|
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -50-
علي دريوسي
الحوار المتمدن-العدد: 4945 - 2015 / 10 / 4 - 20:13
المحور:
الادب والفن
دويتش للمبتدئين -15- بمناسبة مرور 25 عاماً على الوحدة الألمانية في الثالث من أكتوبر... ...................... السكرتير العام، اللجنة المركزية، المكتب السياسي، إريش هونيكر، بوظة بكداش، الخ. المطرقة، الفرجار الألماني، إكليل السنابل و المنجل الروسي... أصبحت مفردات بالية. حتى البروليتاريا استبدلوها بالبريكاريا الألمانية!. ...................... البريكاريا هي مصطلح بديل للمفردة القديمة بروليتاريا... هو مصطلح سوسيولوجي اقتصادي جديد يُستخدم لتوصيف شرائح اجتماعية غير متجانسة... و التي تتميز بافتقارها للأمان بشقيه الإنساني الحياتّي و المادي العملياتي... بريكاريات اللاجئين مثلاََ... من أفغانستان و الباكستان و الصومال و سوريا... هذا الافتقار يقود إلى الخروج القسري لهذه الشرائح عن مألوفها الاجتماعي وبالتالي تهديد التوازن الاجتماعي و السياسي لمجتمعٍ ما... يعود هذا المصطلح للمدرسة البورديغاوية أو بالأحرى لليساروي الإيطالي أماديو بورديغا مؤسس الحزب الشيوعي الايطالي و سكرتيره الأول.
***** ***** ***** ***** دويتش للمبتدئين -16-
العلم، لا يتم الحديث عنه في ألمانيا، لا يتم التباهي به، مثل المال، إما أن تمتلكه أو لا تمتلكه. العلم في ألمانيا شبه مجاني لمن يرغب، وكذلك الحصول على المعرفة، وهذه حقيقة. من يرغب أن يأكل العشرة ويهضمها مطمئناً لمستقبله في ألمانيا يتوجب عليه أن يدفع التسعة التي بحوزته.
في سوريا وكما هو معروف لنا جميعاً، لا يدرس أي شخص ما يتمناه وإنما ما يُسمح له به بحسب علامات الباكالوريا والمفاضلة، إلا نادراً، لذا ينبغي على الراغبين بالدراسة في ألمانيا التفكير جيداً بنوع الدراسة ومستقبلها العملي حين التخرج، فمثلاً الدراسات الجامعية الخفيفة مثل البيئة، الزراعة، الحيوان، الأدب، التاريخ، الجغرافيا، الفلسفة، اللاهوت، نادراً ما تطعم الجائع، رغم أهميتها. لو عدت طالباََ من جديد، سأدرس مثلاََ هندسة طبية، هندسة ميكانيكية، معالجة فيزيائية، تمريض، إنفوماتيك، وما شابه.
يجب الابتعاد قدر الإمكان عن الترقيع التعليمي، هذا يعني عدم السعي لمتابعة دراسة ما بُدِأ في جامعة سورية، لأن النتيجة ستكون حتماً، خريج جامعي غير جدير، من يريد البقاء والبناء في الغربة عليه أن يبدأ علمياََ من جديد.
إنني على ثقةٍ تامة بأن الجامعات السورية ممثلةً بأعضاء هيئتها التدريسية عاجزة تماماً حتى اليوم عن منح شهادات عُليا في مجال الهندسات التطبيقية وستبقى كذلك في المستقبل، وما تم منحه في هذا المجال التخصصي، منذ التأسيس الشكلي للجامعات وحتى الآن، لا يتجاوز عدد أرجل الحريشة، أو أم أربعة وأربعين، أما عن الجدوى العلمية لهذه الأطروحات، فحدث ولا حرج.
ومن ينسى أولئك الخمسة آلاف الّذين تم إيقاظهم من فراش النوم أثناء خدماتهم الإلزامية أو في حيواتهم المدنية، وإرسالهم إلى بلدان أوروبا الشرقية، ودون مؤهلاتٍ علمية معترف بها عالمياً، بُغية التخصص الشكلي ومن ثم العودة إلى أحضان وجامعات القائد رفعت. ما هو عدد من لم تتلوث أياديهم من العاملين في الحقل التدريسي؟ مثلاً على الأقل عن طريق مقايضة الأسئلة الامتحانية بالمال أو بخدماتٍ أخرى!!
