حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 15:31
المحور:
الادب والفن
ذُهِلَ الزّمان وبعضُ صوتِكَ يَهمسُ
آلاءُ نصرِكَ في الجِّباهِ تُقدَّسُ
ذُهِلَ المَكانَ وبعضُ صمتِكَ آيةٌ
تتلى على سمعِ الرِّجالِ وتُدرَسُ
يا شيخَ خيرِ الواهبينَ سمارَهُم
للارضِ عُمراً، والسمارُ مُقدَّسُ
يا شيخَ خيرِ الزّاهدينَ تحيةً
حشديةً تفديكَ فيها الأنفسُ
يا قائداً حشدَ الشموسِ لمطلعٍ
يَذرو سلالاتِ الصّباحِ ويغرسُ
في كلِّ ارجاءِ الإباء كَتائباً
للنصرِ عنوانٌ فانتَ الفَهرَسُ
باقٍ (جمالَ) الطُّهرِ أبيضَ صَنعةٍ
في السّوح فحلاً باسماً يستأنِسُ
باقٍ (أبا المهدي) قائدَ صَفوةٍ
من فِكرهِ كلُّ الفصائلِ تَقبسُ
أنتَ الهمامُ وانتَ أنصعُ شَيبةٍ
علويةٍ فيها الضِّياءُ يُكدَّسُ
يا مانِحاً كُنهَ الهدوءِ كيانَهُ
يا واثقاً.. في الخطوِ انتَّ الاشوسُ
كفّاكَ إيماءٌ وصوتُكَ عِبرةٌ
اللهُ.. كيفَ الظالمونَ تيبَّسوا؟!
اللهُ كيفَ المؤمنونَ تناصروا؟!
كيفَ انتشى في الرّوضِ زهرٌ نرجِسُ؟!
كيفَ انبرى طفلٌ يتيمٌ ضاحِكاً
مِنْ بعدما سادَ النفوسَ توجُّسُ؟!
وجهٌ نبيٌ وابتسامةُ قائدٍ،
شيخٌ فتيٌ والخلاصُ مُهندِسُ
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