للمرة المليون ...-الحقيقة الكاملة حول مذبحة الاقباط فى ماسبيرو-

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 19:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

**اتعجب من هذة العقول المشوهة فهى ترى ما لم نراها نحن ونفهم ما لم نفهم نحن ..أتعجب من تلك العقول المشوهة وهى تصر على أتهام الجيش المصرى بأنة هو من قتل الاقباط فى ماسبيرو ..ألجميع يصرون على الكذب والتضليل وألبعض منهم يكن عداوة غير مسبوقة للجيش المصرى ..رغم أن هذا الجيش هو الذى انقذ مصر من براثن الاخوان المسلمين الإرهابين ومؤامات الحقيرة امريكا ..ولكن للاسف معظم الاقباط عندما نذكر أمريكا يصابوا بالحول والعمى والطرش فلا تسمع لهم صوت والجميع يختفون تحت السلالم وفى عشش الفراخ خوفا من ان تسمعهم امريكا رغم انها سبب كل البلء فى قتل الاقباط فى احداث كنيسة القديسين أو احداث ماسبيرو فهى التى تمد الارهابين بالمتفجرات وهى التى تمول هذة الجماعات بل هى وراء حرق وهدم كل الكنائس سواء فى مصر ـو العراق او سوريا ولكن الاقباط اصيبوا بالحول والعمى فهم اغبياء لا يرون الحقيقة ولكنهم يبحثون عن الضلال لينشروة ويصدقوة ...."قال قداسة البابا تواضروس الثاني الاخوان من خدعوا واستدرجوا الاقباط لمذبحة ماسبيرو" أما الاخ مجدى خليل فقد انتقد تصريحات قداسة البابا واكد ان الجيش هو الذى قام بقتل الاقباط فى ماسبيرو ..البعض ذهب الى اتهام المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع او بعض اعضاء المجلس العسكرى السابق ..وهما انا لآ أدافع عن المشير محمد حسين طنطاوى أو بعض اعضاء المجلس العسكرى السابق با أما اتهمهم بأنهم من سلموا مصر للاخوان المسلمين وكادت مصر ان تسقط لولا يقظة الشعب المصرى وخروج اكثر من 35 مليون مواطن مصرى يطالبون الجيش المصرى بالتدخل لحماية الوطن من الارهابين بعد ان اقيل المشير طنطاوى ومعظم اعضاء المجلس العسكرى السابق ..ولكن ما حدث لضحايا ماسبيرو كانت لة حسابات أخرى شاهدت بعضها بعينى ولكن لست ادرى لماذا تم التعتيم على هذة المجازر....ولماذا حتى الان لم يقدموا الجناة الحقيقين ومعظمهم طلقاء يمارسون حياتهم بحرية بعد ان فعلوا جريمتهم القذرة ..وسوف اكتفى بإعادة ما كتبتو منذ عام تقريبا وكان بعنوان "( للمرة الأخيرة ) .. من قتل الأقباط فى -ماسبيرو- !!!! يقول المقال ....
** أعود مرة أخرى للحديث عن قتلة أقباط ماسبيرو .. رغم أننى قد سبق أن كتبت على نفس الحدث وهذه المجزرة البشعة .. ولكن هذه المرة أعود لأكتب بعد أن شاهدت حلقة معادة أذيعت الخميس الماضى وأعيدت إذاعتها بالأمس ببرنامج "على مسئوليتى" الذى يقدمه الإعلامى "أحمد موسى" على قناة صدى البلد .. وإستضاف مواطن مصرى شريف يدعى "هشام سرور" ، وهو أحد شهود العيان على أحداث 25 يناير .. وكان أحد الشهود على أحداث ماسبيرو ، ومن أشعل فتيل الأزمة ، وحرك كل التيارات ليخرج فى النهاية هذا الحادث الدموى البشع ليدين بكل صراحة الجيش المصرى ...

** أعود لأكتب عن هذا الملف بعد أن شاهدت بعينى هذه الندوة القذرة التى أذيع جزء كبير منها فى البرنامج ، وظهر كل من أدنتهم وطالبت القبض عليهم ، والتحقيق معهم .. عقب هذه الأحداث وهذه المجزرة البشعة ، وكان على رأس من طالبت بمحاكمتهم القس "فليوباتير جميل" الهارب .. لأنه كان المحرض الرئيسى على هذه المجزرة ..

