|
من تاريخ العراق المعاصر: واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة المالكة (6-8)
عقيل الناصري
الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 11:06
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
من تاريخ العراق المعاصر: واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة المالكة (6-8)
إلى الباحث اليساري علاء اللامي
هذه العوامل أربكت آمر الحرس الملكي وشوشت تفكيره، حتى بلغ به المطاف إلى أن ينادي النقيب العبوسي بكلمة (سيدي). لكن في الوقت نفسه ربما لعب تعاطفه المعنوي مع حركة التغيير ذاتها من خلال معرفته السابقة بقيادتها وبالأخص قاسم، وهذا ما يشير إليه بنفسه في تقريره إلى حكومة الثورة!. لأن العقيد البامرني كان بإمكانه أن يُغير الأحداث رأساً على عقب ، خاصةً في النصف ساعة الأولى، لو تصرف ضمن السياقات العسكرية البحتة، نظراً لما يملك من قوة مادية أكبر بكثير من القوة المهاجمة. إذ ليس من المنطق العملي أن تتغلب سريتين لديهم إطلاقات محدودة على سريتي بندقيات في القصر وموجودها لا يقل عن 300 عسكري وبالقرب منها في الوشاش وثكنة قصر الزهور فوج كامل ورعيل مدرعات بكامل الأسلحة؟ لكن يبدو أن جملة العوامل المذكورة أعلاه كانت من الأسباب المحبطة ، والتي إزدادت بمرور الوقت بعد بروز عوامل جديدة لم تكن في صالح من يدافع عنهم، في الوقت الذي لعبت دعوة عبد السلام لجماهير الشعب وتدفقها للهجوم على القصر دورها المعنوي والمادي الكبيرين. كانت سياسة عبد الإله لمواجهة الحركة صباح ذلك اليوم، فيها الكثير من المناورة والمراوغة بل وحتى الخداع وهذا ما تطلبه الموقف ذاته الذي كان يرمي كسب الوقت لمعرفة ماهية الحركة وجوهرها من جانب وما موقف بقية الوحدات العسكرية منها بالأساس, لذا كان موقفه يتكون من عنصرين: - الأول: ارسال آمر الحرس الملكي لإلهاء القوة المهاجمة من خلال المناوشات المحدودة معها أو الكلام وإياها لإيجاد مخرج لهم بغية تدبير خطة للهروب إما نحو المطار المدني القريب أو التسلل إلى خارج بغداد، كما حدث في عام 1941؛ - الثاني: ونظرا لفشل إمكانية التسلل لعدم وجود ضمان بالآمان خارج القصر، ومن ثم تطويق القصر ووصول قوة مساندة، إلتجأ إلى إطالة المفاوضات لكسب الوقت عسى أن تتقدم الوحدات العسكرية المناط بها حماية بغداد (اللواء الأول في المسيب ومساندة الفلاقة الثالثة وشرطة القوة السيارة) في مثل هذه الأحوال. - وعند إنغلاق كل المنافذ في الهروب والتسلل من القصر، حاول الاستحماء بالأسرة لذا عند خروجه لمواجهة قوى الثورة كان ترتيبه بالخروج الرابع بعد الملك وأمه وشقيقته، عسى أن توقف هيبة الملك ونساء العائلة مشاعر القوة المهاجمة. وفي كل الأحوال كان عبد الإله يأمل أن تنفرج الأزمة.. لكن إصرار القوة المهاجمة على عدم التفاوض بل الاستسلام والذهاب معهم إلى دار الإذاعة.. قد