أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - الإنتفاضة الشعبية تمتد إلى كردستان العراق وتسقط المتاجرة الإثنية كما أسقط المنتفضون المتاجرة الطائفية














المزيد.....


الإنتفاضة الشعبية تمتد إلى كردستان العراق وتسقط المتاجرة الإثنية كما أسقط المنتفضون المتاجرة الطائفية


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 10:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الإنتفاضة الشعبية تمتد إلى كردستان العراق وتسقط المتاجرة الإثنية كما أسقط المنتفضون المتاجرة الطائفية


استهترت الطبقة الفاسدة الحاكمة في إقليم كردستان العراق بحقوق المواطنيين في حياة حرة كريمة ومشاركة في صناعة القرار السياسي والإقتصادي. بل فرطت بالثروة النفطية في عقود النهب مع الشركات الاحتكارية الامريكية وتهريب النفط إلى تركيا والعصابات الصهيونية وبيعه بأبخس الأسعار.

وكان لعائلة مسعود البارزاني الدور الرئيسي في هذا الوضع،مستخدمة سياسية تظليلية متاجرة بالمشاعر القومية الكردية للتغطية على نهبها الأموال وتكديسها في البنوك الغربية، ناهيكم عن حياة الاباطرة التي يعيشها ال البارزاني في وقت يعاني فيه شعبنا الكردي من القهر والفقر.

لم يستخف مسعود البارزاني بالوطنية العراقية ومواصلة مؤامراته لتمزيق العراق حد تسهيل احتلال داعش الإرهابية الفاشية لمدينة الموصل فحسب، بل واستهتر بوعي الشعب الكردي نفسه، عبر افتعاله المعارك مع المركز للتغطية على سرقاته بما فيها رواتب الموظفين في الإقليم بهدف استمراره ديكتاتورا في الإقليم.

ورغم الجهود المخلصة المضنية التي بذلتها القوى الكردستانية الأخرى لاقناعه بالالتزام بفترة الولاتين التي انتهت في 19 آب 2015 أو حتى بقاؤه لولاية ثالثة مقابل نقل عدد من صلاحياته إلى الحكومة، فإنه أصر على دكتاتوريته بل وهدد بتقسيم الاقليم ليحتفظ باقطاعيته في اربيل.

وبرهن مسعود البارزاني ليس على استهتاره بقدرة الشعب الكردي للإطاحة به وسلطته الفاسدة فحسب، بل استخف أيضا بتحذيرات اصدقاؤه من تداعيات انتفاضة تموز في 11 مدينة عراقية وإمكانية امتدادها إلى مدن الإقليم. متوهما بإن خطابه القومي الكردي الانعزالي سيعزل الجماهير الكردية من تأثيرات انتفاضة الكادحين في الوسط والجنوب.

متجاهلا حتى دروس التاريخ الوطني العراقي على مدى قرن كامل من الزمان، حيث التحمت الجماهير العربية والكردية في المعارك الطبقية والوطنية منذ ثورة العشرين مرورا بالوثبات والانتفاضات واضرابات عمال نفط البصرة وكركوك وثورة 14 تموز 1958 المجيدة وربع قرن من الكفاح المشترك ضد النظام البعثي الفاشي المتاجر بالشعارات القومية العربية المزيفة. تاريخ طبقي ووطني كفاحي مشترك من إجل إقامة نظام وطني ديمقراطي واحقاق حقوق الشعب الكردي القومية.

مسيرة معمدة بدماء العراقيين عربا واكرادا وجميع أطياف الشعب العراقي.

ها هي الجماهير الكادحة الكردية ترد على استهتار مسعود البارزاني وعائلته الفاسدة ومافياته اللصوصية ،فبعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية على قطع الرواتب وعدم دفعها لعدة شهور دون ادنى احساس بالمسؤولية،قام المتظاهرون في مدينة قلعة دزة التابعة لمحافظة السليمانية بالتظاهر ضد دكتاتوريته وتمسكه بكرسي الرئاسة في أقليم كوردستان و عدم دفع رواتب الموظفين. ولم تفلح محاولة الاجهزة الامنية لمنع المتظاهرين من التجمع امام مقر حزب البارزاني في المدينة ، وتصدى حراس المقر للمتظاهرين العزل بالرصاص الحي المباشر مما أدى الى أستشهاد متظاهرين و جرح اخرين وتسبب في زيادة غضب الجماهير و اقتحامها المقر .

اما حزب مسعود البارزاني من ناحيتة أتهم الاحزاب الكردستانية الاربعة في الاقليم بتحريض الجماهير على معادات حزبهم ، و من ناحيتها هي أتهمت حزب البارزاني بدفع الإقليم نحو أزمة مدمرة لكل منجزات الشعب الكردي نتيجة عدم الاستعداد على التوافق و ترك كرسي الرئاسة حسب القانون و توزيع واردات النفط بشكل عادل.

انتفض الكادحون الأكراد ولسان حالهم يقول (بأسم القومية باكونا القجقجية ) كصدى لصوت أهلهم كادحي الوسط والجنوب ومعهم ملايين المهجرين من المدن المحتلة على يد داعش الصهيونية، الذين رفعوا الصوت عاليا بوجه تجار الطائفية الشيعية والسنية ( باسم الدين باكونا الحرامية ).

إن إمتداد انتفاضة تموز الشبابية الشعبية السلمية إلى الإقليم سيشد من عزيمة المنتفضين على كامل الخارطة الوطنية العراقية، وسيلهب حماس الجماهير، ويوسع من دائرة القوى الإجتماعية المشاركة في الإنتفاضة، وستسعيد البعدين الطبقي والوطني للصراع بين الشعب العراقي بكل أطيافه المتأخية من جهة وبين الطبقة الفاسدة الحاكمة واسيادها الأمريكان الغزاة من جهة أخرى.


المجد لشهداء قلعة دزة. ..المجد والخلود لشهداء الشعب والوطن.
الخزي والعار للخونة والعملاء والانتهازيين.


التيار اليساري الوطني العراقي
بغداد -العراق
10/10/2015



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مركز التنسيق المعلوماتي الرباعي (الروسي الايراني العراقي الس ...
- الاصلاحيون بفقدانهم وهم العبادي -مصلحا-تائهون ...والانتفاضة ...
- دواعش الخضراء وافتعال المعارك الوهمية بوهم اشغال المنتفضين ب ...
- الغازي الامريكي يعود من شباك داعش وفلول البعث بتمهيد الطائفي ...
- الانتهازيون يناشدون الفاسدين إصلاح أنفسهم ..الفاسدون يطلبون ...
- العبادي : إصلاحي بالهذيان.... المنتفضون : حكومة انقاذ وطني . ...
- العبادي يواصل هذيانه الاصلاحي والتحضيرات الامريكية جارية لاس ...
- الفارق بين التظاهرة / الانتفاضة والفارق بين المالكي / العباد ...
- اتحاد الشيوعيين تلتقي الرفيق صباح الموسوي :- قانون الأحزاب ي ...
- العبادي ووهم نجاح عملية جراحية على جثة هامدة -فطيسة
- العزف اليساري المنفرد يتحول إلى سيمفونية شعبية :برقية المجد ...
- السفير الأمريكي الذي يتوهم تحقيق انقلابا سلميا ليبراليا
- سليماني قف عند حدك ..!
- برقية الى المتصهين مثال الآلوسي وتحالفه المدني
- على خطى ثورة الكنيسة في امريكا اللاتينية - المرجعية الدينية ...
- برقيات من وحي الانتفاضة -7- : الى الدكتور العبادي لا أثق بك ...
- إنذار يساري : الى تجار محاربة الفساد وضمنهم حميد مجيد موسى.. ...
- هل ستكرر امريكا سيناريو انتفاضة أذار 1991 ضد المقبور صدام حس ...
- موقفنا : الشعب العراقي ينتفض معتمدا الخيار الثالث طريقا لتحق ...
- كلمة بالقلم الأحمر - : الشعب العراقي محظوظ بوباء الحكم الإسل ...


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - الإنتفاضة الشعبية تمتد إلى كردستان العراق وتسقط المتاجرة الإثنية كما أسقط المنتفضون المتاجرة الطائفية