أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جهاد علاونه - كل عام ونادين البدير بخير














المزيد.....

كل عام ونادين البدير بخير


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 16:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كل عام وأنت السماء التي تُخيم على سماء الخليج العربي, كل عام وأنت يا مدام نادين الأسطورة التي التفت حول ذكرياتي المريرة, كل عام وأنت المعشوقة الوحيدة التي ليس لها بديل, كل عام وأنت الريش الذي يغطي أجنحة العصافير في بلادي كل عام وأنت الماء الذي يرتوي منه المتعثرون والمستنجدون بك, كل عام وأنت قصيدتي التي أخلعها كل عام وألبسها كل عام, كل عام وأنت الكنزة الصوفية التي تدفئني كل شتاء, كل عام وأنت في الصيف مروحتي في الشتاء موقد النار الذي لا ينطفئ, كل عام وأنت حبيبتي الوحيدة وزميلتي الوحيدة وأمنيتي الوحيدة, كل عام وأنت صندوق الحكايات الذي أخبئه في غرفتي نومي, كل عام وأنت مرجوحة العيد التي أتمنى أن أتعلق فيها, كل عام وأنت تقفين مثل زهرة عباد الشمس, كل عام وأنت الشمس التي تشرق على كل أحبابي وأصدقائي وتغذي الخليج العربي بالدفء وبالحنان.

أنا اليوم أنهيت كل أعمالي واعتقدت بأنني انتهيت من كل مسؤولياتي ولم يبق أمامي إلا الاحتفال بيوم مولدك الجميل, اليوم الذي ولدتِ به لتكون سبب شقائي وعذابي في هذه الدنيا الفانية من العشق, كل عام أنتظر أن تلامس حروفي حروفك وكلماتي كلماتك, كل عام وأنت الأغنية الجميلة التي أستمع إليها كل مساء وكل صباح, كل عام وأنت الماء الذي يرويني من العطش, كل عام وأنت ساعة الحظ, كل عام وأنت الرواية التي أقرأها حين يعتريني الحزن, كل عام وأنت الحلم الذي يسيطر على مجمل تفكيري, كل عام ونادين البدير الاسم الذي يتردد على شفاه المثقفين والمعذبين بسماء وفضاء الحرية, كل عام وأنت الباب الذي أدخل منه وأخرج منه إلى عالمي الخاص.

كل عام وأنتِ بخير, كل عام والعصافير كما هي تشتهي أن تشرب الماء من يديك, كل عام والحمام رمز المحبة والسلام يحط بجناحيه على كتفيك, كل عام والفراشات الجميلة تقترب من عيونك كما تقترب من مصدر الضوء, كل عام وأنا أتذكر يوم مولدك ويوم جئت إلى هذا الكوكب الصغير بحجمه والكبير بمحبتك وأنوثتك وإنسانيتك التي ليس لها حدود.

صدقيني أنا إنسان لي نظرة في النساء والرجال لا تخيب أبدا, ونظرتي فيك ما خابت ولا في أي لحظة من اللحظات..ومن أول ما وقعت عينيا عليك عرفت أنك قبل كل شيء إنسانة رائعة وعظيمة ولديك عطاء وقوة ملاحظة وفِراسة, واكتشفت بأن لديك القدرة على طرح المبادرات وشرحها والإقناع فيها..وعرفت أن قلبك كبير من قبل أن تحتك مشاعري به, عرفت عنك كل شيء ولمست إطلالتك البهية فأنت لديك إطلالة وجه سبحان الله عليها! ولديك حس قومي كبير وحس نهضوي كبير ولديك قلب كبير وحظ يفلق الحجر إلى نصفين وشفاه بلون دمي ورائحة عرق يشبه رائحة الياسمين الأموي, وبين يديك تستحيل الجمادات إلى مخلوقات حيه ويتحول التراب إلى ذهب أصفر, وتحت قدميك من الممكن أن يركع السلاطين والجبابرة, عرفتك من أول نظرة ومن أول وهلة أنك إنسانة صادقة ومحبة للخير ومن بيت لا تخفى عليه رائحة الكرم ومحبة العلم والثقافة واستنتجت من أن لك أم عظيمة ربت ابنتها على التفاني والإخلاص في العمل

. كما قلت لك يا مولاتي...كما قلت لك مدام نادين, عرفتك من أول نظرة وبأن لي نظرة لا تخيب لا في النساء ولا في الرجال وأعرف من أول كلمة أو كلمتين مع أي شخص من هو !!وما هو معدنه, وعرفت لك معدنا غاليا ونفيسا, أنت غالية على قلبي وروحي وكياني, دخلت حياتي كما دخل الشعر والأدب والفلسفة وعلم الاجتماع حياتي, دخلت قلبي كما دخل المسيح قلبي وشعرت بك كما شعرت بالمسيح: حلقه حلاوة وكله مشتهيات. فكل عام وأنت بخير وكل عام و(إنجي ) بخير, وكل عام وصلاتي من أجل أن يرفعك الله أكثر وأكثر.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغلاق مضيق هرمز وخطورته والبحث عن بديل
- المرأة الثرية المُعنفة والفقيرة المُعنفة
- يعيرونني بيسوع
- تعال وتجلى في حياتنا يا يسوع
- التعايش الديني
- الحب الذي بيني وبين يسوع
- ذكرى11 -9-
- اصنعوا السلام
- أحترم الإسلام وكل الأديان
- شكرا لك يا سيد
- ما حدى بعرف يكمل سولافته
- اللي خربوا البلد
- الشخصية المبادرة
- الإسلام يثير أعصابي
- الرجل في الإسلام ناقص عقل
- معنى الخلاص الأبدي
- لي يا يسوع في هذا العالم ضيق شديد
- إذا كان الدين الإسلامي دين العدل والمساواة
- أخي في الإنسانية
- الحرب 2


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جهاد علاونه - كل عام ونادين البدير بخير