** كانت الندوة التى أعاد الإعلامى أحمد موسى إذاعتها ، تضم الإخوانى والناشط الحقوقى "جمال عيد" ، و"علاء الأسوانى" ، و"القس فليوباتير جميل" ، وأعضاء حركة 6 إبريل .. وبعض الضيوف الذين حضروا الندوة .. وظل القس "فليوباتير جميل" يشيد بموقف الجاسوس القذر "علاء عبد الفتاح" ، ويؤكد كل أقوال "علاء عبد الفتاح" ، بل ويثمن على أقواله .. ثم إنطلق "جمال عيد" بلسانه الصفيق ، وبمنتهى السفالة والإنحطاط يطالب بمحاكمة الجيش المصرى ، ويصفه بصفات كلها بذاءات .. وشاهدنا الإنشكاح الذى أصاب علاء الأسوانى طبيب الأسنان الفاشل ، وهو يصفق لكل من يوجه سبابه للجيش .. ولم تخرج الندوة عن توجيه الإتهامات للجيش المصرى بأنه المخطط والمنفذ لمذبحة ماسبيرو ..

** كما رأينا أحد أعضاء جماعة 6 إبريل ، وهو يسب الجيش المصرى والحضور يصفقون له .. فالحقيقة كانت ندوة تمثل مجموعة من السفهاء والسفلة لا أكثر ولا أقل .. كانت الندوة تنفذ المخطط الأمريكى وهو إسقاط الجيش المصرى على غرار ما يحدث فى ليبيا والعراق وما يحدث فى سوريا ..

** كتبنا أكثر من مرة أن من يريد أن يفهم أحداث ماسبيرو ، عليه أن يسأل نفسه من المستفيد ، وما الأسباب الحقيقية الجذرية للمشاكل ؟ .. عليه أن يسأل نفسه ما نتيجة الإغتيال السياسى لصالح القاموس الدينى الذى سادت مصطلحات جديدة فى الشارع المصرى عقب إندلاع مؤامرة 25 يناير ، وتغير مسمى الصواب والخطأ إلى حلالا وحراما .. وصار التصويت فى الإنتخابات بمثابة الطريق إلى الجنة ..
** كانت فكرة دهس الأقباط الشيطانية فى ماسبيرو .. هى الإعلان عن حرب شيطانية ، لن يستفيد منها إلا من يريد أن يجلس على قبر مصر .. يلطم ويولول ، وبعدها يخلع القناع مبتسما سعيدا بعد أن حقق الأهداف المنشودة من الحرائق ..

** قبل أحداث ماسبيرو بـ 24 ساعة .. أقام القس فليوباتير جميل ، والقس متياس نصر .. بعد حفل تكريم الشاب رائف الذى تعرض للضرب من قبل عناصر من الأمن فى فض إعتصام ماسبيرو ، ودعا القس فليوباتير جميل إلى القيام بمظاهرة تنطلق من دوران شبرا ، متجهة إلى منطقة ماسبيرو .. وبالطبع حضر الحفل العديد من الحقوقيين ، وشباب 6 إبريل ، وكل من يهاجم الجيش المصرى ..

** لن أتطرق لهذه الإحتفالية ولكن سأتوقف عند كلمة أكد فيها كل من القس فليوباتير ، والقس متياس نصر عزم الشباب المسيحى على الخروج بمظاهرة حاشدة ، لم تراها مصر من قبل ، وسيشارك فى هذه التظاهرة شباب 6 إبريل .. وبالطبع عندما ذكر 6 إبريل صفق كل الحاضرين ..
** فى يوم التظاهر .. إرتدى بعض الشباب المسيحى الذين كانوا فى المقدمة أوشحة وملابس كتب عليها "شهيد تحت الطلب" .. سارت المسيرة حتى ماسبيرو ، رغم تعرضها للقذف بالحجارة من بعض التيارات والقوى الإسلامية بتحريض الصبية .. ومع ذلك إستطاعت المسيرة أن تصل إلى ماسبيرو .. كان فى إنتظار المسيرة بعض أعضاء شباب 6 إبريل ، وعلى رأسهم نوارة نجم وعلاء عبد الفتاح ..

