أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سراب شكري العقيدي - كم يبكيني فراقك !














المزيد.....

كم يبكيني فراقك !


سراب شكري العقيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 02:15
المحور: الادب والفن
    


مطر لم ينقطع منذ الصباح الباكر، برد يبقيك ملتحفا لا ترغب في مغادرة الفراش. عتمة وشمس تواريها غيوما تتساوى فيها السماء بلون رصاصي واحد، تلامس مداخن البيوت التي يتصاعد منها بخار المواقد و أنفاس بشر تقبع تحت سقوفها بآمان.
الريح تصر على انتزاع أوراق الأشجار، التي تتلوى و تقاوم خجلى من العري الذي بدأ يكشف عن جسدها الكثير، وهي تراقب بأستسلام كيف تحط أوراقها المتساقطة على الارض المبلولة بالمطر.
الصيف ينقضي والخريف يجر خطواته متثاقلا بردائه الأصفر محاولا أن يمنح الصيف فرصا ذهبية الإشعاع، نسمات عطرة و ريحا لعوبا تداعب سيقان الفتيات الجميلات وتنثر شعورهن رايات للسلام ورسائل حب. لكنه يضمر بردا قاسيا، وليلا شتويا طويلا، تمتد فيه موائد الذكريات عامرة بأيام خلت ووجوه رحلت، وأفراح وأحزان مضت سراعا.
هي هكذا الايام تمر عجلى من ربيع نضر الى صيف لاهب، ومن خريف لعوب الى شتاء يتدثر بالاتزان ويكشف عن الاوجاع.
وانت انت يا طائري الحزين تصر على الصمت بعيدا عن مرابعي.
تاركا أيامي تمضي مليئة إلا منك
حيرى امام تساؤلات لا تنتهي، و قلق و احتضار الامل والفرح المسروق.
كم يبكيني فراقك انت والوطن المسكون بالحسرة والخيبات!!!!



#سراب_شكري_العقيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائرات ورقية
- هدية حب
- كلانا ماء
- حلم
- غفوة
- يربكني غيابك
- مغدور
- اعرف أنك ستأتي
- قال وداعا وأرتحل
- عراقنا يحتضر!
- عشر همسات لحبيب واحد


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سراب شكري العقيدي - كم يبكيني فراقك !