أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - حزم الاصلاحات للدكتور العبادي














المزيد.....

حزم الاصلاحات للدكتور العبادي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4945 - 2015 / 10 / 4 - 10:06
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


حزم الاصلاحات للدكتور العبادي
عندما فاجأنا د حيدر العبادي بعملية الغاء مناصب نواب رئيس الجهورية ونواب رئيس الوزراء كانت المفاجأة تلبية لمصلحة الشعب العراقي وتوفير مبالغ كبيرة لجمهورية العراق وتحويل الحمايات الى رجال مقاتلين يتم ارسالهم الى جبهات القتال التي تواجه حربا شرسة ضد عصابات الدواعش المجرمة , كانت خطوة تحتاج الى جرأة لما يملكه خاصة نواب رئيس الجمهورية من نفوذ , وتبعتها حزم اصلاحية اخرى متممة من الممكن اعتبارها خطوات الى الامام لمستقبل مضيئ وعد به د حيدر العبادي ,الا اننا فوجئنا بتصريحات السيد صالح المطلك نائب رئيس الوزراء واحد المشمولين بالغاء وظائفهم حيث صرح بان نواب رئيس الجمهورية لا زالوا يداومون بمكاتبهم ويستلمون 80% من رواتبهم ولا زالوا يحتفظون بالحمايات الخاصة بهم , .اليوم قامت معظم الفضائيات بنشر امر اداري موجه من قبل د حيدر العبادي الى السادة نوري المالكي واسامة النجيفي و اياد علاوي والجعفري باخلاء جميع العقارات التي يستعملونها وتسليمها الى الحكومة خلال ثمانية واربعين ساعة فهل يحق لنا تصديق الخبر ؟ وهل ان هذا الخبر نتيجة طبيعية ورد فعل للتظاهرات المليونية التي عمت تسعة محافظات عراقية في الجمعة التاسعة ؟ ام هناك اخبار ومعلومات جديدة لدعم د حيدر العبادي في اجتماع الجمعية العمومية في نيويورك من الدول الكبيرة التي في يدها الحل والربط ؟ لقد اصبحت التظاهرات السلمية ظاهرة جماهيرية تزداد يوما بعد يوم وجمعة بعد جمعة وهناك اتجاه لتصعيد النشاطات السلمية الجماهيرية بما يسمح به الدستور العراقي حق الاعتصام مثلا والعصيان المدني وقد بدات بعض الشخصيات بالاضراب عن الطعام وبنفس الوقت هناك تجاوب وتقبل من قبل القوات ألأمنية التي تظهر تضامنها مع الجماهير , وهناك ردود افعال مشينة تقوم بها بعض الميليشات الوقحة بخطف المنسقين للتظاهرات السلمية والاعتداء عليهم بالضرب والسباب الغير اخلاقي وتم اختطاف الناشط المدني جلال الشحماني منذ ما يزيد على عدة اسابيع وبالرغم من المطالبات الجماهيرية المستمرة فلم تحرك الحكومة ساكنا مما ينذر بخطورة الموقف التي لا تحمد عقباها, وبشكل عام الوضع ألأمني لا يبشر بالخير ومطالب الجماهير هي مطالب موحدة ومعقولة وهي عبارة عن حقوق طبيعية مشروعة متوفرة في بلدان لا تملك ربع الميزانية العراقية . يجب التوجه لمحاسبة المفسدين بكل انواعهم وصفاتهم القذرة لا تخيفنا عمائمهم سوداء كانت ام بيضاء ان الشعب لا ينسى ضحاياه ولا ابطاله وشهدائه ولا يمكن ان يفلت الطغاة الذين كانوا سببا في استشهاد 1700 مقاتل من قاعدة سبايكر ,ولا ينسى اخواتنا وامهاتنا وبناتنا الايزيديات اللواتي تم بيعهن في اسواق النخاسة وضرورة تقديم المسؤولين الى العدالة والقضاء لينالوا ثمن الخيانة العظمى , ان ما وصلت اليه الجمهورية العراقية من انهيار أمني اخلاقي صناعي اقتصادي زراعي تعليمي صحي بحيث اصبح الفساد ثقافة تمثل الضياع نفسه نتيجة حكم الفاسدين لمدة اثنى عشر عاما ولا يمكن الاستمرار بنفس الاشخاص والقادة وسياسيي الصدفة سيكون مصيرهم مزبلة التاريخ , اما الاموال التي تعادل ترليون دولار امريكي فسوف ترجع وكفى قروضا من البنوك الدولية والتضحية بسيادتنا وفكرة رهن النفط للشركات العملاقة سوف لا تتم وهناك شعبا واعيا مفتح باللبن .دعوة الى جميع القنوات الفضائية ان تحذو حذو قناة البغدادية التي تلعب دورا رائدا في عملية تشجيع و قيادة التظاهرات ونقل جميع الفعاليات مباشرة من جميع المحافظات وفضح المفسدين ونقل المعلومات الدقيقة لكل صغيرة وكبيرة بالعكس من بعض القنوات مثل العراقية التي تمثل وجهة نظر معاكسة وتتبنى رأيا مفاده شدة التظاهرات سوف تقل بمرور الزمن , وقد اثبت الشعب العراقي اصراره وعدم تراجعه عن شعاراته ومنها طرد المدعو مدحت المحمود من رأس قمة القضاء الفاسد والبدء بهيكلة جميع مرافق الدولة , كفى تفخيخا لأبناء شعبنا كفى استهتارا بارواح المواطن العراقي وأخيرا وليس أخرا اطلقوا سراح الثوري البطل جلال الشحماني وقد اعذر من انذر .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا جلال الشحماني
- الهجرة الجماعية واسبابها
- لماذا تهاجر الشعوب من ديارها ؟
- ماذا سيجلب لنا الاسبوع الخامس للتظاهرات المليونية ؟
- هربوا من حيتان الفساد لتبتلعهم حيتان البحار
- ستستمر التظاهرات الى النصر المبين
- هل ان د حيدر العبادي قادر على ألأيفاء بوعوده ام انها اضغاث ا ...
- بعض ما يطرح من ألأراء حول د حيدر العبادي
- النصر او السقوط في الهاوية
- سياسيوا الصدفة مثالا للانتهازية والطمع
- التظاهرات المليونية في العراق حضارية وسلمية
- انتفاضة الشعب العراقي تحقق انتصارات اولية
- هل ان التظاهرات المليونية في جمهورية العراق تقوي الدواعش ؟
- اذا طردت الحرامي من الباب لا يمكن ان يدخل من الشباك
- لا يضيع حق وراءه مطالب
- محنة اشعوب العربية اليوم
- هل تنقصنا ثقافة مجتمعية حضارية في العراق ؟
- ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة السابعة والخمسين
- صفقات الفساد لا تكلف خزينة الدولة فقط وانما ارواح المواطنين ...
- هل ان عملية التغيير في العراق ثورة داخل القصر ؟


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - حزم الاصلاحات للدكتور العبادي