** بمجرد وصول المسيرة إلى محيط منطقة ماسبيرو .. ظهرت سيارة نصف نقل بيضاء اللون ، كانت مغطاة .. وفجأة ظهر بعض الأشخاص وأخرجوا العديد من الأسلحة الرشاشة التى سرعان ما تم تسليمها لأفراد ، وكان ذلك فى بداية مطلع كوبرى أكتوبر من ناحية ماسبيرو .. ولم تستغرق هذه اللقطة إلا 10 ثوان .. ثم إختفت السيارة فى لمح البصر ، وبعد ذلك بلحظات سمعنا إطلاق نار على مسيرة الأقباط ، وبدأ يتساقط القتلى والجرحى .. ثم إنطلقت طلقات نارية من داخل المسيرة إلى صوب تمركز الجيش المصرى أمام ماسبيرو ..

** فى هذه اللحظات حدثت حالة هياج ، ولم يعرف أحد من يقتل من .. وتحركت المدرعات ربما بفعل فاعل ، وإندلعت الحرب على الهواء مباشرة بين قوات من الجيش المصرى والمتظاهرين نتج عنها هذا الكم الرهيب من الشهداء ..

** ويأتى دور "رشا مجدى" على قناة النيل الإخبارية وهى تدعو الشعب بالنزول سريعا إلى منطقة ماسبيرو حيث إدعت أن شباب من الجيش المصرى يتعرض للقتل من قبل الأقباط .. وعندما وجهت لها إتهامات بالتحريض .. قالت فى التحقيقات إنها كانت داخل غرفة مغلقة فى ماسبيرو ولم تشاهد شيئا .. بل كانت تأتيها التعليمات من السيد معد الحلقة .. الذى طلب منها إذاعة هذه النداءات ..

** ولكن من أشعل هذه المعركة .. من المستفيد .. ومن المتآمر على تنفيذ هذا المخطط ؟ .. كانت مهمة حركة 6 إبريل هى إشعال فتيل الأزمة .. وكان أول من حمل السلاح هو علاء عبد الفتاح ، بعد ان حصل عليه من السيارة النصف نقل .. وكانت مهمة حركة 6 إبريل هى إطلاق النار على الجيش من تجاه مظاهرة الشباب المسيحى وإطلاق الرصاص الحى على المظاهرة من قبل الجيش المصرى .. وهذا ما حدث بالحرف الواحد وسبق ان كتبناه أكثر من مرة ..
** ولكن هناك إصرار من مجموعة من الشباب المسيحى ، ومن يطلقون على أنفسهم "شباب ماسبيرو" أو نشطاء سياسيين يتحدثون بإسم الأقباط .. معظم هؤلاء يتحركون طبقا لأجندة أمريكية .. بعضهم أعرفهم جيدا ، كانوا لا يقدرون على شراء حذاء .. ثم فجأة أصبحوا من أصحاب السيارات وبعضهم حصل على شقق تمليك وأرصدة فى البنوك ..

** أما عن القس فليوباتير جميل .. فقد أثر الهروب إلى كندا والإختفاء هناك وهو يرتدى عباءة الكهنوت .. إننى أتعجب من الكنيسة الأرثوذكسية ما هو موقفها من هذا القس .. هل هو هارب إلى كندا .. أم هو مبعوث من قبل الكنيسة للصلاة فى كنائس كندا .. ولماذا لا يخرج علينا قداسة البابا تواضروس الثانى لشلح هذا القس وفضح ممارساته وعلاقته بتنظيم 6 إبريل الإرهابى ..

** نعود للسادة الذين يتحدثون بإسم أقباط مصر ، ومعظمهم تجار دين وعملاء لأمريكا .. لماذا لا يتم القبض على من يطلقون على أنفسهم شباب ماسبيرو للتحقيق معهم .. والسؤال هنا ، من يمولهم ومن يحرضهم .. هذا بجانب بعض الحقوقيين الذين يتواصلون مع جهات أجنبية للإضرار بالأمن القومى المصرى ..
** هذه هى حقيقة مجزرة شباب ماسبيرو والتى نشرناها أكثر من مرة .. ولكن هناك إصرار من معظم الأقباط بالإستمرار فى الكذب والتضليل والنصب .. بل مازال هناك بعض المنظمات الحقوقية التى تعمل بالخارج والداخل تطالب بالتحقيق مع القيادات العسكرية وإتهامها بهذه المجزرة .. رغم أن القصة معروفة بالصوت والصورة ..

** هذا هو رأيى .. وأتمنى أن يكف الخونة والعملاء ومشعلى الحرائق عن نشر الأكاذيب .. حمى الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها ..
مجدى نجيب وهبة

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات