أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبداللطيف جغيمة - اللغة الامازيغية تاريخ خصوصية














المزيد.....

اللغة الامازيغية تاريخ خصوصية


عبداللطيف جغيمة

الحوار المتمدن-العدد: 4949 - 2015 / 10 / 8 - 00:57
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اللغة الامازيغية تاريخ خصوصية
لقد برز مؤخرا عدد كبير من الباحثين يعطون للغة الامازيغية اصولا عدة دون خوصصتها واعطائها الاصل المحلي اصبح ضرب من الجنون فالبحث في اللغة الامازيغية ليس امر هين لانها قدمها موغل في القدم ومازالت محافظة على تركيبها القديمة دون تلك التغيرات التي حدثت في لغات العالم على مر الزمن بل مازلت بعض قبائل الصحراء تتكلم اللغة القديمة التي كانت هي اللغة السائدة في شمال افريقيا
ان اختلاف اللغة الامازيغية عن اللغات الجزرية يبعد عنها الاصل العربي والفنيقي ان اللغة الامازيغية الحديثة متناغمة بسيطة في تركيبها تتكون من جذر ثلاثي بدون ادوات تعريف تعمد على اسماء الاشارة اما ضمائرها مضافة تلقائيا والفعل فيها له تصريف واحد واشارات الزمن فيها حروف مضافة الى الفعل لتبين الماضي والحاضر والمستقبل على مثال فعل انتظر رجون ماضي =ترجان الحاضر والمستقبلا=ومكن ايضا تركيبها حسب الجملة والمعنى مثل يرجى ويترجى اما التاءنيث فهو عبارة عن حرف ت مثل اسم النعامة انهيل تانهيلت او اذبير وتاذبيرت الحمامة
ان اللغة الامازيغية لغة صوتية اكثر منها كتابيةلتشابه حروفها وتناسقها في معاني النطق وتلعب الصويات دور هام في التعريف مثل الذباب ازي وازي ز مفخخة هي الكلية لهذا نجدها بعيدة كل البعد عن الفينيقة فحتى تلك المقارنات التي قام بها الباحثين بين اللغة البونية والنوميدية باءت كلها بالفشل الضريع فقد عمد اصحاب المقارنة بين نقيشة من حجر اساس وضع لذكرى الملك ماسينسيا بينه وبين النقوش البونية لم تنجح في حل الرموز النوميدية
ان الاشتقاق في الامازيغية القديمة جعل منها لغة معجزة في الازمنة الغابرة لكثرة التعابير الصوتية فيها
ان بقاء الامازيغية في الصحراء بحروفها الاصلية التفناغ وتركيبها القديمة عند الطوارق اكبر دليل انها لغة موغلة في القدم لان المنطقة لم تشهد احتكاك كبير من الفنيقين ولا الرومان فقد تكون قبائل الجرمنت هي نفسها القبائل الليبية القديمة
ان اعتماد الامازيغي على الفن الصخري يعتبر أسلوبا تخطيطيا يعتمد أساسا في التمثيل على الرموز الهندسية، نجد مثلا الحيوانات تمثل بأساليب تخطيطية تستعمل فيها الخطوط المنكسرة و يتم رسم و نقش الأشخاص في شكل مثلثين متعاكسين يعلوهما عمود صغير. تركب العربات من خطوط و أشكال هندسية مختلفة ترتكز على عجلات دائرية ذات محاور وأنصاف أقطار؛ إلى غير ذلك من الأشكال ساهم هذا الرصيد من الرموز الهندسية الذي توارثته أجيال خلال فترات زمنيةطويلة، في أول الأمر، في تكوين جميع أشكال الفنون الزخرفة التقليدية ثم في تركيب حروف الكتابة الليبية .و يتماشى هذا الطرح مع الأطوار الأساسية التي عرفها تاريخ ظهور الكتابة في جميع أنحاء العالم
توصل الباحث "ڤ-;-ابريال كامبس الى تأريخ نقيشة عثرعليها في منطقة " أعزيب نكيس "بالمغرب الأقصى بحوالى 500 ق.م و بعد تكملة لدراسة الإطار الأثري لهذه النقيشة أستنتج نفس الباحث في عام 1996 أن تأريخها يعود إلى ما قبل القرن السابع ق.م . تتمثل في خط واحد لكتابة ليبية ( 16 حرفا) نقشت في إطار مجموعة من نقوش صخرية أنجزت بنفس الأسلوب و التقنية،زنجرتها متجانسة، تمثل أشخاصا حاملين لأسلحة أشكالها تؤرخ بعصر البرونز الثاني.
اذااردنا البحث في تاريخ اللغة الامازيغية علينا العودة الى تاريخ الملوك الامازيغ في مصر والاحتكاك الليبي المصري القديم فقد برزت نقيشة تبين فرض الامازيغ للغتهم على المصرين كما يتضح ذلك في المصادر المصرية في نقيشة فيها ملك مصري معه كلاب صيد وتحمل الحيونات اسماء اجنبية كتبت بالهروغليفية بيكر كما في الامازيغية ابايكور وهي كلب الصيد وهذا دليل ان المصرين اخذوا بعض الاسماء عن الامازيغ
اما مساهمة الامازيغ في اثراء الفنيقية والرومانية والعربية فهو موضوع طويل يحتاج منا جهد كبير ومثابرة في البحث
ع جغيمة



#عبداللطيف_جغيمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبداللطيف جغيمة - اللغة الامازيغية تاريخ خصوصية