أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل موسى العبود - بغداد.. دمشق سيناريو














المزيد.....


بغداد.. دمشق سيناريو


خليل موسى العبود

الحوار المتمدن-العدد: 1358 - 2005 / 10 / 25 - 07:32
المحور: كتابات ساخرة
    


كانت تقارير بليكس والبرادعي وعنان وغيرهم من المنظمات الدولية ذات الاختصاص والتابعة للإرادة الأمريكية الذرائع التي استند عليها مهندسو الاحتلال في التأسيس لمنطقهم وبالتالي توجيه ضربتهم.

في تقرير عنان الأخير لمجلس الأمن حول حقيقة التزام سورية ولبنان بالقرار /1559/ يلحظ المراقب نفس اللهجة والأسلوب؛ التنفيذ ليس كافياً، المطلوب أكثر، نريد جدولاً زمنياً، وهكذا في لغة البين ـ البين كان النظام العراقي السابق يتوجه خلال عشر سنوات من الحصار لاسترضاء هذا الذي لن يرضى وعقد الصفقات معه.

طالبوا بالتفتيش الفوري، فقبل، طالبوا بتفتيش بدون إنذار فقبل، طالبوا بتفتيش المواقع السيادية فقالوا: آمين، حتى فتشت غرف نوم الرئيس، ولكن شيئاً من ذلك لم يجدِ لان قرار الحرب كان قد اتخذ لينفذ.

كل التقارير اليوم تؤكد أن هناك طبخة لسورية. وأن المخرج سيبدأ بعرض مشاهده مشهداً بعد مشهد. ومن حق الحكومة السورية بل من واجبها أن تبذل أقصى ما تستطيع لدرء الشر والفساد عن الوطن وأبنائه، ولكن في حدود الثوابت الكلية في صون الأرض والعرض والسيادة.

الذين يعترضون على كلمة هينة هنا وأخرى لينة هناك يريدون أن يوقدوا حرباً تروح البلد ضحيتها ليدفأوا هم على نارها، أو ربما ليشعل أحدهم (سيكارته)!!

الذي أخذ على النظام في بغداد، والذي نأخذه على نظام دمشق حتى اليوم أن عقليته رغم كل المتغيرات ماتزال ذات بعد واحد. البعد الذي يراهن على (الخارج) وعلى (الصفقات) وعلى (المناورات) والذي يسقط من حسابه تماماً الشعب ويتجاهل أهل البلد الحقيقيين، الذين ظنوهم دائماً أبناء (زبيبة) لم يخلقوا إلا للحلب والصر.

كنا نتمنى أن يكون النظام في العراق قد سوى وضعه مع شعبه في الداخل فحرم الاحتلال من جميع الأدوات التي راهن المحتل على عناوينها وعلى خطابها وعلى آلامها.

كنا نتمنى أن النظام السابق في العراق قد أعاد صياغة المعادلة الداخلية، وأعاد توزيع المسؤوليات والأدوار بحيث لا يبقى على أرض العراق أمام الاحتلال متفرج.

ما تمنيناه للعراق نتمناه لسورية، نتمنى للحكومة السورية أن تفكر ببعدين وترى بعينين فلا تترك على أرض سورية للاحتلال أداة ولا تترك في الشعب السوري متفرجاً



#خليل_موسى_العبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نجوم عالميون يدعمون لبنان برسائل مصورة في افتتاح سينما -مترو ...
- -معاريف-: الاستخبارات الإسرائيلية بدأت دورات لتعليم اللهجة و ...
- وفاة الفنان الاردني هشام يانس
- رئيس نادى الأدب بقصرثقافة كفرالزيات(الشاعروالكاتب محمد امين ...
- رحيل الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما بعد صراع مع المرض ...
- -العائلة- في سربرنيتسا.. وثيقة حنين لأطلال مدينة يتلاشى سكان ...
- فيلم عن فساد نتنياهو وآخر عن غزة.. القائمة القصيرة لجوائز ال ...
- “بداية الفتح” مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 38 مترجمة بالع ...
- “صدمة جديدة للمشاهدين” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 176 مترجمة ...
- “كشف حقيقة ليلى وإصابة نور” مسلسل ليلى الحلقة 15 Leyla مترجم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل موسى العبود - بغداد.. دمشق سيناريو