أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - منى حسين - ايها المحفل العمالي انهض بثورتك














المزيد.....

ايها المحفل العمالي انهض بثورتك


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4945 - 2015 / 10 / 4 - 09:43
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


امل الكادحين الذي اغتيل بالتقسيط الانتهازي والمؤسسات البرجوازية العامرة باقتناص الفرص السياسية..والتي دقت مساميرها بكل ركن ولا زالت تهم بالمغادرة لتعود بمحاولة جر الجماهير اجترار الركوع والاستسلام ضاع ما يسمى مسقط راس الاعتراض او النضال أو الأحتجاج.. وماتت حميمية الاصرار والابداع..
وظل هزيع الهرولة والاستماع لمعزوفة قبيحة يحتل حواس الثورة ويغمرها بالضياع.. وسياط الاديان والدكتاتوريات تجلد كل ما تبقى من حاضرنا ومستقبلنا.. لتدس السم بالترصد والتوعد والبسمة الخبيثة.. نهبوا الثورة كما نهبوا الحياة والاقتصاد والميزانيات .. ولا زال التميع بقعر الذاكرة يرقم سجلات الضحايا لتجهز من جديد على طوابير ضائعة وهاربة.. لا مقر لها ولا استقرار.. ليعود الاسوداد من جديد يرافق مسار الكادح الباحث عن فرصة لأقرار الثورة والانتفاض والتغيير.. لكن ما هوحتمي امام كل هذا العصف
ان العمال وثورتهم هي من ستقرع اجراس العدل والمساواة.. العمال وثورتهم النتيجة المؤكدة لانهاء الظلم والطغيان والتمييزوالتدمير .. فالحصيلة لا تحتاج برهان .. سيزول فضاء الخزف والتلوث وزمن الزعيم الملتحي.. والقاتل الملتثم والبرجوازي النتن.. لقد أتخمونا بجودة الكذب وخطبهم الداجلة.. ومللنا حمل الحطب ليركن همتنا بخانة النسيان.. لن تستمر جرائم اجهاض الثورات وجرائم السمسرة والنخاسة...
ايها المحفل العمالي انهض بطبقتك فقد سرقوا منا حياتنا وجهدنا.. وسرقوا منا حاضرنا ومستقبلنا وعالمنا.. وخنقوا صوت الاغنيات.. استئصلوا طريق الوصول.. واودعوه بنوك تمول القتل والتسليح والارهاب ووزعوه ذات اليمين وذات اليسار عبر الجغرافية وعبر القارات.. وشيخ الزاوية لا زال يهتف حي على الجهاد حي على النكاح.. وسليل البرجوازية لا زال يصنع سراديب المنتديات والمؤتمرات ويبني القاعات.. يتاجرون بثورتنا نحن العمال والكادحون ويقيمون على جثثنا الصلوات.. صلوات اوهام الدجل بشيوخها واديانها وصلوات العملات بكل انواعها.. بكل دولاراتها ودنانيرها وسنداتها والأرباح.. تناولوا تفكيرنا وقلبوا حقيقة النضال صار الصراع يلبس ثوبا اخر.. وصارت الثورة تعني البلطجة والهروب والتحرش والاعتداء والانحراف بلباس الفتوى والفساد..
كانت الازقة تحمي الرفاق وتحمي الثورات واليوم تعلن التمرد على الثوار وتعلن الانحراف.. ايها الرفاق من هم المشردين ومن هم الكادحين ومن هم الثوار..
معذرة ان تهت معذرة ايها الرفاق دلوني اين صار اليسار.. الى اين المسير وأين النضال.. دلوني فلم المس الا ظلال وسراب.. لم المس الا صراع افكار.. لم المس الا اقتتال مباديء.. وقيم تلقى هنا وهناك.. اين انتم.. الشباب والمستقبل يغادر من هنا وهناك بحثا عن مستغل أخر يبيع التحضر.. ملفوف بلفافات حقوق الأنسان والأمم المتحدة.. ملفوف بلفافات المجهول القاتم والطفل نام فوق الامواج شربه البحر وأبتلعه.. والنساء بين هذا وذاك ترتدي تحت تحجيب عقلها الم التمييز والعنف والتابعية.. وتحتوي كل ما يخبئه مصير المخيمات التي رتبتها الحروب والجريمة التي رتبها الاستثمار السياسي القذر وبعثرها الأنصياع..
اين انتم ايها الرفاق اين تنظيماتكم اين صوتكم الثورات لا تنتضر.. اين انتم من كل هذا اين انتم ايها الرفاق..!!!؟؟؟
لقد تظرجت المفاهيم بالدماء وحملت سلاحها وأطلقت رصاصاتها الاخيرة علينا واختلط الحابل بالنابل.. والضحية هم كما دائما هم نفس الطبقة التي تسحقها اسنان الوعود لتلوك بتضحياتها وثواراتها بعد أن تسرق انتصاراتها.. اين انتم من كل عواصفها التي اعمت باتربتها تفكيرنا وهمتنا وغاياتنا..
البرجوازي النتن والزعيم الملتحي بالجريمة والفساد يبنون الأن نظام جديد.. على أنقاضنا وبقايانا.. يتصارعون على استغلال ما تبقى منا ويقربون السياط أكثر لجلودنا.. اين نحن يارفاق في اي طريق نسير..
الثورة هنا والتغيير هنا. هل يحتاج الأمر الى تفكير أو لغة تنظير.. هل ما يحدث يتحمل اكثر التريث او الانتظار