أثرت فيه سلباً فإستسلم إلى الأمر الواقع وسلم نفسه بعد يأسه من وصول المساندة له نتيجة السيطرة على المعسكرات المهمة القريبة من بغداد وإحالة القادة العسكريين الكبار على التقاعد وتخوفه من إنضمام وحدة الحرس الملكي إلى الثورة وقد بدأت بعض قطعاتها بعدم تنفيذ أوامر أمرها البامرني، كما ولم يخضع ولي العهد لمنطق التوسل بالهروب الذي كان بعض ضباط الحرس يلحون عليه لإنغلاق المنافذ الممكنة. وقيل أنه أثناء هذه المناروات أقترح بعض ضباط الحرس الملكي على عبد الإله التسلل إلى خارج القصر (أوعلى الأقل تهريب الملك خارج القصر)، وكان أكثرهم إلحاحا النقيب ثابت يونس، والملازم أول ثامر الحمدان اللذان حاولا إقناع عبد الإله بالتسلل والهروب من القصر، ويلحون عليه بعدم الإستسلام " وبضرورة القيام بهجوم معاكس لطرد قوات الهجوم لمسافة عن القصر إلى أن يتدبر الأمر... إلتفت إليهم الأمير عبد الإله وقد بان الشحوب القاتل في وجهه وبكلمات بسيطة قال لهم: لا أريد قتالاً حقناً للدماء... وأنه يرغب في مغادرة البلاد ". بعد تطويق القصر من قبل قوات معسكر الرشيد تساندها جموع غفيرة من الناس. هذا الرفض جاء نتيجة تعقد الوضع في داخل القصر وتغير كفة الصراع في غير صالحه. لقد جرت حثيثات استسلام العائلة المالكة، قبل وصول البامرني لمقابلة عبد إلإله الذي أرسل ضابط خفره للإستفهام من القوة المهاجمة عن مسببات تطويق القصر ويطلب حضور أحدهم لمقابلته " فقدرت الموقف وقررت عدم الذهاب إذ لربما كانت خدعة يجري بعدها إعتقالي" حسب قول النقيب منذر سليم. بعد ذلك وبعد إشتداد الرمي من القوة المهاجمة، ارسل عبد إلإله النقيب ثابت يونس " وأمره بالتوجه نحو المهاجمين ومحاولة التكلم معهم بلطف وجلب أحدهم إلى الدار للتفوض معه. وبالفعل قام النقيب ثابت بتنفيذ الأمر، وغادر القصر من البوابة الأمامية النظامية وتوجه إلى حيث يقف المهاجمون. وعندما شاهد الضباط المهاجمون النقيب ثابت، وهو يتقدم إليهم صرخ فيه قسم منهم... بالتسليم أو العودة من حيث أتى. ولم يأبه لتحذيراتهم بل إستمر بالتقدم نحوهم، ولما اقترب منهم أكثر صاح فيه بعضهم بأنهم يريدون من الملك والأمير أن يسلما نفسيهما ويخرجا من قصر الرحاب. فأجابهم النقيب ثابت بأن الملك والأمير غير موجودين حالياً في القصر، وأنه يطلب واحد منهم أن يدخل القصر للتفاوض على تسليم النساء والاطفال... ".(التوكيد منا-ع.ن) وبعد وصول البامرني ومقابلته ولي العهد الذي طلب منه ملاقاة القوة المهاجمة ثانيةً، للاستفسار من ضباطها عن غايتهم من عملهم. وقد إلتقى بهم البامرني هذه المرة خارج القصر وكان يقودهم عبد الستار العبوسي فإستفسر منهم عن قيادة الحركة وأهدافها وطبيعتها. وبعد أن عرف أن قاسم وعارف يقوداها، في هذه اللحظة حسم البامرني موقفه بالكامل كما يبدو، قال: " عندئذ قلت لهم أخواني اعتبارا من هذه الدقيقة أنا مع الثورة ومعكم. إلا أن عبد الستار قال لي سيدي فرغ مسدسك ثم تقدم معنا ففرغت المسدس وانضممت إليهم وقلت لهم تعالوا معي إلى داخل القصر لنأخذ الملك وولي العهد إلى مقر قيادة الثورة فتوجهنا جميعاً إلى الباب النظامي لمدخل القصر وتقدمت بسرعة أمامهم وشاهدت في تلك الأثناء وصول مدرعتين من كتيبة مدرعات فيصل التي يقودها العقيد عبد الرحمن عارف... ولما وصلت إلى داخل القصر لم أجد أحدا معي من الضباط فتراجعت فوراً ووجدتهم واقفين في مدخل الباب النظامي. فقلت لهم لماذا لم ترافقوني فرد عليَّ الملازم الاحتياط محمد جواد غصيبة: سيدي هل أنت واثق من كافة ضباط ومراتب الحرس بانهم لا يغدرون بنا؟ فأيد بقية الضباط. فقلت لهم صحيح أني واثق من 80% منهم. فرد ضابط الاحتياط ولهذا لا يمكننا من الدخول معك. فقلت لهم تفظلوا سأخابر مساعد الفوج بحضوركم لكي يأخذ أسلحة الفوج والمفارز في ثكنة الحارثية ويدخلها المشاجب ويدخل العتاد إلى مستودع الإعاشة قبل أن يتمكن أحد الضباط من السيطرة عليهم ويضربونا من الخلف ".(التوكيد منا-ع.ن). وهذا ما حدث فعلا، إذ تم جمع السريتين الموجودتين بالقصر بناءً على طلب القوة المهاجمة، وتم تطويق القصر بعد أن ترك جنود الحرس الملكي مواقعهم، ووزع عتادهم للقوة المهاجمة. بمعنى آخر كان هنالك نوع من الإرتياب المشترك بين القوة المهاجمة والحرس الملكي.. وهذا ما تعكسه الحوارات المشتركة بينهم. بعدها بدأت عملية استسلام الحرس الملكي المتواجد في داخل القصر.. بعد تبدل موقف آمره و إنضمامه لقوى الثورة. لم نعثر بين الأدبيات المتداولة، ما كان يدور بخلد العائلة المالكة من كل العملية وخاصةً عبد الإله، لأن شهودها غائبون، وما دوّن هو سرد شفوي ابن ظرفه المرتبك ويعتمد على موقف قائله وناقله والغاية منه، ناهيك عن السيناريوات التي تعطي لذاتها سرد تفاصيل لم يتطرق إليها المشاركون في العملية. وهنا لابد من التأكيد على أن المفاوضات وما دار فيها من مضامين حتى تلك المتعلقة بما جرى من أحاديث بين الملك وولي عهده.. قيلت من أنصار الملكية على وجه التحديد، وبالتالي تم تسويق أفكارها بما يلائمهم. فعلى سبيل المثال " تؤكد وقائع واحداثيات يوم الثورة وتقرير العقيد طه البامرني قائد الحرس الملكي الذي تولى الوساطة والتفاوض بين الثوار والأسرة الملكية أن عبد الإله يتحمل مسؤولية قتل إفراد الأسرة ومن ضمنها فيصل لأنه منع خروج الملك إلى مقابلة الثوار والاستسلام لهم حيث كانت خطة الثورة تقضي بإعتقال الملك ووضعه تحت الإقامة الإجبارية لمدة اسبوع ومن ثم تنازله عن العرش... وإن الأمير عبد الإله، رفض توسلات أبن شقيقته الملك باللقاء مع الثوار والتفاهم معهم على صيغة تناسب الطرفين وتحفظ الدم، وأصر على خروج النساء والأطفال بصورة لا تليق بتقاليد الأسرة في محاولة للتأثير على الضباط والجنود بعد أن أجبر أمه المرحومة الأميرة نفيسة على قيادة الموكب وهي ترفع المصحف في حركة استعراضية بينما توارى هو خلف الجميع ساعياً إلى الهروب من قبضة الثوار مستغلاً حياءهم واحترامهم للنساء ومستفزاً لمشاعرهم الوطنية والانسانية... ". (التوكيد منا-ع.