أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليم نصار - نكزات الحرب















المزيد.....

نكزات الحرب


وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي

(William Nassar)


الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 08:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


- الفاتحة -

أكثر ما يثير اشمئزازي ... أن أرى "ثوار" آخر زمن ... يدوسون علم بلادهم ويعتقدون أنه يمثل النظام الحاكم .. فيقوموا بالتالي بتغيير العلم الوطني ..
ليبيا .. سورية .. العراق .. أمثلة جيدة ..
****
- إم الشهيد -

من هو الحيوان .. صحافيا كان .. أم سياسيا ... أم مقاتلا ... أم مناضلا ... الذي لا يزال يبعبع بأن أم الشهيد تزغرد فرحا "لاستشهاد" ابنها؟
هل دخل أحدكم قلب أم الشهيد؟
لا يا حبيبي .. لا يا "رفاق" ...
أم الشهيد تزغرد وجعا .. وحزنا ... ولوعة قلب ...
****
- مؤمنوا الحرب -

شاهدت فيديو لأحدهم في لبنان يقول ردا على سؤال لأحدى الفضائيات: " الامام علي بن أبي طالب هو أول إنسان مشى على سطح القمر" ...
حسنا .. ماذا لو رد عليه أحدهم وقال: " لو لم يقل الامام علي بن أبي طالب .. يا يسوع المسيح ... لما استطاع أن يركب على سرج حصانه؟" ...
*****

- الله -

أما آن الأوان أن تتركوا الله وشأنه؟
الله ليس بحاجة لأحزاب وجيوش للتحث باسمه أو لتحارب عنه ...
بالمناسبة .. مقاس رجل الله 10452 كم مربع ...
******

- تسويق -

فلسطين + الثورة السورية + تأييد النظام السوري ... أفضل وسيلة دعاية لطالبي الشهرة ...
حتى محترفات الدعارة .. أصبحوا يتلقطون زبائنهم بتبني تلك الشعارات ...
ألا ليت الاستعمار يعود يوما .. ليرى ماذا فعلت الثورات ..
*******

- معارضة موالاة -

من يعارض حزب الله والنظامين السوري والايراني ... إنما يعارضه للأسباب التالية:
1. إما لأنه سني ..
2. إما لأنه شيعي ولم يجد له مكانا داخل تلك الطغمة الطائفية ... وبالتالي .. فان ارتداءه عباءة المعارضة سوف تعوضه عن عقدة النقص التي يعاني منها ...

أما من يوالي حزب الله والنظامين السوري والايراني ... فانما يؤيدهم للأسباب التالية:
1. إما لسبب انتماءه الطائفي للاسلام الشيعي .. فيؤيد ويضع ختما أحمرا على عقله وبصيرته.
2. إما لسبب طائفي مذهبي بحت أيضا .. متوهما إمكانية سيطرة طائفته على مقدرات البلد والناس ... مستندا إلى تفكير ضيق ومحدود بأمكانية انتصار الكم على النوع ... غير مدرك أن الانتصار يكون للنوعية وليس للكمية ...
3. إما طالبا للشهرة أيضا ... ولولا الحرب ... ولولا طائفته .. لكان في عالم النسيان ...
4. إما غير شيعي .. سني أو مسيحي .. ليس له أي صفة إجتماعية أو ثقافية أو سياسية ... ويرغب في إيجاد مكان له ... ولن يجد ..
5. إما مستفيد ماليا .. وبمعنى أوضح .. مُرتزَق .. وإذا ما هزم حزب الله ... فانه - إنها ... على استعداد أن يوالي قوى الأمر الواقع الجديدة .. حتى ولو كانت احتلال أو استعمار ...