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة العاملة ما بين الاستغلال والتضليل
- الفصلية هي الهوية الحقيقة للاستهتار العرفي والذكوري
- من ورش تمكين المراة الى مؤتمر تحسين صورتها
- يوم المراة العالمي ليس يوم للثرثرة العصرية
- الثامن من اذار النبراس والثورة
- أشواك الإرهاب بين ثنايا الإعلام العالمي
- ليلة موحشة
- الحرب على الارهاب وهم السياسية العصرية
- صحيفة (الى الأمام) تودع عام 2014
- هل يمكن لحملة برتقالية أن تقضي على العنف ضد المرأة
- قتل النساء الى اين والى متى
- مرسوم المساواة هو الرد على قوانين الأسلام السياسي وبرامجه
- تمكين المرأة ام حرف نصال نضالها!
- سبي النساء بيد داعش الشرقي والقواد الغربي
- صوت طالبات جامعة بغداد صوت التغيير والمستقبل
- فيان دخيل والنساء في كوباني
- ميلادينوف مبعوث الامم المتحدة .... واضحوكة جديدة
- يجب محاكمة تاريخ كامل من السبي والاغتصاب
- هل نستطيع انهاء ازلية العنف ضد المرأة؟
- لا أخلاق في الحروب البرجوازية!.. حول اتفاقية حماية المرأة وا ...


المزيد.....




- بيسكوف: روسيا بحاجة للعمالة الأجنبية وترحب بالمهاجرين
- النسخة الألكترونية من العدد 1824 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- تاريخ صرف رواتب المتقاعدين في العراق لشهر ديسمبر 2024 .. ما ...
- وزارة المالية العراقية.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر نوفمبر ...
- يوم دراسي لفريق الاتحاد المغربي للشغل حول: تجارة القرب الإكر ...
- وزارة المالية العراقية.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر نوفمبر ...
- الهيئة العليا للتعداد العام للسكان تقرر تمديد ساعات العمل لل ...
- واشنطن توسع عقوباتها ضد البنوك الروسية و العاملين في القطاع ...
- وزارة المالية العراقية تُعلن.. جدول رواتب المتقاعدين الجديد ...
- The WFTU statement on the recent development in the Ukraine ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - منى حسين - ايها المحفل العمالي انهض بثورتك