أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيام الكناني - أسمع كلامكم أصدقكم.. أشوف أفعالكم أتعجب!!














المزيد.....

أسمع كلامكم أصدقكم.. أشوف أفعالكم أتعجب!!


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 21:55
المحور: كتابات ساخرة
    


أسمع كلامكم أصدقكم.. أشوف أفعالكم أتعجب!!


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك مثل شعبي يتردد صداه على السنة الكثير ("أسمع كلامكم أصدقكم أشوف أفعالكم أتعجب"،الكلام المعسول الذي ينطق به ساسة البلاد وحكام العراق بعد التظاهرات الحاشدة في مدن العراق التي اتسعت رقعتها الاقضية والنواحي حيث أستقطبت قطاعات شبيابية من مختلف طبقات المجتمع وفئاته ,حتى شكلت صدمة لسياسيي الصدفة بعد ان زادت سرعة حركتها وقوة فعلها ووضوح مطالبها الاصلاحية ,بعد ان خرج المتظاهرون بالمطالبة بتحسين الخدمات حيث كان العنوان الأكبر وهنا يبرز مطلب مكافحة الفساد ومحاسبة المفسدين، كهدف مهم و كبير وواسع، يعبّر عنه بعدد من المطالب،من خلال شعارات وأهازيج اسحرت قلوب المتظاهرين رغم المعاناة , وماان تصدرت قائمة الفاسدين باسمائهم وعلت الصرخات كانت نقطة الحسم!!لبعض المتنفذين من الوزراء ونوابهم، وقادة الكتل السياسية، والزعماء الآخرين، من رجال دين مزيفين وهم يصدرون بيانات تؤيد مطالب المتظاهرين، اكثر من هذا هناك من يزايد على الناشطين في المطالبة بمحاسبة الفاسدين، وهو نفسه يترأس تيارا سياسيا له نوابه ووزراء، وقد شارك في كل الحكومات، الاجدر بهولاء الاعتذار عن اخطائهم وفضائح فساد وزرائهم، والبدء بتغيير الوجوه الذي اصبح وجودها استفزازا للمواطنين ومصدرا للسخط العام نظرا لحجم الفساد ومدى الاستهتار الذي عرفت به
تصور المتنفذون باقوالهم أنهم سيقدرون على تدجين الشباب عبر حروبهم الطائفية من جهة وافقار الشعب دون رحمه,لكن أثبت الشباب الواعي أن الصراع يكمن بين غول الفساد والفاسدين وبين حاضر الشباب ومستقبلهم الواعد ,صراع بين حفنة من المرتزقة السارقين للمال العام وبين رجال حريصين على مسك خيوط الامل في مستقبل آمن زاهر بالخير والرفاه ،نعم فالشباب لايتوقعون حلول سحرية بعد عودتهم من ساحات التظاهر ولكنهم يتأملون ردم الهوة بين المتخمين والجائعين ,وأجراءات حقيقية على طريق الاصلاح والتغيير بعد أن كسروا حاجز الخوف والانقياد المذل لكهنوتية المرجعية المتنفذة بهذا الصدد خاطب الناشط المدني الصرخي الحسني المتظاهرون قائلا (القوة للجماهير المتظاهرة والاستجابة الجزئية من المسؤولين أتت تحت ضغط الجماهير فقط لا غير ، اما اِقحام اسمِ المرجعية فهو انتهازٌ وخداعٌ وسرقةُ جهود وتضحيات ، وهذا لا يصحّ القبول به والسكوت عنه لانه يعني بقاء واِزدياد الفساد والفتن والدمار والهلاك ،
اِنَّ اِفشالَ المخطَّط التخريبي في تحويل البلاد الى شريعة الغابِ الاكثرِ توحُّشا وفَتْكاً بالعباد والبلاد هو انجازٌ عظيمٌ ورائعٌ لكن لا يصح التوقف عنده بل لابد من ادامة الزخم والمثابرة في العمل، فانتم تصنعون التاريخ للعراق وانتم تحقّقون المعجزة لو اصررتم وثبتّم)
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049008432#post1049008432
يسعى المتظاهرون لاتباع الطرق السلمية في تعبيرهم عن مطالبهم المشروعة فمنهج اللاعنف هو ديدنهم واساساً في بقاء تظاهراتهم مايعكس الوجه المتحضر لهم ويجعل الحكومة ملزمة بتقديم الخدمات للمتظاهرين وفق دستورهم في تطبيق حرية الراي والتظاهر وتوفير الامان لهم مايضفي مصداقية الحكومة بانها تؤيد مطالبهم عكس اللجوء الى قمع المتظاهرين واعتقالهم وهذا مارايناه في بعض المحافظات ماثبت ان الحكومة غير قادرة على تنفيذ مطالب الشعب عكس ماتتفوه به وسط القنوات الفضائية ووسائل الاعلام الخاصة بها وهذا ماينطبق عليه المثل الشائع (أسمع كلامكم أصدقكم.. أشوف أفعالكم أتعجب!!



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعرفوا الحق والحق سيُحرركم
- جديد فتوى السيستاني تتحدى الأحكام
- مظاهرات العراق :أزمة وطن مهدد بالضياع
- أرض الانبياء تنادي أوقفوا سفك الدماء
- العجب كل العجب بترك الامام المفترض واتباع الضال المدعي المبت ...
- التمجيد نوع من الصنمية


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيام الكناني - أسمع كلامكم أصدقكم.. أشوف أفعالكم أتعجب!!