كلودى كيف شعرت بهذا؟

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 10:26
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

لا ادرى كيف فعلتى هذا ؟ولكنك حركت شىء بداخلى جعلنى مشغولة البال طوال اليوم شاردة افكر كيف توصلت لما افكر فيه دون ان اعرفه انا لاشعر بالذعر وانا ارتبط كلماتك بمشاعرى فاصل الى اجوبة جديدة لم اتخيل انها لاتزال هنا موجودة بداخلى ..هل تعلقت بسيرة انديرا ام ارتبطت بها عندما كنت صغيرة وابى كان يبتسم ويتحدث لى برغم نظرات امى الغاضبة منى والتى كانت تخبرنى انه لا يليق بى الجلوس والتحدث الى والدى وسؤاله عما يعمل وماذا يحب وما كل تلك الكتب التى لديه ..احيانا اتعجب من ابى لما فعل كل هذا معى فى الماضى ..اتذكرها بألم ليس مسموحا لى قرأه الكتب التى احب ولا غيرها بالكتاب اطلع على مجلات نسائية لا يحب زوجى اختلاطى مع الخدم ولما السنا جميعا خدمه لما لا اختلط معهم برقثتهم اشعر اننى افضل حالا لا اعلم هل شعور بداخلى اننى افضل منهم من يجعلنى اتحسن ام اننى اشاركهم الالم واعلم ان ما يحدث هنا ليس شيئا صائبا ..ذكرتنى بكتابى السرى تركته مع خادمتى الامينة خوفا من ان يسقط بايدى زوجى معرضة اياها للخطر انانية منى اعلم..انه سيرة لغاندى ولانديرا ابنته ..اسما هو كل ما يجمع بين روحين لامراتين اشعر ان هذا الاسم لصقين بها منذ زمن وجعلنا شىء واحد ولن ينفصل ابدا ..
انديرا

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات