ميراث الكراهية ..كلودى

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4950 - 2015 / 10 / 9 - 08:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

هذا الغضب الذى تتحدثين به نابع من داخلك ربما لن تجدى معه حكمتك الظاهرة نفعا كبيرا مع الايام ولكن السؤال الى متى ستصمدين ؟؟لا ادرى كيف تعيشين فى نيودلهى من بين الدول التى قمت بزيارتها لم اذهب الى الهند من قبل ولكن تفحصت بعض المقالات للاتمكن من فهمك انا هنا فى باريس حيث تخلصنا من الكثير من تلك الافكار ان كنت لا استطيع ان انكر انها هناك امراة من اصل ثلاث تعرضت للعنف الجسدى من زوجها ضربا او اعتداء قسرى عليها ليست جميع النساء هنا على قدر الشجاعة الكافية لتحمل مسئولية حياتهن بمفردهن هناك عمل وضرائب وفواتير يجب ان تدفع هناك اقتصاد مخيف يقف لنا بالمرصاد فى السنوات الماضية القليلة عرفنا معنى الخوف والكثيرات فقدن العمل ..اعرف ان عليك المواجهة والتسأؤل ولكن كيف ستتكلمين مع زوجك الذى يؤمن بانك الزوجة الخادمة ولا اكثر من ذلك ربما لاسم والدك وعائلتك تحظين ببعض الاحترام وشىء جيدا انكن توصلتن لحقن فى الميراث ولكن الميراث الاكبر هو ميراث الكراهية المتورث لديكن ..نعم صدقينى هذا ما رايته من بين كلماتك وربما كلمات كثيرات مثلك ..انه الخوف ثم الكره والتحجر من تصاب به صغيرة ثم امراة كبيرة انها تورثه لبنتها كره هل تحبين ان يكون لديك ولد رجل ؟هل ستحبينه عندما يتحول الى رجل بغيض امامك ؟لا تتعجبين من سؤالى هذا وتقولين الام تحب ولدها ..ليس صحيحا ليس دائما بل الفتاة ايضا انت تورثيها الكره المكبوت انها تكره تكره ولن تحب احدا انها لم تتعلم الحب بل الخدمة والطاعة عليها ان تفكر فى كونها امراة كعقاب صنع بها من دون معنى هل تفكرين انك ربما كنت رجلا شريرا فى حياة اخرى فتحولتى لامراة هنا كعقاب اذا فعلتى هذا فلن اتعجب كثيرا ..

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات