أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - عايدة شهيدة الحلم !!














المزيد.....

عايدة شهيدة الحلم !!


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 10:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اعمل طوال الاثنى عشر ساعة اشعر ببعض الالم فى جسدى ولكن نفسى مرتاحة لقد بدات اعرف طريقى بمفردى اكتشفت اننى عندما اقدر على ان امسك بورقة وارسم فيها بشكل صحيح ما يعبر ما ما بداخلى ..لا احد يمكنه انتزاع ورقتى منى ولا هى مكلفة استطيع التحصل عليها ببساطة ..تعلمت كيف اتواصل على شبكات النت بشكل افضل لاتعلم اسرع ..العمل مرهق واولجوه حزينة كئيبة يائسة تضحك لتداوى حزن لن ينقطع على احلامها وامالها المهدرة وعقولها التى قتلت ولن تستيقظ لا ادرى ان كانت هناك مجنونة مثلى ستقرر ان تموت دون حلمها هل سيكتبون على الجدران عايدة شهيدة الحلم !!!ولكن لا ابالى ساكمل ولن استمع تعلمت الوجوه كيف ارسمها بدقة انكسراتها وتبدلاتها احبها احب وجوه الشارع اتخيلها بطريقتى فاضيف الى خطوطها خطوط جديدة ..مثلما اعطيت للحياة روحين اعطتيها المزيد من الملامح جسدى المنهك لا ييرتمى على الفراش مستريح بغير ذلك هذا هو ادمانه الذى يتعاطاه ..لم اسمع صوت ابنائى سوى مرتين فى الخفاء الجميع يكرهنى الان ..لايعرفون سوى الحديث عن عار وشرف تم اقتلاعه المراة متاع ينقل يحمل يوضع داخله ويرحل فى صمت وسلام لا نريد مزيدا من الملل ..قرأت كتاب عن العصر الامومى به الكثير من منحوتات النساء لهذا العصر تخيلت لو ولدت بداخله ماذا كنت ساصنع حينها الن يكون حالى افضل جدا بداخلها افضل مما اشعر به الان ساكون اميرة حتى ولو كنت فقيرة ساكون انسانة من الغريب ان الانسانية تتراجع عن انسانتيها كلما مر مزيدا من الوقت وكان الزمن يسير معنا عكس عقارب الساعة..الساعة اللعينة التى تجبرنى على المكوث وسط مكان لا احبه اشعر بالغيرة من المكان لانه ياخذنى مما احب ..لا احب اكثر من امسك عجين صلصال لاشكلها الان انها صغيرة ولكن تبقينى حية..الايام تمر وقريبا سارى حلمى الصغير يتحقق ووابدا فى ان اتعلم ما احب ان اكون ..هل يمكن بعد مئات السنين ان تكون لمجازفتى تلك معنى فيرى احفادى اسمى لامعا تحتفل به شركة جوجل بمناسبة ميلادها ...ميلادها الفنى هل يمكن ان يرى العالم منحوتاتى ويحتفظون بها الى الابد هل يمكن ان اخلد ؟؟
عايدة



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابنة الشيطان 5
- كلودى كيف شعرت بهذا؟
- ابنة الشيطان 4
- ميراث الكراهية ..كلودى
- ابنة الشيطان 3
- هناك بؤس اكثر هنا ...انديرا
- يوميات مدرسة 2
- ملاحظات عن الغرباء
- ابنة الشيطان 2
- عازفةكمان صغيرة
- ابنة الشيطان 1
- انثى بلا حياه
- كلودى
- لست عجوز
- يوميات مدرسة الجزء الاول
- فى طريقى الى استئناف حياتى
- انديرا ليست ضد احد
- عائلة حنا سيدهم الجزء الثانى 4
- عائلة حنا سيدهم الجزء الثانى 3
- صمت بعد الفوضى مارجريت


المزيد.....




- فيديو.. -المرأة التي تقف خلف ترامب- تثير جدلا كبيرا
- سجلي الآن.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2024 ...
- إيقاف قاتل متسلسل أزهق أرواح 42 امرأة في كينيا
- الفتحة التالتة؟!
- “سجلن الآن خياتي” كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ال ...
- الكيني خالوشا.. قتل 42 امرأة بينهن زوجته واعتقل وهو يشاهد نه ...
- استدرج وقتل 42 امرأة ثم قطع أوصالهن.. القبض على سفاح نيروبي ...
- التربية: سنطلق حملة لتشجيع الاطفال على العودة للمدرسة
- رئيسة حزب العمال في الجزائر لويزا حنون تقاطع الانتخابات
- رغم بطش الاحتلال.. لن تكون غزة أرضًا بلا سكان


المزيد.....

- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - عايدة شهيدة الحلم !!