أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - الحرب الاقليمية تتسع، والدولية على الأبواب.. والساسة الكرد يتناطحون














المزيد.....


الحرب الاقليمية تتسع، والدولية على الأبواب.. والساسة الكرد يتناطحون


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4949 - 2015 / 10 / 8 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عجز حكومي مهول، وشلل برلماني فاضح.. وعوز مجتمعي متسع
- مرة اخرى وكما ان متوقعا فشلت القوى الكردستانية، في آخر اجتماع لها بشأن ازمة رئاسة الاقليم وصلاحيات الرئيس، في الوصول الى اي حل وتحقيق اي تقدم.
- الأزمة تستمر بلا افق للحل، مع اصرار الفريقين المتنافسين (الديمقراطي الكردستاني ومعه بعض الاحزاب التركمانية والمسيحية، والاتحاد الوطني مع حركة التغيير والاسلاميين) على مواقفهم بشأن نظام الحكم وتوزيع الصلاحيات في الاقليم.
- الفريقان في اجتماعهما فشلا حتى في التوافق على بلاغ ختامي انشائي لنتائج اللقاء، وعلى تحديد موعد للاجتماع المقبل.
- الفريقان لم يجريا بعد الاجتماع، اي مؤتمر صحفي لتوضيح ما تم بحثه، كما جرت العادة في الاجتماعات السابقة حيث كانوا يطلقون مزيجا من النصائح والشعارات والكلام الانشائي والتخديري.
- التظاهرات المحتجة على الفشل الاقتصادي والسياسي، التي جرت في السليمانية وبمحيط مقر الاجتماع، انتهت مع حلول الليل ونجاح الأجهزة الأمنية بتفريق المتظاهرين اثر سقوط 17 جريحا من الجانبين.
- عادت الحكومة الى عهدها القديم في النوم بالعسل، ولا حديث عن اجتماع مرتقب لها لبحث سلسلة الازمات... فيما يستمر الشلل التام لبرلمان "الامتيازات" وسط مطالبات شعبية للنواب بالاستقالة ما داموا غير قادرين على اداء واجباتهم في "المراقبة والمحاسبة" او حتى اقرار الميزانية التي لن تأتي الى البرلمان منذ عامين.
- اعلام الأحزاب الكردية، عادت للحرب الاعلامية وعلى اعلى المستويات لتكيل الاتهامات لبعضها البعض بالوقوف وراء الأزمتين الاقتصادية والسياسية، بعد اسبوعين من اتفاقها على وقف تلك الحرب.
- بعض وسائل اعلام اعتبرت التظاهرات المطالبة بالرواتب (المتاخرة منذ ثلاثة اشهر) والاعتصامات امام الدوائر كما الاضراب عن الدوام في المدارس، كلها تحركات مدفوعة سياسيا ولا تراعي اوضاع الاقليم الأمنية، وان جهات محددة تقوم بدفع اموال للمتظاهرين والمعتصمين من اجل اتهام الحكومة بالفشل.
- الانتقادات تنهال في وسائل الاعلام على وزير الموارد الطبيعية ورئيس الحكومة، من موظفين وبيشمركة، يقول احدهم:"لم أشتري ملابس للأطفال في العيد.. لا نملك ان نعطي 250 دينار لأطفالنا الذاهبين الى المدارس.. يقتلنا اليأس، لا نعرف ماذا نقول لهم، كل صباح حين اكون مجازا ادعي اني نائم كي لا ارى وجه طفلي قبيل ذهابه للمدرسة".
- مراقب: "ماذا يفعل هؤلاء الساسة، الا يخجلون، هل فقدوا عقولهم، الا يعرفون ماذا يحدث داخليا وخارجيا.. الناس في أزمة اقتصادية خانقة، والعالم يترقب حربا اقليمية ودولية في المنطقة، وهم يتصارعون على الامتيازات!!".
*******
تنويه: انتحر قبل يومين في مدينة حلبجة موظف متقاعد، وترك خلفه رسالة يقول فيها انه لم يعد يستطيع تحمل الأزمة الاقتصادية، وصار يخجل من الدائنين ولا يستطيع المرور بعدة شوارع بالمدينة نتيجة تراكم الديون عليه.
تنويه: تعج وسائل التواصل الاجتماعي، بتعليقات وفيديوهات لموظفين يؤكدون ان وضعهم وصل الى مرحلة الانفجار تحت ضغط الأزمة الاقتصادية "لانستطيع دفع ايجار منازلنا.. لا نستطيع دفع اجور النقل الى دوائر عملنا.. لا نستطيع تأمين متطلبات اطفالنا في المدارس.. انقذونا".



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا تستطيع كردستان دفع رواتب موظفيها رغم الصادرات النفط ...
- مع غياب الشعب... حراك أحزاب السليمانية لتغيير موازين القوى ا ...
- قرار تاريخي وبشرى عظيمة للشعب الكردستاني من حكومته الائتلافي ...
- الأزمات تضرب ‏الاقليم شمالا ويمينا والحكومة منشغلة بالسينما ...
- ئايلان كوباني.. الصغير الغريق أيقونة مأساة شعوب -شرق الحروب ...
- في اقليم الرخاء النفطي..من لم يعرف تلك الوجوه؟ ومن لم يسمع ب ...
- خلافات السياسة وتدهور الاقتصاد يشعل الخوف والانقسام بكردستان
- كردستان على شفا الهاوية... ادارتان ورئيسان افضل من حرب مدمرة
- في كردستان، لا اتفاق ولا توافق.. الديمقراطي -الكبير- رهينة ا ...
- في ذكرى المذبحة.. سنجار محتلة، لجنة التحقيق ميتة، والايزيديو ...
- البحث عن وطن بديل .. هجرة الشباب الكردي بين التخوين والتكفير ...
- احتجاجات الجنوب .. ومواجهة المسؤولين الذين ملؤوا الأرض فسادا
- ‏العقد الأخير للوجود الايزيدي والمسيحي في كردستان
- الجولة الأولى لصراع الارادات الحزبية تقسم الشارع الكردي.. ال ...
- في كردستان..أزمة بنزين، وكهرباء، ورواتب، وديون، ورئاسة، ودست ...
- السلم والديمقراطية او الحرب والفوضى ... المنطقة تحبس انفاسها ...
- اشتباك ناري عابر يولد حربا اعلامية مستعرة بين مؤيدي الأحزاب ...
- تركيا على مفترق طرق بين السلم والحرب...انتخابات مفصلية للكرد ...
- لا ‏الاستقلال ولا ‏الدستور.. لا حديث يعلو على حديث البنزين ا ...
- زيارة ‏بارزاني لواشنطن، بين ‏الانفصال ‏والكنفدرالية والعراق ...


المزيد.....




- نخب -صداقة العمر-..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عام ...
- السعودية تتقدم على مصر ودولة عربية تلحق بهما.. ترتيب القوة ا ...
- -الكتاب الأبيض-.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أورو ...
- اليوم العالمي للنوم: إليك خمس نصائح إن فعلتها في الصباح تمنح ...
- كالاس: واشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إل ...
- علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
- مصري يدخل موسوعة غينيس ويحطم رقما جديدا خلال صيامه
- عاصفة مدمرة في كاليفورنيا (فيديو)
- المجلس الوطني الكردي يرفض الإعلان الدستوري السوري المؤقت
- أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى -اتفاق سلام- بعد نحو 40 عاما م ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - الحرب الاقليمية تتسع، والدولية على الأبواب.. والساسة الكرد يتناطحون