أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكى المصري - -الدعوة السلفية-و-حزب النور-: يدعمان الإرهاب، ويبتزان الدولة المصرية !














المزيد.....

-الدعوة السلفية-و-حزب النور-: يدعمان الإرهاب، ويبتزان الدولة المصرية !


الحزب الاشتراكى المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4947 - 2015 / 10 / 6 - 22:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فى موجة جديدة من موجات الإرهاب الفكرى الممنهج، يشن كهنة "حزب النور" السلفى، ورءوس "الدعوة السلفية"، القيادة الأيديولوجية الرسمية للأحزاب السلفية والتكفيرية، حملة شرسة، منظمة، فى مواجهة المثقف المستنير، والكاتب الوطنى المتميز، الأستاذ "حلمى النمنم"، وزير الثقافة، وتُكَفِّرُ هذه الحملة الوزير، وتخرجه من الملّة، وتطالب بإقالته أو استتابته (!)، بنفس المبررات الإرهابية التى ترفعها جماعات الإرهاب الدينى، تحت شعارات "الحاكمية"، والادِّعاء بأن تاريخ مصر، منذ دخلها الإسلام، هو تاريخ "الدولة الدينية"، على حد تعبير "ياسر برهامى" نائب رئيس الدعوة "الدعوة السلفية" المشبوهة، رغم أن جموع الشعب المصرى، حينما وافقت بأغلبية كبرى على الدستور، إنما كانت تنتصر لدولة العدل والمساواة، والقانون والمواطنة، التى انحاز لها وزير الثقافة، وليس لدولة "ولاية الفقيه"، وجزّ الرقاب، والقتل على الهوية، والعودة بالبلاد إلى القرون الوسطى المنصرمة!.
تكشف هذه الحملة الإرهابية الضارية، المستمرة، ضد كل المفكرين المحترمين فى بلادنا، والتى لا تُراعى ضميراً، أو تتورع عن استخدام أحط أساليب الابتزاز للدولة ومؤسساتها، عن النوايا الخطيرة التى يٌبطنها دهاقنة هذا الحزب وهذه الدعوة لبلادنا، وتؤكد أن الأحزاب المتطرفة التى انتهزت فرصة ضعف الدولة وحكم الإخوان، لاغتصاب التصريح بوجودها العلنى، هى – مهما حاولوا إخفاء هذا الأمر – الواجهة المعلنة لجماعات إرهابية صريحة، لا تقل عدوانية، أو كراهية للوطن المصرى، ولهويته السمحة، المنفتحة، ذات المنابع الفكرية المتعددة، من جماعة الإخوان الإرهابية والعصابات التكفيرية المتحالفة معها !.
كما تؤكد هذه الحملة على طبيعة هذه المكونات الإرهابية، التى تتحدى الدولة ومؤسساتها، وتكشف كيف وزَّعت الأدوارعلى عناصرها وكوادرها، فبينما أحنى قادتهم الرءوس لعاصفة الثورة، وادّعىوا عدم الاصطدام بها، فى محاولة للمتاجرة بموقفهم، كان الآلاف من شباب "الدعوة السلفية"، و"حزب النور"، مرابطون فى مستنقعات "رابعة"و"النهضة"، وفى الحصار الهمجى لـ"المحكمة الدستورية"، وحصار "مدينة الإنتاج الإعلامى"، وهو أمرٌ ثابت، بالصوت والصورة، كما أن ارشيف هذه الجماعات الإرهابية، و"مواعظ" شيوخها، محفوظة على كل مواقع التواصل الاجتماعى، بما تضمنته من تكفير للمخالفين فى الرأى، والدعوة للانتقام منهم، وتحريض على الدولة، وقياداتها، ومؤسساتها، وعلى "المجتمع المدنى"، والمرأة، والأحزاب، وعلى "الديمقراطية"، التى يعتبرونها كفراً، وعلى "الدستور" الذى يتشدقون بمواده، وضد شركاء الوطن من المصريين المسيحيين، الذين لا يكفون عن إهانتهم وتكفيرهم، ... إلخ.
إن ابتزاز جماعات الإرهاب المتقنع بالسلفية، لايقل خطورة عن إرهاب "الإخوان" و"القاعدة" و"داعش"، بل أنه الأخطر والأشد ضرراً بالوطن والشعب، لأنه يقدم الإطار الفكرى، والمسوغات النظرية، لهذه المنظمات الدموية، والتى تستند إليه فى تبرير كل جرائمها، ويكفى مراجعة تصريحات و"دروس" وخطب "ياسر برهامى"، و"عبد المنعم الشحّات" و"أحمد فريد" و"الحوينى" و"محمد عبد المقصود"، وغيرهم من رموزها، للتأكد من هذا الأمر، وهو مايجعلنا نطالب الدولة بفتح تحقيق واسع وفورى، حول هذه المواقف المعلنة والتصريحات المنشورة، والتى تحض على هدم الدولة الوطنية، وتنكر عليها هويتها المستقرة!.
كما أن هذه الجماعات الإرهابية التكفيرية تستند، فى توسيع نشاطها ونفوذها، إلى مصادر تمويل ضخمة، مشبوهة، تمدهم بمئات الملايين، للصرف على شراء الذمم، واغتصاب أصوات الفقراء والمعوزين، استعداداً للانتخابات البرلمانية القادمة، وهو مايتطلب تحقيقاً سريعاً آخر، لاستجلاء حقيقة وحدود هذا الأمر، ومن يقف خلفه من ممولين ؟!، وما هى أهدافه؟!، وحتى لا نصحو على سيطرة هذه العناصر المشبوهة على الوطن من خلال الهيمنة على برلمانه المرتقب؟!.
ومع كل ماتقدم، فإن المسئولية الأساسية الآن، إنما تقع على عاتق الجماعة الوطنية والثقافية المصرية، التى يتوجب عليها أن تَهُب للدفاع عن استنارة مصر، وانفتاح فكرها، وسماحة ثقافتها، وتنوع ركائزها، قبل أن تغتال جماعات الظلام سر حضارتها، ومصدر ثرائها، وسبب تميزها، ورغم أية مبررات، فالصمت الآن، وترك وزير الثقافة، الأستاذ "حلمى النمنم"، يخوض وحيداً معركة الدفاع عن هوية مصر ومستقبلها، سيكون بمثابة تسليم مصر إلى نخاسيها، والهرب من الواجب فى وقت المعركة المصيرية، التى يتوجب فيها، وحتى يتحقق لوطننا النصر، أن نصمد صمود الشجعان.