(مجرد رأي خاضع للصواب والخطا) ..
*********

- شبيحة -

هل تعتقد أنه إذا ما سقط النظام السوري ... سوف تتخلص من الشبيحة والتشبيح؟
هذه الشريحة الاجتماعية ... لن تنتهي .. بل ستجد مكانا لها في أي نظام ...
********

- قصة -

في العام 2009 .. كنت مقدما على مشروع إرتباط من امرأة سورية ...
في أحد المرات .. كنا نسير في شوارع دمشق ... مرت بنا سيارة مسرعة "نمرتها رسمية" كادت أن تدهسها ... فما كان مني إلا أن شتمت النظام السوري بصوت عال ...
صاحبتي ... انتفضت .. وزمجرت .. وبدأت تبكي في الشارع ... وتصرخ بوجهي .. كيف أشتم النظام السوري المقاوم الممانع ... وهو من يستضيفني ...
انتهت علاقتنا .. ولم يتم الارتباط ... وأشكر الرب لذلك ...

اليوم .. تلك المرأة .. تعرف عن نفسها بأنها معادية للنظام ... ومن أشد المنادين باسقاطه بأي تكلفه ...
ثورة سورية؟؟؟

طززززززز
******

- لاجئون -

بالنسبة إلى آخر شخص سيغادر سورية .. لا تنسى أن تطفيء الكهرباء في بيتك قبل ذهابك لامتطاء القارب ....
ليس من أجل فاتورة الكهرباء .. بل حفاظا على البيئة ....
لن يبقى أسد .. ولن يبقى ولد .. ولن يبقى بلد ...
*******

- سورية -

بقي السوريون القوميون الاجتماعيون يرددون تحيا سورية ... إلى أن ماتت سورية ...
أتساءل .. هل كان أنطون سعادة سيقبل بالدخول في محاور إقليمية ... والموت دفاعا عن عرش .. أو نظام؟
ما هو الأهم؟ عرش . ونظام ... ومزايا مؤقته .. أم بقاء سورية؟

- تفووو -

محزن .. ومقرف .. ومخزي ... وبلا كرامة ... التهليل للاتحاد الأوروبي .. أو مطالبته بفتح الحدود للاجئين السوريين .... من قبل مثقفين .. وناشطين .. "يساريين" وإسلاميين وما بين بين ...
هل تعلمون أيها المنافقون ... أنكم بذلك تطالبون بتحويل الشعب السوري إلى شعب متسول .. شحاد .. بلا كرامة؟؟؟
أيها المنافقون ... يساريين ويمينيين وإسلاميين وصليبيين ... مثقفين وأميين ... ناشطين ومخصيين ... إعلاميين ومخبرين .... هل لهذا قامت الحرب الأهلية في سورية؟؟؟
هل لهذا تلطخت أيدي ميليشيات حزب الله وغيره بدماء السوريين؟؟؟
هل من أجل الوصول إلى أوروبا .. دمرت سورية؟؟؟
هل من أجل اللجوء قامت الثورة السورية؟؟؟

ويا أيها السوريون .. إذا كنتم لا تحبون بلادكم لدرجة أنكم هربتم ولم تقاتلوا في سبيل وحدتها ... أو لازالة "طاغية" ... أو للدفاع عن دولة وجيش ... فلتذهبوا إلى الجحيم ... منبوذين مذلولين ... موصومون بالعار حتى أبد الآبدين ...
لكن رجاء ... أتركوا أطفالكم في مخيم ما .. واهربوا أنتم ... ولا تحملوهم وزر سفالتكم ... سواء كنتم مؤيدين أم معارضين ...
وللبنانيين والعرب الداعمين للنظام السوري أقول ... تفوووووو ...
وللبنانيين والعرب المؤيدين للثورة السورية أقول ... تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ....
******

- فن يساري -

أذكر أيام معارك بيروت ال 86 ... طلب مني الحزب التقدمي الاشتراكي حفلة بمنطقة عاليه ... ووافقت .. وبنفس التوقيت طلبوا حفلة من أحد "الزملاء الرفاق" الفنانين اليساريين :"الملتزمين" .. فكان جوابه الرفض بحجة: ( ما بقدر غني بعد ما ضربو السنة ببيروت .. شو بدهون يقولو عني أهل منطقتي؟ ).
*******

