أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - الاسلام وداعش














المزيد.....


الاسلام وداعش


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 4945 - 2015 / 10 / 4 - 09:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بالبداية اود طرح بعض النساؤلات والتي ساجيب عليها من خلال هذه المقالة وبالحقيقة هذا الموضوع كنت قد تطرقت له بمقالات سابقة لكن نظرا لاهميته كان لا بد من العودة اليه من اجل توضيح الفكرة والتعمق به بهدف التوصل الى نتيجة ما وانا هنا اتكلم عن داعش او تنطيم الدولة الاسلامية الارهابي او ما تسميه قناة الجزيرة تنظيم الدولة وبدون ذكر للاسلام ربما من اجل ابعاد الشبهةعن الاسلام وعدم ربطه بالارهاب ومع الاسف هذه محاولة بائسة لتبرئة الاسلام فلم يعد الامر يخفي على احد ولم تعد هذه المحاولات تنطلي على احد فالاسلام اصبح مكشوف اكثر من اي فترة سابقة وهو متورط والمسؤل الاول والاخير.

هل داعش تمثل الإسلام ؟ من هم الدواعش ؟ هل جميع المسلمين دواعش؟ وهل جميع الدواعش مسلمين؟ وما علاقة الغرب وتحديدا اميركا بداعش وهل هم من انشأ هذا التنظيم من خلال جهاز المخابرات الامريكية وبالتعاون مع اسرائيل والصهيونية كما يزعم ويدعي البعض؟ أسئلة كثيرة ساجيب علبها من خلال هذه المقالة .

داعش لم تنشا بين ليله وضحاها وليس هناك من سر وراء صمودها في وجه الجيوش العربية والدولية , الجواب ببساطة ان هناك تاييد وقاعدة شعبية واسعة وهي تحظى بتاييد من شريحة واسعة وكبيرة من المسلمين ان لم نقل معظم المسلمين الذين يدعمون داعش. ومن المؤكد ان سلوكيات داعش هي تعكس وتطابق وتمثل الإسلام وما تقوم به لا يختلف كثيرا عن ما قام به نبي الرحمة قبل 14 قرن من الزمن.

فهل جميع المسلمين دواعش ؟ ربما لا لكن هم اقلاء فالاغلبية الساحقة هي مؤيدة ومتعاطفة وتدعم داعش وافكاره وافعاله ربما قليل من المسلمين يصرح بعدم قبولهم بما تفعله داعش لكن هناك أكثرية تمجد داعش والا لما استطاعت احتلال مدن بأكملها من العراق الى سوريا من الموصل الى ادلب الى الرقة وكل المناطق التي سيطرت عليها في سوريا والعراق والان بمدينة سرت الليبية, لذلك يمكننا الاستخلاص ان الفكر الذي يتمحور حول التعاليم الإسلامية لايمكن فصله عن ما مارسه محمد والان يمارسه اتباعه, فكل مسلم من الممكن ان يتبنى أفكار داعش الإسلامية بالعراق والشام ويقوم بممارسة كافة ما تقوم به هذه الجماعة وهو لا يزال ضمن هذه الشريعة التي تبنت العنف والقتل واخذ السبايا منذ نشاتها.

لقد اثبتت اخر استطلاعات للراي بالعالم الإسلامي وتحديدا استطلاع للراي أجرته قتاة الجزيرة الفضائية من خلال برنامج الاتجاه المعاكس بان ما يفوق ال 81% من الذين شاركوا بهذا الاستطلاع هم يؤيدون الدولة الإسلامية التي تمثلها داعش وبالتالي يؤيدون ما تقوم به هذه الجماعة من قتل وتهجير للمسيحيين وغيرهم.

باعتقادي ان هذه هي المرة الأولى التي اثبتت قتاة الجزيرة فيها مصداقيتها و هذا أيضا دليل قاطع ان معظم المسلمين يؤيدون داعش وما تقوم به. أخيرا سقط القناع عن الإسلام وكشف عن وجهه الحقيقي ولم يعد هناك مجال للمسلمين الاختباء وراء اصبعهم وظهر الحق.
انا لا استغرب نتيجة هذا الاستطلاع بل كنت اتوقعها وكنت ساصدم لو كانت النتيجة مغايرة. العالم الإسلامي يعيش بدوامة من العنف والاقتتال الديني والمذهبي ويعاني من تخبط لم يشهد له مثيل على مر العصور لكنه يعود بتاريخه الى جذور وتاريخ محمد حين انشا هذه العقيدة التي تاسست على قطاع الطرق والصعاليك والغزوات والسبي وما تراه الان ماهو الا تمثيل حي لما حصل في أيام محمد.

اما عن اخر أساليب وفنون داعش الإرهابية الاجرامية فقد اضافوا أساليب جديدة اكثر وحشية بالإضافة لاحراق الاسرى احياء اصبحوا يفجرون روؤس البشر لقد فاقوا وبرعوا بفنون الإرهاب وحازوا على المرتبة الأولى وهذا ليس بالشئ الغريب فكما فعل محمد بام قرفة حين شقها الى نصفين بعد ان ربط رجليها ببعيرين ثم زجرهما فذهبا.
المسلمون اثبتوا انهم الابرع بفنون الوحشية والقتل والعنف والارهاب وتفوقوا على جميع الشعوب في هذا المجال. أما في مجالات العلم والتطور والثقافة والفنون والرياضة واعمال الخير فهم بالمؤخرة وهذا شيء لا يخفي على احد, فدول الغرب والكفر هي بالطليعة في كل هذه المجالات.

كنت قد تابعت مقطع فيديو للفنانة الخليجية شمس وهي كانت عبارة عن مقابلة تلفزيونية وجرى من خلال الحوارالتطرق لموضوع داعش وان الغرب وامريكا هم وراء هذا التنظيم كما ذكر الاعلامي الذي كان يجري الحوار فاجابته شمس ان ما يحدث اليوم هو ليس بالشيء الجديد لكنه امتداد لما كان قد بدأ قبل 1400 عام . اي بما معناه ان العنف لم يتوقف منذ ان اتى نبي الرحمة بهذه العقيدة وهذا الدين وهو ما مارسه هو ويمارسه اتباعه وابناء ملته منذ ذلك الحين الى يومنا هذا.

اما عن تهمة الغرب وامريكا تحديدا بانها وراء هذا التنظيم المتطرف اقول امريكا ليست مسؤلة وداعش ليست صناعة غربية ولا امريكية ولا حتى صينية بل هي صناعة اسلامية مية بالمية. فلا سر بان جميع الدواعش مسلمين وعلى الرغم من اختلاف جنسياتهم الا ان العقيدة والاسلام يجمعهم فهل باستطاعة احد ان ينكر هذه الحقيقة؟



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان كريم
- العالم الاسلامي - مضحك مبكي
- العد العكسي على الاسلام
- صناعة الدواعش
- اقوى 10 شخصيات نسائية عربية واسلامية
- مثل ما قالت أم حسين
- الرهان الخاسر
- الاسلام دين المستقبل - الرد
- الدولة الاسلامية صناعة امريكية
- هذا ليس من الاسلام
- والله لنكيف
- المقاومة الاسلامية ام المقاومة الوطنية؟
- الاسلام والمجتمع
- امريكا في خطر
- الاسلام المعتدل
- العلمانية على الطريقة لاسلامية
- عجائب وغرائب الاسلام
- في جنة السلطانة
- جنة المسيح ام جنة محمد؟
- العودة للخلافة


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - الاسلام وداعش