في نهاية العقد التاسع وبداية العقد العاشر من القرن العشرين، كانت النتائج الامتحانية لطلاب الجامعات ما تزال تُكتب بخط اليد أو بالآلة الكاتبة، ويتم لصق اللوائح الإسمية بشكل فوضوي على زجاج النوافذ في الكوردورات والأبْهَاء، مُتضمَّنة الاسم الكامل والرقم الجامعي، ودون أدنى مراعاة لأية مشاعر أو أية خصوصية شخصية، وبهذا يحق لك متابعة التفاصيل الامتحانية، عن كل الزملاء والزميلات، الناجحين والناجحات، الراسبين والراسبات، المستنفذيين والمستنفذات لفرص الرسوب. تتشكل حساسيات ومواقف محرجة، منغصات وآلام وانتكاسات نفسية، فتجد على سبيل المثال أنّ المافيوزي السيد أ. ج. وقد اجتاز الامتحان بدرجة باهرة، وتجد على سبيل المثال أيضاً، بأن زميلك أو جارك أو صديقك قد لم يستطع اجتياز الامتحان لأسباب كثيرة، واليوم وبعد مضي أكثر من عشرات السنين على تأسيس بعض الجامعات السورية، ما زالت متابعة التفاصيل الإمتحانية عن كل الزملاء والزميلات من الأمور البديهية في سوريا، وما زالت النتائج الامتحانية تُلصق على الزُجّ الشفّاف سهل الكسر، بشكل فوضوي، وفقاً للآلية الدكتاتورية الأمنية التافهة ذاتها.
لم أَرَ أَسْوَاراً للجامعات إلّا في سوريا وأَخَواتها!، شاحِبةٌ ولَئِيمةٌ هِيَ تلكَ العَالِيَة المُزجَّجة، هَلْ هِيَ لحِمَايَة الشَّرَّ مِنْهُم؟، هَلْ هِيَ لِحَجبِ الضَّوْءَ عَنْهُم؟، هَلْ هِيَ لحِمَايَة العِشق في الدَاخِل؟، هَلْ هِيَ لِمَنْعِ فَوَحان عُطُورَ العِشق إلى "الخارِج"؟، الْمَوْتُ الأَبْيَضُ للأَسْوَارِ عَسكَريّةَ اللَّوْنِ والمَغْزَى.
إن تفتيت البُنى المتآكلة للدولة القائمة في البلدان الدكتاتورية، وبناء دولة جديدة حديثة، ينبغي أن يكون ذات يومٍ ما، الهدف اللاحق بعد إسقاط شكلها السياسي والمتمثل بالسلطة.
المَعْرِفةُ هي القُوَّة، القُوَّة هي المَعْرِفةُ. تعود مقولة (العِلْمُ هو سلطة/قُوَّة) والتي تمّ تداولها تحت مفهوم (المعرفة سلطة) إلى حوالي 500 عام إلى الوراء، تحديداً للفيلسوف العلمي الإنكليزي "فرانسيس بيكون". يتم استخدام هذه المقولة في ألمانيا من قبل شرائح واسعة بشكل يومي تقريباً، وكذلك في مختلف أنحاء العالم، حتى في سوريا يقابلها مفهوم (العلم نور والجهل ظلام).
القوة في هذا السياق تعني السيادة الإيجابية وإمكانية التأثير الإيجابي بالآخر وبمستقبله، القوة تعني التوازن الداخلي والهدوء، القوة تعني عدم الانسياق للآخر الأحمق/السلبي، القوة تعني القدرة على التحليل المنطقي وإخضاع الغرائبي الغيبي/اللامفهوم للسيطرة العقلية/الديالكتيكية.
***** ***** ***** ***** آراء: ..........................
تحية طيبة، أشكرك على كل ما تكتبه على صفحتك ولكن أيضا" أهنئك على حصولك على حرية الكلام -;-والتي ارجو الحصول عليها في أقرب وقت. ما وصفت به الجامعات السورية هو أكثر من دقيق. فأنا مدرسة في إحدى الجامعات السورية. الوضع الحالي كما وصفته لا جامعة ولاطلاب.. سوق تمنح فيه أوراق بلا قيمة. المشكلة الكبيرة أنني أعرف ذلك وأشعر أنني كالسجينة ..لا حول ولا قوة.
.............................
أنت متحامل على العلوم الإنسانية دكتور علي ، مدفوعا باختصاصك. ليس العلم كله هندسة و حسب... القوة التي أشرت لها أخيرا تخلقها و تعالجها و تفسرها تلك العلوم وحدها و التي تحتاج أشخاصا أقل ما يقال عنهم أنهم مفكرون.
- لو تقرأ بهدوء ستكتشف غياب التحامل، بالتأكيد هناك تكامل بين الثَّقافة العلميّة والثَّقافة الأدبيّة. هذا ما يسمونه بالثَّقافتين، مفردة لغوية حديثة. أرسطو وابن سينا وأبو بكر الرازي وليوناردو دافنشي هم من ممثلي/رواد هذا المفهوم. هذا يعني أنه باستطاعة الإسان مثلاً أن يكون مهندساً ناجحاً وفيلسوفاً أو أديباً بوقت واحد، لكن العكس غير وارد.
أعتقد ما زال التحامل موجوداً لذلك لن أدّعي الهدوء. لولا هذه العلوم دكتور علي ستكون الأمور كلها عشوائية و فوضى لا غير. تماما تحت هذه الوجهة المبتسرة من التفكير عاشت سوريا و غيرها من بلدان منطقتنا لتراوح في مكانها طول الوقت إلى أن أطاح بها الوقت. المؤسسات الفكرية ذات العلوم التي أسميتها خفيفة في الغرب ترسم بل و تتحكم بمستقبل و مصير العالم كلّه. و بالأساس مشكلاتنا اجتماعية و نفسية . ثق دكتور علي لولا هذه النظرة لهذه العلوم لأمكن الحفاظ حتى على بلاد تحترق الآن. مثلا هل يحفظ العالم اسماً أكثر شهرة من فوكوياما أو صموئيل هنتنغتون. و نحن نعيش فيما رسموه لنا هما و غيرهما. هذه العلوم تحتوي في طيّاتها المعنى الحقيقي لأي علم.
- معك حق، لكن هذه العلوم لا تصلح للاجئين، أو حتى لمن يرغب الحياة في ألمانيا، ماذا سيفعلوا بها، أين سيعملوا بها، من سيحتاجهم؟، خفيفة = إنسانية، جميلة.
هذا التوصيف الشعري ينطلق من وجهة واحدة لا غير و انت أكدت هذا بأنه موجه للاجئين. أي أنك تنصحهم بالعلم الذي قد يفيدهم ماليا لا علميا و يزيد من مداركهم الفكرية و الذهنية. و أنا مع أن شهادتي قد تكون مجروحة لأنني مختص بأحد العلوم الإنسانية لكن لا انطلق من ذلك. العلوم و المعرفة متكاملة فعلا على كل حال لكن ليس من باب المجاملة للعلوم الخفيفة الجميلة. ستهتم ألمانيا ذاتها بمفكرين قد يظهرون مستقبلا من بين لاجئينا أكثر من أي أحد آخر. .............................
رائع، لكن نسيت ال1500 طبيب بشري،الذين يسرحون ويمرحون ،في ممارسة الطب البشري،في سورية، وربما خارجها، وقد أعطاهم القائد رفعت المفّدى، حينها، استثناءات، ليسجلوا جميعا، طب بشري، مجرد انتهائهم من القفز المظلّي، بخير وسلامة.
.............................
انا كنت طالبة رياضيات ومتل ما ذكرت دكتور دخلتها مو لانها حلمي بس لانها طلعتلي بالمفاضلة ،الرياضيات بسوريا جامدة جداً ولا ترتبط بالواقع وكنت عم دور عالبديل هون في المانيا وكنت حاطة ببالي اما هندسة طبية او انفورماتيك وهلأ أكدت خياري بعد منشورك
.............................
مخرجات التعليم عندنا ما تنفع بسوق العمل ولا بمواصلة التعليم ببلدان متقدمة ... فساد واسطات محسوبيات مناهج قديمة لجان تطوير مناهج هم نفسهم بحاجة تطوير وتنظيف
............................. كلام رائع أستاذ، وبفيدنا كتير بهالمرحلة، بس شو هي الديالكتيكية
.............................
انا خريج كيمياء تطبيقية اول دفعة جامعة تشرين احدث كتاب او مرجع درسنا منه 1988 ومن اجتهادات الكادر التدريسي واتخرجنا بس مافي معامل فتوجهنا طبعا نحو سوق العمل والمتواجد اني اصبحت مدرس للمرحلة الثانوية ... واشد ما اكره عملا هو التدريس لغلبة الجانب المادي وحاليا اتمنى ان اصبح يوما ما ما اريد في بلاد الممكن والموجود ...
.............................
لايقع عجز النظام التعليمي بسبب ان العدد الاكبر من اعضاء هيئة التدريس من دول المعسكر الشرقي فقط وانما لطبيعة اختيار الأدراة التدريسية التي تعتمد على عوامل ليس لها علاقة بالعملية التعليمية وبحيث يفضل الولاء على الأداء.
.............................
حتى ولو كان الواقع التعليمي لدينا مرير ومثير للشفقة .... لكن الحل الانسب للمشكلة الي نواجهنا نحن كطلاب هندسة هو البحث عن مصادر العلم كالكورسات المسجلة والكتب الاجنبية .. وبذلك نتجاوز عقبة ان تتخرج بورقة بقيمة خمسون ليرة سورية.
.............................
والله لما بلشت عمل بهندسة الميكانيك تعذبت كتير بصراحة حسيت يلي اخدنا بالجامعة بوادي والشغل بوادي تاني...غير انو الواحد بينسى معظم يلي اخدو بالجامعة لانو تم تلقينو بشكل خاطئ ..ارجو ان اتدارك النقص وتعويض مافات بدراسة الماجستير.
.............................
بالمناسبة دكتور انا اتذكر الفرق في الجامعة بين اساتذتنا الذين درسو في المانيا او فرنسا وبعض الاخرين الذين درسو في الكتلة الشرقية من حيث اريحية التعامل والتركيز على الاستفادة من المعلومة وليس حشو اكبر كمية من المعلومات
.............................
وضيف عليها المتخريجين مابيعرفو يكتبو سطرين باختصاصهم ..وبيجي يقلك بدي ادرس ماستر او دكتورا بالمانيا.
.............................
لسنا بصدد النظام وممارساته ولكن انا مدافع عن كون المهندس السوري مرغوب في سوق العمل .. مع فائق احترامي لكم دكتور ولأرائكم طبعا.
.............................
كل ما ذكرته صحيح باستثناء شيء واحد ..أنك أجحفت قليلآ بحق من درس الهندسة في الجامعات السورية و التشكيك في ثروته المعرفية..أنا معك بكل ما قلت عن الفساد التعليمي و عن الخلفية المعرفية لبعض الاساتذة في الجامعة و واجهنا منهم كثر في دراستنا الجامعية..و لكنني واثق أشد الوثوق من المهندسين السوريين الذين بلغو مواقع إدارية و مهمة و كبيرة و على رأس أكبر الشركات في دول الخليج و إقليم كردستان و ليبيا و غيرها و التي يتهافت عليها مهندسين و خبراء اوربيين و امريكيين و صينيين و هنود.. و هذا كان بمجهودهم الشخصي و ليس بالأسلوب الدراسي الذي تم تلقينه لهم أو العملية التعليمية و طريقة تسييرها و أدلجتها.. عن تجربة شخصية و مع كثر لم تكن لدراستنا أن تفيدنا عندما دخلنا مضمار العمل بسبب عدم الترابط الواضح بين الطريقة التي تم تدريسها لنا و الواقع الذي صادفناه في سوق العمل و لكن بلغنا مواقع مهمة و حللنا مشاكل هندسية كبرى لم يكن لمهندسين آخرين من الاجانب أن يحلوها.. و استطعنا أن نتدارك الثغرات الموجودة لدينا و بفترات زمنية قياسية..علمآ أنهم من حملة شهادات تلك الدول..أما ما يتعلق بدراسة الماجستير أو الدكتوراة في ألمانيا رغم أنه حامل لشهادة سورية فهذه اتركها للإحصائيات التي سترد في السنوات القادمة عن بلوغ المهندسين السوريين من حملة كافة الشهادات لمواقع قيادية و ريادية في اوربا و العالم بشكل عام بعد حصولهم على الشهادات العليا بغض النظر عن موضوع تعديل شهادة البكالوريوس في ألمانيا لأنني أعلم أن دولة أوروبية رائدة مثل هولندا يحتاج خريجها لتعديل شهادته في ألمانيا ..لأن المعيار الأساسي هو النجاح في إطار العمل إذا كنا نتحدث عن المادة..اللبنانيين لم يكونو يومآ أذكى أو حملة شهادات كبرى بشكل واسع و جامعاتهم لم تكن أرقى من الجامعات السورية و لكنهم سيطرو في كافة المجالات الهندسية و الطبية بعد هجراتهم الهائلة و كان لهم بصمة من امريكا إلى نيجيريا و جنوب أفريقيا إلى بريطانيا و كثير من الدول حتى أمريكا اللاتينية.
أجحفت جدا بحق كليات الهندسه بسوريا فمن المعروف ان المهندس السوري من المهندسين المتميزين باسواق العمل.
صباح الخير، في أي مطرح تم الإجحاف؟ لا مكان للثروة المعرفية في مؤسسات فاسدة. لا علاقة للإدارة بالهندسة. لقد تكلمت بشكل عام، وأردت أن أقول بذلك: بأن طرق التعليم بالية ورجعية، وبأن المستوى النظري للمعلومة المقدمة قديم، والتطبيق العملي في الحضيض، وبأن الكفاءات قليلة، والمراجع معدومة، والاهتمام والمبادرات الذاتية بأدنى أشكالها، والرشاوي حدث ولا حرج، والفساد مستشر، وبأن مكاتب أجهزة المخابرات معشعشة في أبنية الجامعات، وكذا الفرق الحزبية، وبأن إدارات الكليات والجامعات مشوهة، وبأنه في السنوات الأخيرة لم يعد يوجد جامعات ولا طلاب.
.............................
صباح الورد.. يا دكتور لكي لا يتشتت الموضوع.. منشورك يربط النجاح بالحياة العملية و أهلية صاحبها في العمل و بالنهاية تحصيله المادي و مستواه المعيشي بنوعيتها إذا كانو من عدة اختصاصات و بالطريقة التعليمية إذا كانو من خريجي الهندسة .. فبالنسبة للمهندسين أنت تربط نجاح المهندس و ثروته المعرفية و تختزلها في دراسته في الجامعة و هذا خاطئ جملة و تفصيلآ برأيي الشخصي على الأقل.. لأننا لو اعتمدنا على ذلك لما استطاع أحدنا العمل في تصليح مضخة ماء حتى.. فما بالك بحجم إدارة و تسيير منشأة صناعية كاملة و متكاملة إن كانت كرئيس قسم إنتاجي أو مهندس جودة أو مدير للصيانة أو مسؤول وردية أو مدير إنتاج أو حتى مراقب عام للإنتاج أو حتى مهندس أمن صناعي saftey Engineer.. ثم منذ متى كانت الإدارة و النجاح فيها في معمل ما كمعمل حديد تسليح أو معمل غزل حلقي أو معمل نسيج أو معمل أدوية مفصولة عن الشهادة و نوعيتها حتى تقول أن الإدارة لا علاقة لها بالهندسة.. هل تستطيع أن تضع خريج إدارة أعمال كمدير لمعمل حديد تسليح مثلآ.. حيث هناك محطة طاقة كهربائية و معمل صهر و معمل درفلة و إنهاء.. بحيث أن أي تفصيل صغير فيها بدءآ من ساحة السكراب إلى خط التجميع و الإنهاء يحتاج إلى حسابات هندسية دقيقة و معرفة هندسية واسعة ميكانيكية و كهربائية و كيمياء تطبيقية!. أيصلح أن يكون مدير مشفى ما خريج كلية الاقتصاد و الإدارة؟!؟ .. أما ما تذكره عن ما كان و هو الوضع في سوريا حتى يومنا هذا فهذا لا خلاف عليه و لكن منشورك لا يحصر الموضوع في هذه الزاوية فكلنا متفقين عليها و معروفة للقاصي و الداني فأرجع و أكرر بأن كل ما ذكرته صحيح باستثناء الربط الذي خلصت إليه في نجاح مهندس أو حتى طبيب ما في ما ذكرت من حيثيات للفساد في العملية التعليمية...
.............................
#علي_دريوسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -49-
-
المرسم
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -48-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -47-
-
يانصيب الفرح
-
قصة فيسبوكية قصيرة 2
-
قصة فيسبوكية قصيرة 1
-
السرسكية
-
حَسْنَاءُ بِسْنَادا
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -46-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -45-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -44-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -43-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -42-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -41-
-
جراح أدونيس
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -40-
-
بُوْظَة وشَّاي
-
من مذكرات ضابط
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -39-
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|