروب الاهلية التي لا تعد رغبة في الحياة لكلا الطرفين بعكس النوع الاول ، فترى الناس تعزف او تتندم على الحمل والانجاب ، فهم بلا رغبة اساسا للحياة ، وشعارهم : هذا ما جناه علي ابي وما جنيت على احد.
الحرب الصراعية تعد من وجهة نظر المدرسة النفسية احد اشكال افراغ الكبت في الاخر او مسبب الكبت ، في حين الحرب الاهلية افراغ للكبت في الذات.
وهنا نفهم نوع من انواع الارتباط بين الحرب والحمل.
#محمد_خضر_خزعلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