أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قحطان محمد صالح الهيتي - درست وتعلمت ولكن!














المزيد.....


درست وتعلمت ولكن!


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 20:49
المحور: كتابات ساخرة
    


-
درستُ المحاسبة والقانون والتاريخ واللغة العربية فتعلمتُ من المحاسبة: أن كل من يعطي دائن وكل من يأخذ مدين. ومن القانون: أن القانون لا يحمي المغفلين. ومن التاريخ: أن علينا ألا نكتفي بدراسة تاريخنا، بل دراسة تاريخ وحضارات الأمم الأخرى. وعرفت من اللغة العربية: أن الضاد هو الحرف الوحيد الذي يوجد فيها، ولا يوجد في أية لغة أخرى. لذلك سميت بلغة الضاد.
-
لم ادرس السياسة، ولكني عرفِتُ بأنها فن الممكنات، ففيها (يضيع) حق الدائن وفيها القانون (يضيم) المواطن، وفيها قراءة تاريخ الشعوب (ضلال) مبين، وفيها صار (الضاد) قاسما أعظما لكل الأسماء والأفعال في لغة الحاكمين.
-
وعرفت من دروس الحياة بأننا نحن (المقهورين) دائنون لمدينٍ مفلسٍ لأننا أعطينا كل شيء ولن نحصل على شيء. ومغفلون لأننا ظننا بأن القانون يحمينا، وفاشلون لأننا حَسِبنا التاريخ مجدا فافتخرنا به ونسينا عمرانَ الحاضر مثلما نسينا أن في لغتنا حرفاً لا مثيل له في لغات الشعوب الأخرى سَخَّرهُ أولو الأمر منّا في(الاضطهاد)، و(الضيم)، و(الضياع)، و(الضرب)، و(الضعف)، و(الضرر)، و(الضغينة)، و(الضحالة)، و(الضَّن)، و(الضجيج)، و(الضلال)، و(اضرام) النار، و(ضغط) الدم، و(الضحك)على الذقون، وعدم (ضبط) الفاسدين.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (نقطة) التحالف والتخالف
- عَلمٌ من مدينتي الدكتور هادي نعمان الهيتي
- عام مع الشوق
- في مثل هذ اليوم (سقطت) هيت
- الغُربة
- الحنين
- يا عيدُ عُدتَ
- الناقد الفذ يوسف نمر ذياب الهيتي
- غازي الكيلاني، ون..! والأخريات
- علم من مدينتي ، صبري نصيف جاسم الحمداني
- الطبيب الإنسان وليد عبد الحميد الهيتي
- غازي أحمد الردام
- الشيخ عمر رمضان الهيتي
- لا تأتِ يا عيدُ
- الدكتور ثابت نعمان الهيتي
- بعيدا عن السياسة قريبا من الدين
- اتقوا الله واصرفوا رواتب النازحين
- الى نقابة المحامين مع التحية
- الوطنية يا وزارة الكهرباء
- قراءة في وثائق ويكيليكس


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قحطان محمد صالح الهيتي - درست وتعلمت ولكن!