- سرطان -

متل اليوم من العام الماضي 2014 .. أخبرني الطبيب أنني اصبت باللوكيميا ... ولدي ورمين في الكبد ...
خضعت لعلاج قاس ... والاقسى منه كان خيانة من كنت محسوبا على تيارهم السياسي الممانع ... لاسباب تغير موقفي السياسي .. وقناعاتي .. وخوفهم على سمعة أحدهم وأمنه الشخصي ... بعد علمهم أنني أخضع لاستجواب من قبل أحد الاجهزة عن علاقتي بهذا الشخص .. وعن رحلة قمت بها إلى "إسرائيل" وفلسطين ...
مرت سنة ... وتخطيت المرض .. ولن أموت إلا عندما أقرر أنا الموت ..
أنا حي وأنتم الأموات..
موتوا بقهركم ..
******

- مدرسة -

في المدرسة عندما كنا صغارا .. أذكر أنه كان هناك مادة إسمها التربية المدنية ...
كانوا يقولون لنا ... أن مادة الدين لا تسقط التلميذ في الامتحان .. لكن مادة التربية المدنية تسقطه ..
عندما كبرنا ... تأكدنا أن الدين لا يسقط تلميذا في إمتحان ..
لكنه يُسقط وطن ..
*******

- لاجيء فلسطيني -

سألته قبل أن يركب البحر : "أتبحث عن المجهول" ؟!
قال: "بل أبحث عن موضع قالوا إن فيه بقية من إنسان"!..
وصل إلى حيث أراد ..
ولكن ...
في صندوق خشبي ..
**********

- طلب -

أطالب العلماء باختراع جهاز إسمه "تيسوميتر" .. لقياس نسبة التيسنة لدى العرب ... على أن يكون الجهاز يعمل على مختلف الترددات الطائفية ... يسار ويمين ... ونَوَرْ إسلام و"خنازير" نصارى ويهود ... وعلى رأسهم جماعة تكبير وتزغير ...
*********

- فلسطين -

هسسسسسس ... هسسسسسس ... هسسسسسس ... هسسسسسس ... هسسسسسس ... هسسسسسس ... هسسسسسس ... هسسسسسس ... هسسسسسس ... هسسسسسس ...













#وليم_نصار (هاشتاغ)       William_Nassar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين والنضال العشائري - القبلي - الديني
- إسرائيل .. روسيا .. حزب الله .. سورية
- 16 أيلول … المجزرة … جمّول .. ودعوة لاعادة التأريخ
- هربجي سروج
- برقية عاجلة إلى قبيلة يسارية
- تموز ... وبيرزيت
- ريتو ما ينعاد عليكن رمضان
- تحية إلى خالد حدادة
- عن العشق .. والحرب .. والأطفال
- مش رح نترك البلد للزعران
- أفكار للنقاش حول حزب الكتائب
- قصة زواج .. وأشياء أخرى
- من هو الانعزالي؟
- نعم .. أحترم الصهيونية .. وأتعلم منها
- مبروك لفلسطين نكبتها
- #وليم_نصار_المفاتيح_جنزرو_يا_خالتي
- ساندي إم عيد ... اليوم 11 إيار
- #وليم_نصار_إعترافات_لامرأة_ومدينة
- للنصارى .. وللكنعانية ... معمول العيد
- قصقص ورق (2)


المزيد.....




- الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي ...
- إسرائيل.. تصعيد بلبنان عقب قرار الجنايات
- طهران تشغل المزيد من أجهزة الطرد المركزي
- صاروخ -أوريشنيك-: من الإنذار إلى الردع
- هولندا.. قضية قانونية ضد دعم إسرائيل
- وزيرة الخارجية الألمانية وزوجها ينفصلان بعد زواج دام 17 عاما ...
- حزب الله وإسرائيل.. تصعيد يؤجل الهدنة
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين مقاتلي -حزب الله- والقوات الإسر ...
- صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق ...
- يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان ا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليم نصار - نكزات الحرب