أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - دبابيس من حبر 7














المزيد.....

دبابيس من حبر 7


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4945 - 2015 / 10 / 4 - 22:08
المحور: كتابات ساخرة
    


ثلاثةٌ يمتازون بثلاثة:
• سُئل حكيم: كيف نُميز بين الطوائف الإسلامية؟ فأجاب: لأجل التمييز بين الطوائف الإسلامية ما عليك إلا أن تذكر إسم نبي الإسلام، وعند سماعك (اللهم صل على محمدٍ وآل محمد) فأولائك هم الشيعة، أما ( صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم) فأولائك هم المذاهب الأربعة، أما (صلىع وسلم) فهم المتشددون الوهابية!(أما داعش فعدهم الخليفة أحسن من النبي وخلصوا من الشغله)
• سُئل حكيم: وكيف نميز بين شيعة لبنان وشيعة إيران وشيعة العراق؟ فأجاب: لأجل التمييز بينهم، إنظر إلى صلاتهم على النبي الأكرم؛ لبنان (اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد)؛ إيران (اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم) مع إبدال الواو بالفاء المعَّجم؛ العراق(اللهم صل على محمد وآل محمد)(بس إلا ثلاث مرات وبصوت عالي، ونوبات عشرة وحسب واهس المُحاضر لو الرادود! خوب إذا أخذ إستراحة، لا أيس ماكو عدد مُعين)
• سُئل حكيم: كيف نميز بين رجال دولة القانون ورجال المجلس ورجال التيار الصدري؟ فأجاب: لأجل التمييز بينهم، فما عليك إلا أن تقرأ أو تسمع لأيٍّ منهم، حتى تجد عبارة يكررونها دائماً، دولة القانون(من هنا وهناك)، المجلس( من دواعي السرور)، التيار الصدري(إذا صح التعبير)،(طبعاً وحتى إذا ما صح التعبير أكو واحد يعترض!؟)
• سُئل حكيم: كيف نمييز بين أفراد عصابات داعش الإرهابية: العراقي والأجنبي والعربي؟ فأجاب: لأجل التفريق بينهم(لا جُمع شملهم)، فالأول(مضحوك عليه، وكل الكراب عليه، وشابع مدمغه، إي شموازيك إبن القشمر!؟)، والثاني(حمار ومطي إجا حتى يشبع رغباته، بعد أن كان مطارد ومحروم بدولته، وحسباله تايهه! فطيحوا حظه ولد الملحه، وكرهوه حتى بالجنة التي وعد بها المتقون)، والثالث(الرجال بفلوسه ياكل، يشرب، ينام، يتضاجع، ومن تشتد الأمور، يدفع بدل ويتسرح!) (بس وين يرحون إجوهم الحوثيين، وربكم ما يدور عليهم الحول)
• سُئل حكيم: كيف نميز بين مقلدي السيد السيستاني، ومقلدي السيد الحائري، ومقلدي اليعقوبي؟ فأجاب:(مقلدي السيد السيستاني كلهم كَاعدين بالإيجار، وبالظيم حالهم، لأن سيد علي زاهد بالدنيا وهذا حاله، أما(السيد الحائري فالرجل خلصها جهاد، ما تشوفون عصائب أهل الحق طلعوا بداعش كَبل، طبوا وراهم لـ سوريا وهم ميدرون)، أما(جماعة اليعقوبي فتلكَاهم على مرجعهم فايخين، تايخين، بيت لو بيتين ملك(وزارة العدل وبيدهم)، وظيفة زينه، متزوجين أكثر من وحده، ومجنصين! تريد واحد يحجي عليهم بالبرلمان، لو بالإعلام ماكو، أبداً! يمكن شايلين خرز سليماني أصلي!)
• اليوم الحكيم ضايج وتكلم وياكم بالعامية، إعذروه ع التقصير، أودعناكم.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الإستثمار وتصرف المسؤول الحمار
- مبررات الإستحياء في الثقافة العربية
- على خُطى سما المصري، ساجدة عبيد سترشح للبرلمان العراقي
- دبابيس من حبر6
- هذا ما حصل في الإنتخابات العامة لنقابة المعلمين العراقيين
- -العراق للعراقيين- مقولةٌ لم يتقبلها الآخر
- خريجوا البرمجيات والإتصالات: ثروة عاطلة عن العمل!
- دبابيس من حبر 5
- طلاق إسرائيل للأردن، ماذا يعني!؟
- ظهور- السقا - في أحياء بغداد من جديد!
- صراعنا مع داعش: صراع وجود أم صراع حدود؟
- فوكَ الحمل تعلاوه!
- مؤسسة عمار الخيرية: نصب وإحتيال وتلاعب بالأرزاق، والضحية كان ...
- السياسيون وشكوى الفقراء4
- -العملُ عبادة- مقولةٌ نفهما بالخطأ!
- إتركونا
- معنى الإمومة
- سؤال خبيث!
- لماذا سيناء مصر وأنبار العراق؟
- البطاقة الوطنية الموحدة، تزعج أنصار مختار العصر!


المزيد.....




- ميكروفون في وجه مأساة.. فيلم يوثق التحول الصوتي في غزة
- عبد اللطيف الواصل: تجربة الزائر أساس نجاح معرض الرياض للكتاب ...
- أرقام قياسية في أول معرض دولي للكتاب في الموصل
- ” أفلام كارتون لا مثيل لها” استقبل تردد قناة MBC 3 على الناي ...
- جواهر بنت عبدالله القاسمي: -الشارقة السينمائي- مساحة تعليمية ...
- لم تحضر ولم تعتذر.. منة شلبي تربك مهرجان الإسكندرية السينمائ ...
- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - دبابيس من حبر 7