#الحزب_الاشتراكى_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملية خسيسة لن تَفُّت فى عضد المصريين
- فلنطو صفحة الدعوة لمصالحة هذه الجماعات الإجرامية تماماً!
- مصر لن ترضخ للإرهاب والجريمة والتخريب
- اننتظر الرد المصري على الإجرام الصهيوني
- امع شعب فلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي
- احذروا سخط الطبقات الفقيرة والمتوسطة
- قمع لن يحقق استقراراً
- لن تستطيعوا قمع الحلم الثوري
- أوقفوا اضطهاد الشباب
- الموقف المبدئي للحزب الاشتراكي من الانتخابات الرئاسية
- انتهى وقت الإدانات.. وحان وقت الوحدة الوطنية ضد الإرهاب ورعا ...
- موقف الحزب الاشتراكي من أحكام الإعدام
- لن نستسلم للإرهاب..لن نتراجع عن النضال دفاعاً عن الثورة وأهد ...
- ليتحد الشعب المصري في مواجهة القتلة والخونة والمترددين
- ارفعوا أيديكم عن سوريا
- يسقط الإرهاب.. تسقط التدخلات الاستعمارية
- التدخل الاستعماري السافر إهانة لمصر وثورتها وإرادة شعبها
- لنتحرك معًا ضد الإجرام الإرهابي
- السيادة الوطنية أساس الثورة المصرية
- فليتقدم الشعب لإحباط الثورة المضادة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكى المصري - -الدعوة السلفية-و-حزب النور-: يدعمان الإرهاب، ويبتزان الدولة المصرية !