ن). ومما يكسب هذه القول الكثير من المصداقية ما أكدته الأميرة هيام زوجة ولي العهد من أن الخروج كان " على الترتيب التالي: الملك فيصل والأميرة عابدية والملكة نفيسة أم الأمير عبد الإله تحمل قرآن في يدها ثم الأمير عبد الإله ثم أنا وتبعنا بقية الخدم ". كما أكد هذا المضمون، من بعض جوانبه، مسؤول استخبارات القصر المقدم محمد شيخ لطيف بقوله: " أنه جرت محاولة لتهريب الملك خارج القصر إلا أن ولي العهد رفض ذلك وقال للذين أقترحوا تهريب الملك أني احملكم مسؤولية أي أذى يحصل للملك ". آنذاك وفي هذا الوقت العصيب " طوقت الأميرة عابدية الملك الذي انهارت قواه وخارت عزيمته وهو يتطلع بعينين حائرتين زائغتين ويستمع إلى صوت المذياع الترانوستور وهو يذيع اناء الثورة... وانزوت الملكة نفيسة والدة عبد الإله في ركن، وفتحت القرآن الكريم وهي تتلو آية الكرسي بصوت مرتفع وراح الأمير يحاول تهدئة النساء ولم تفارق اللفافة شفتيه وهو ينفث دخانها بشكل متتابع ... ". وإستسلمت في خاتمة المطاف، قوات الحرس الملكي للقوة المهاجمة، يوصفها البامرني بالشكل التالي: " خطر لي مكالمة الأمير عبد الإله تلفونيا وأطلب إليه الخروج مع الملك للذهاب إلى مقر قيادة الثورة فوافق الجميع على هذا الاقتراح، أخذت تلفون الباب النظامي وطلبت من بدالة قصر الزهور أن تحصل لي على الأمير عبد الإله فحضر شخص على التلفون وقال أنه الشريف واعتقد أنه قال الشريف حسين، فقلت له أريد الأمير عبد الإله فقال لا يتمكن من الحضور واخبرني بما تريد لأبلغه، فقلت له بلغه بأنني وجميع الحرس انضمينا إلى الثورة بقيادة الزعيم الركن عبد الكريم قاسم والعقيد الركن عبد السلام محمد عارف وأن ضباط الثورة يطلبون حضوره مع الملك خلال خمسة دقائق وإلا فإن القصر جاهز للنسف وإن حياتهما في خطر. فقال نعم سيدي سابلغه وخلال خمسة دقائق خرج عدد من نساء القصر في صف واحد وخلفهن وفي الوسط يسير الملك وعبد الإله متوجهين إلى الباب النظامي ". والسؤال المطروح لماذا أخرج الوصي معه أفراد العائلة والخدم وبعض من أفراد الحرس؟ في حين أن القوة المهاجمة طلبت إستسلامه والملك فقط دون غيرهم، إذ هم ليسوا بحاجة إلى أفراد الأسرة والحشد الباقي؟ (ربما) أراد أن يستميل العطف من أفراد القوة المهاجمة عندما يشاهدوا النساء، خاصة والدته الكبيرة السن والتي كانت تحمل القرآن في يدها؟. أم أن النيران التي شبت في أعلى القصر، كما يقول أنصار الملكية، قد هددتهم وارغمتهم على الخروج؟ رغم أنها كانت بعيدة عنهم. أم أن ولي العهد أراد أن يؤثر عليهم بواسطة الملك الشاب وكان، كما تقول الوقائع، خائفا جداً؟ أم أن القوة المهاجمة طلبت منهم ذلك؟.
