السعودية ،مملكة الاستخراء ....

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4949 - 2015 / 10 / 8 - 12:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

النظام السعودي الاستخرائي المشتق من الاستخراء كما جاء على لسان الملك السعودي سلمان الخريوان، هذا النظام يعمل حاليا على تسويق الشيخ "محمد العريفي "لتبوء منصب الافتاء بمعهرة آل سعود عوض المفتي الحالي الدجال الأعور" عبدالعزيز آل الشيخ " وذلك في اطار ضخ دماء جديدة في الذراع العقائدي للنظام الوهابي النازي ، جدير للذكر أن الشيخ العريفي هو صاحب فتوى المناكحة التي تبيح للمقاتلين في سوريا باعتصاب السوريات فوق 14 سنة وهو من قال أن ملائكة بيض على جياد بيض تحارب جنب الى جنب مع المجاهدين في سوريا ضد بشار الأسد...

وجدير للذكر أيضا أن الشيخ العريفي هو في زيارة رسمية للمملكة المغربية على اثر دعوة من " حركة "التوحيد والاصلاح" و هي الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية الاسلامي الذي يقود اليوم الحكومة المغربية بتزكية ومباركة من القصر الملكي ....

اذن هي مشاريع حواضن جديدة للوهابية النازية و مشروع تكوين ارهابيين وانتحاريين في افق شحنهم لمحارب الروس بسوريا في محاولة للاحياء ملاحم الجهاد الأفغاني الذي قصم ظهر الدب الروسي و عجل بتفكيك الاتحاد السوفياتي ...

هذه المرة ليست روسيا هي من ستتفكك بل مملكة الشر هي من ستسحق وتمحق وتحرق وتصعق ، و على يد من؟؟ ، على يد صنيعتها القاعدة وتنظيم الدولة ، و عندما ستؤدي هذه الجماعات الارهابية دورها على أحسن وجه بالمملكة و ينهار النظام الاسلاموفاشي بمنجسة آل سعود و يقع أمراء آل النكيحان ما بين هارب و صريع و سجين، سيهلك تنظيم الدولة قصفا و عطشا في جزيرة الملح ورمال الربع الخالي وكهوف الوادي المتصدع لأن كل محطات تحلية المياه ستتوقف عن انتاج الماء الزلال .....

و سيعبر الجيش الايراني للضفة الأخرى من الخليج من الكويت حتى أم القويين حفاظ على نفوذ ايران وأمنها القومي ....و ستخضع مكة لتدبير دولي، أي تحت اشراف هيئة اسلامية، و سيعود آل الرشيد لحكم حائل و تخوم نجد ..
..................
……..هي فعلا مملكة الاستخراء ، وملك الاستخراء، و عقيدة الاستخراء

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات