أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم -بخاطري صلاة في الأقصى














المزيد.....

سوالف حريم -بخاطري صلاة في الأقصى


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 17:16
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة زحايكة
سوالف حريم
بخاطري صلاة في الأقصى
منذ شهر وأنا أمنّي النفس بصلاة في المسجد الأقصى، فالصّلاة في هذا المسجد ثوابها بثواب خمسماية صلاة، ففي رحاب الأقصى يقف المرء بين يدي الله تحت بوّابة السّماء التي عرج منها المصطفى عليه الصلاة والسّلام إلى السماوات العليا، لكنّ أمنيتي لم تتحقّق، ليس بسبب قصور منّي بل بسبب عسف الاحتلال ومظالمه، فذات جمعة ذهبت لآداء صلاة الجمعة، فوجدت الطريق مغلق عند راس العامود، وما استطعت الوصول، وقبل أسبوعين كرّرت محاولتي لدخول أولى القبلتين، وفعلا نجحت بالدّخول من باب الأسباط بعد أن احتجزوا بطاقة هويّتي، فانفجرت أساريري، وحسبت أنّ أمنيتي قد تحقّقت، وقبل أن أصل قبّة الصّخرة المشرّفة حيث تصلي النّساء، بدأت قنابل الغاز الخانق وقنابل الصّوت الحارقة، والرّصاص بمختلف أشكاله تنهال على ساحات وباحات المسجد، وما صحوت على نفسي إلا بين أيدي المسعفين الذين يحاولون انعاشي ومساعدتي على التّنفس، فجمعت قواي وعدت خائبة إلى بيتي، ولزمت الفراش عدّة أيّام أعاني من ضيق في التّنفس، وقبل أسبوع فكّرت بأن أستغل عيد العرش عند اليهود، وظننت أنّ دخول الأقصى سيكون سهلا، وإذا بأبوابه مغلقة أمام المسلمين، والمسجد مفتوح للمتطرّفين اليهود ليؤدّوا فيه صلواتهم التّلموديّة تحت حراسة قوى الأمن الاحتلالية. فعدت أدراجي خائبة دون أن تتحقّق أمنيتي. أمّا هذا اليوم فقد عدت من باب العمود لأنّ القدس القديمة مغلقة أمام المسلمين.
فغفرانك ربّي.



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - العيد ليس لنا
- سوالف حريم -صراع القطط
- قائد أسير من بلدتي - حسام زهدي داود علي شاهين زحايكة
- سوالف حريم - قطتي زمرّدة
- سوالف حريم - الثوب الفلسطيني
- كاتب من بلدتي - محمود عطية طافش الشقيرات
- سوالف حريم - كريمة المهندس وحرم الدّكتور
- كاتب من بلدتي - حليمة جوهر
- كاتب من بلدتي - محمد عليان
- فنان من بلدتي - محمود شاهين
- كاتب من بلدتي - د. محمد سالم شحادة
- سوالف حريم - في ضيافتي حيّة
- سوالف حريم - زغردي يا أمّ الجدايل
- كاتب من بلدتي - ابراهيم حسين مسلم جوهر
- سوالف حريم - فضل ذوي الفضل
- كاتب من بلدتي - جميل حسين ابراهيم السلحوت
- كاتب من بلدتي - محمود شقير
- سوالف حريم - دعاء العيد
- سوالف حريم -لا تبقوا كما انتم بالعيد القادم
- كاتب من بلدتي - الأديب محمود شاهين نموذج للكفاح والابداع وال ...


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم -بخاطري صلاة في الأقصى