الهوامش والتعليقات:
57 - كان البامرني من الضباط القديرين إذ سبق له وأن " قاتل ببسالة وشجاعة وإقدام في الهجوم المقابل الذي قام به اللواء السادس لطرد الإنكليز من الفلوجة في حرب 1941 التي احتلوها قبل ثلاثة أيام من الهجوم وكان أول الداخلين إلى المدينة حسب تقيم سليم الفخري. مستل من الموسوعة، ج.7، ص. 60، مصدر سابق. علما بأن ما أفاد به لمؤلف الموسوعة، يتناقض في التفاصيل وخاصةً ما له علاقة بموقفه، مع الشهادات الأخرى وبالتحديد إنضمامه إلى قوى الثورة، كما وردت في تقريره الرسمي عن ذلك الصباح. 58 - يقول صبيح علي غالب، عضو اللجنة العليا للضباط الأحرار حول هذه النقطة: " كانت إحدى أسس العمل لحركة الضباط الأحرار هو عند سماع اعلان الثورة من الإذاعة أن يقوم كافة الضباط الأحرار بالسيطرة على الوحدات العسكرية التي يعملون فيها ، وعلى هذا الأساس قام أكثرية الضباط الأحرار بإسناد الثورة بكل طاقاتهم وحسب إمكانياتهم وبدأوا يعرقلون أوامر الحركات المهمة التي أصدرها قواد الفرق وأمراء التشكيلات والذين أرادوا القضاء عليها في مهدها....". قصة ثورة 14 تموز والضباط الأحرار، ص. 80، دار الطليعة بيروت 1968. 59 - د. فالح حنظل، ص. 116. لم يستند المؤلف إلى مصدر بعينه ولم يكن هو ضمن الحضور. ولم يؤكد الضابط محمد الشيخ لطيف هذا القول في مختصر حديثه كما جاء في الموسوعة،ج.7.ص. 62، سوى قوله: إذا كانوا لا يريدونا فنحن مستعدون لمغادرة العراق ". مصدران سابقان. لكن الوقائع تشير إلى أن القوة المهاجمة صادفتها نيران كثيفة ومتقطعة من الحرس الملكي وهذا ما يشير إليه الضابط مصطفى عبد الله والذي كان من جملة المصابين بطلق ناري في صدره من قبل الحرس المذكور. 60 - د. فالح حنظل، أسرار مقتل، ص. 114، مصدر سابق. 61 - الموسوعة، ج.7، ص. 21-22. أن تحليل هذا النص وما ذكره ضباط القوة المهاجمة أن الشك والارتياب المتبادل كان سيد الموقف والمسيطر على الجميع. ويشير مصطفى عبد الله ، مصدر سابق ،ص. 87 ، إلى أن ثابت يونس من الحرس الملكي كان كاذب معنا وأن العبوسي نظر إلى هذا الاستسلام بمثابة مؤامرة . 62-هارون محمد، ثورة 14 تموز العراقية بين الحقائق التاريخية والمغالطات الثأرية، جريدة القدس العربي في 8 تموز 1999، لندن. 63 - مستل من خليل إبراهيم حسين، الموسوعة،ج.7، ص. 86، مصدر سابق. 64- مستل من المصدر السابق،ج.7، ص.63. 65 - د. فالح حنظل، أسرار، ص. 116، مصدر سابق. 66 - خليل إبراهيم حسين، الموسوعة، ج.7.ص
#عقيل_الناصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من تاريخ العراق المعاصر: واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة الما
...
-
من تاريخ العراق المعاصر : واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة الم
...
-
من تاريخ العراق المعاصر: واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة الما
...
-
من تاريخ العراق المعاصر : واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة الم
...
-
من تاريخ العراق المعاصر : واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة الم
...
-
دروس من تجربة الثورة الثرية ***: الجادرجي والزعيم (2-2):
-
دروس من تجربة الثورة الثرية : الجادرجي والزعيم (1-2):
-
حوار من الباحث الاكاديمي عقيل الناصري
-
حقوق المرأة السياسية في الدساتير العراقية ، دراسة مقارنة.
-
من تاريخية الانتلجنسيا العراقية
-
جوانب من تاريخية صراع الهوية في العراق :
-
تموز ومعضلة قدوم العسكر للسلطة( 5-5) دفاعا عن تموز
-
تموز ومعضلة قدوم العسكر للسلطة (4-5) دفاعاً عن تموز
-
تموز ومعضلة قدوم العسكر للسلطة ( 3-5) دفاعاً عن تموز
-
تموز ومعظلة قدوم العسكر للسلطة (2-5) دفاعاً عن تموز
-
تموز ومعظلة قدوم العسكر للسلطة ( 1-5) دفاعا عن 14 تموز
-
من ماهيات ثورة 14 تموز ( 6-6) مفاصل التغيير وملازماتها في ا
...
-
من ماهيات ثورة 14 تموز ( 5-6) - مفاصل التغيير وملازماتها في
...
-
من ماهيات ثورة 14 تموز ( 4-6)
-
من ماهيات ثورة 14 تموز (3-6) مفاصل التغيير وملازماتها في الو
...
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|