مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 08:56
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لا يوجد عدل الظلم قابع فى كل مكان وما من مجيب ولا اتوقع اجابة او نهاية لكل هذا انا احيا لارى الظلم ..ظلم لا يفلح معه خلاص قل ما تحب حب ما لا يمكن ان تحبه انها طريقة العيش هنا احيا واشعر ان كل مواطن بحاجة الى طبيب نفسى...
ان كان هذا حال المواطن فكيف يكون مواطن الدرجة الثانية المراة .ان كانت الاوضاع الاجتماعية قاسية فمبال حال المراة صاحبة الطبقة الدنيا فيها ..لم يعد هناك مثقفى الوسط هبط من هبط واختلط بالادنى فكون مزيج يمكن تميزه بينهما فهما ان كانا مختلطين الا انهما غير متحدين كلاهما ينفر من الاخر بينما الطبقة العليا تقف من فوق وتبتسم
اذا تبتسم ولكن واحدة على مضض مرارة انها انثى وليست كذلك تحيا كامراة وليست كذلك تخاف من سلطة رجل فى البيت عليها ان تتطبع مع شخصه هو وتلغى ماهيتها ..
عليها ان تجتهد وتحضر اموال لتكون غنيمة مساعدة ومع هذا عليها ان تجعل كل شىء يبدو كاملا فى البيت فهى ارادت المساواة عليها ان تدفع ثمن هذا عملا بالخارج ووحدة بالداخل تضطر لان تبتسم وسط المهانة المبطنة التى تتعرض لها وهى تركض صباحا لتحضر الى عمل تكرهه بشدة ولكن دائما ما تاتى عاطفتها وغريزتها لتمنعها من فعل ذلك انها تحيا لتكون انثى ولكن منزوعة الحياة
اذا كنت مخطئة مارجريت وارتكبت خطا فقد كانت حياتك وهذا خيار اعرف سيمر وقت وستختارين من جديد ولكن اسفى حقا على من ليس لها حق الحياة ..
تحياتى لك ولكلودى وانتظر ان اسمع عن كتابكما
تحياتى ميم
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