أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (ألذبح)..و(التفسيق)














المزيد.....

(ألذبح)..و(التفسيق)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 22:48
المحور: كتابات ساخرة
    


من أولويات الحضاره في العالم الذي نُصِرُ على رفض ألأنتماء لحضارته شيء ممنوع في أعرافنا إسمه (حريه الفرد) وأعرافنا هذه التي تخنق الحريات تقع بين موقعين يرتبطان مع بعضهما بالجغرافيه والتاريخ , إذ إن زمن الجاهليه والقرن الحادي والعشرين يتباعد بينهما التاريخ لكنهما يتوحدان بانتماء الى جغرافيا العرب , والتفسيق وال(ذبح) يتناشزان حيث لايتواجدان مع بعضهما في العديد من بلدان الله التي دخلها ألأسلام, فالتفسيق كرادع شرعي قد تجده في العديد من البلدان ألأسلاميه التي لاينتمي سكانها لجدنا (المرحوم يعرب) , لكنه رادع يفقد شرعيته هنا , لأننا نُركِبُ رأس الدين على جسد القبليه , خلطاتنا العجيبه تعيي من يتابع الساحه العربيه اليوم , كل بلدان العرب تشهد صراع دموي بلغت ضحاياه مئات ألألاف والدين دائما هو أداة التأليب والشحن , ليس بنصه , بل بفقه الفقهاء الذي يبدأ بجزئيه خلافيه بسيطه تتحول الى موضوع جدل يلجأ فيها (الفقيه) الى ضرب ثوابت الدين ولي عنق النص لصالح موقفه , ومع إتساع دائرة تأثير ذلك الفقيه وتزايد عدد أتباعه يتحول فكره الى حزب أو إتجاه فكري يقف على الضد من ألأتجاهات ألأخرى , ولايكتفي بالتقاطع بل يلجأ الى القتال فتطير الرؤوس وتحرق الديار وتلتهب ألأرض تحت أقدام سكانها .
قال رجل الدين : لايوجد في الدين مايسبب كل هذا الدمار , الخلل بتطبيق التعاليم على أرض الواقع .
-ومتى ياسيدي نستطيع أن نفهم كيفية تطبيق تعاليم ديننا وقد مر على البعث النبوي مايقرب من 15 قرن ؟ ومن ذا الذي يفهم هذه التعاليم ويستطيع تقريبها من أذهان البسطاء من الناس ويحولها الى واقع ملموس غير رجال الدين ؟
-أكيد رجال الدين هم أكثر الناس فهما للدين وهم ألأقدر على تطبيقه فقد ورد عن الرسول الكريم (علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل) .
-وهذه الخلافات بين رجال الدين من كل الطوائف هل هي خلافات (أنبياء) ؟ وهل من الدين تأليب الناس على بعضها الى حد ألأقتتال ؟
-الخلاف لايفسد للود قضيه وقد ورد عن الرسول قوله (إختلاف أمتي رحمه) فقد يكون في هذه الخلافات مايدفع للاجتهاد من أجل ردم الهوه بين المختلفين .
-وهل بعد كل هذه ألأجتهادات التي إمتدت لمئات السنين لم تتمكنوا من ردم الهوه ؟ أليس مايحدث ألأن هو دليل على أن الخلافات قد تعمقت اضعاف ماكانت عليه ؟ .
-لاتتطير فقد يكون هناك ضحايا لهذه الخلافات ولكن في ألأخر (لايصح إلا الصحيح) .
هكذا إذا !! ماعلينا إلا المزيد من الصبر لكي نفسح مجالا يكفي (ليصح الصحيح) وقد يمتد هذا الفاصل الزمني 15 قرن أخري لكي نجدمساحات توافق بين فقهاء الفتن وتكون كافيه لأتباعهم من الذباحين (لتبديل أمة بأخرى) ... نقلت هذا الحوار لصديقي (أبو سلام) فطوح بيده ساخرا وقال : (يمعود أنه فاصل ونواصل ما متحملها من الفضائيات تريدني أتحمل زمن إضافي حتى يتفقون الجماعه ؟ وحق ربك مايتفقون لأن عيشتهم على صناعة الخلافات !!) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (ألويرات) ... وسكان العشوائيات
- حكاية (شرهان) وطامة العراق
- صرنه مصرف للجماعه
- دين (شباط)...
- دين (شباط) ...
- مصير الفضائيين
- كراسي الشرق ليست عقيمه :
- مجلس (بدران) وصرخة أم جاسم ...
- المطلبيه ومحاولات التسويف
- (عاشور) ... والحراميه
- متى يقرأونها كما يجب ؟
- شعب (غلط) ... حكومه (صح)
- رساله ثالثه للسيد حيدر العبادي
- (إجنيح)... وزمان الفلتان
- وجهات نظر ...من وحي التظاهرات الشعبيه
- ألعبقري....
- لا يؤلم الجرح إلا من به ألألم
- ألعشمه..
- (طلعت ريحتكم)
- إعلام الغايات والدعايات


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (ألذبح)..و(التفسيق)