أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الثلجي - الحرب العالمية الثالثة














المزيد.....


الحرب العالمية الثالثة


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاول مرة في التاريخ الحديث تشارك روسيا في حروب غير عادلة
والحرب العادلة حسب التعريف اللينيني حيث المدرسة الفقهية العلمية للقيادة الروسية الحالية وان تركت خلفها النظام الاشتراكي لكن القضايا العلمية حقيقة ثابتة بقانون
وكما لا يوجد معامل جاذبية ماركسي او راسمالي فالكل تبع للقانون
اتسائل لو كانت لي فرصة لسؤال زملائي الشيوعيين الروس فلنقل السابقين جدلا لاني اعتقد انهم ما زالوا يحملون القانون بالرغم من التغيير الذي طرا بالوسط والترتيب الاجتماعي
فلا يمكن لامة ان تكون بدون منهج،وانما يمكنها ان تكون تابعة او متبوعة او غافلة كحال امة العرب اليوم
فما يجمعنا مع الروس باننا فارين من تكاليف المنهج كما يلتقي الفارين من الخدمة العسكرية من عدة جيوش فلا يمكنهم الا ان يشكلوا صداقة ولو مؤقتة
وهكذا يمكنني تخيل المشهد وتفسير الوانه الغريبة ، فهي الوان بالرغم من انها غير اساسية، فالازرق والاصفر اعطونا اخضر والاحمر والاصفر اعطونا برتقالي، لدينا اذن الوان صادقة بما نشاهده ولكنها غير اصلية او اصيلة
فلا يستغربن احدنا من اطياف الحلف الجديد المتشكل في الميدان السوري وقريبا جدا جدا العراقي! لنستطيع استباق الاعلام بتسمية الميدان بالفراتي او الحرب الفراتية

نعم لو سالتهم هل حربكم عادلة.....سيقولون طبعا وعادلة جد ا فنقول لكن هي هجومية وليس ضد عدو استراتيجي......سيقولون بل هي دفاعية والاستراتيجية فيها تكمن في الاعلان للغرب وعلى الارض بان قواعد اللعبة قد تغيرت
وعقابنا لكم عبر تفتيت صناعتكم امام عيونكم ولن تستطيعوا ادانتنا لاننا تضرب من وصفتموهم انتم بالارهاب وتنظرون على انجازاتكم وهي تنهار وانتم تتجرعون مرارة الخسارة تماما كما بكيتم الدموع على الرايخ الثالث وهو يتهدم امامكم ولم تستطيعوا انقاذه بالرغم من محاولاتكم اليائسة لان كل شعوب الارض كانت متوحدة في رفضة وعزله
هي نفس القصة بابطال جدد، كانت امريكا شريكة واخت هتلر بالفعل الامبريالي والخلاف كان على قسمة الحرامية
كانت السفن التجارية تغرق بفعل المعلومات المسبقة والتي زورا كتبوا عن براعة الغواصات الالمانية في اغراقها لتعطيل المدد للقوات السوفيتية لانقاذ برلين من السقوط وكانت الاجتماعات مفتوحة بين خارجية هتلر والامريكان في خضم الحرب
امبريالية رخيصة لا يتورع الراسمالي فيها عن خنق اخيه وعرض امه في اسواق الدعارة والتخلي عن ابيه
اليس كذلك؟؟؟ هم قالوا.......... لا يمكنني الا القول نعم هي كذلك
اذن لا خلاف على عدالة المعركة...ولكن احفاد التجربة الماضية مع جنكيز خان ونابليون وحلفاء الجيش الابيض لتخريب الثورة وهتلر
نعم يظهر انهم قرروا نقل الميدان التقليدي للمعارك من حول اسوار موسكو...... الى ضفاف الفرات وبعيد ايضا عن ضفاف انهار اوروبا التي تلتف كالافعى حيث تاتي الهزائم من حيث لا المنتصر ولا المهزوم
طوال الوقت وفي كل التاريخ لم يستطع الاستغلال تبرير حقه في استغلال البشر الا ضمن رواية تعطيه حق الاستعلاء والتفوق باسم الدم الازرق المزعوم او الدين الخصوصي الملاكي
قالت اليهود نحن ابناء الله واحباؤه فعليكم ايها الدواب البشر خدمتنا والسهر على راحتنا والتاكد بانكم جعتم لنشبع
وقالت النصارى نحن اتباع ابناء الرب وخلانه بل ونحن نلقنه التعاليم المثلى فقد كان ابونا بولص يستدرك ويكذب من اجل الرب الابن
فكان لا بد من التذرع بالتفوق العنصري والتميز الديني لتبرير الظلم والاستئثار بالولاية الزمنية على الناس....والكادح ما زال يعزي نفسه احنا فين يا عم وهمه فين والرمش ما يعلاش عن الحاجب
فالحرب شعارها الحقيقي المستتر بانني انا المتفوق احق منك بالارض والثروة
فجائت الصهيوامريكا بنظرية التفوق العنصري لتبرير احقيتها بذهب الفرات
وجاء الروس والصينيين بنظرية الانتخاب الطبيعي فالحق يعني القوة وقد توفرت
وايران تحن لرفعة وعظمة امبراطورية قورش وتجد الذهب في ادبيات ملالي قم وهو اكيد لهم واولياء الله ينتظرونهم لتسليمهم مفاتيح الجنة بدون حساب ، فكانهم طبعوا ملايين المفاتيح ايام الحرب مع العراق
وداعش وما ادراك ما داعش فهي صناعة امريكية حسب مواصفات السلفية الكذابة، مع اني اعترف بان غرض السلفية ليس تغرير الشباب انما ابعادهم عن جلسة حساب وطنية ومالية مع مع شيوخ وامراء تبييض اموال القرصنة الامبريالية
وحاجة مهمة جدا بان شرعة الامم المتحدة عن حقوق الانسان وشيء سمي يوما ما الديمقراطية اصبحت اسماء لا مكان لها في قواميس الواقع بدأ من الامس
لان مجرد التذكير بها يعني وقف والغاء كافة المخططات والتطلعات العدوانية لعدم انسجامها واقترانها نهائيا معها حتى في ستوديو اخبار محطة هامشية



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهافت الكهنوتي
- لانجاز المهمة
- رداء الماركسية شفاف
- الاعتقاد الجازم
- الاستاذ سامي لبيب والبداوة
- احنا مش رامبو
- هل هذا خلاص ام تخليص؟؟؟
- الثورة على الاديان
- وسائل بدون غايات
- اسرار الخلطة الشعبية
- على هامش اليوم العالمي للاجئين
- المؤامرة الدولية بنكهة دينية
- المسيح ارسل فقط لليهود...ايه اللي حشر باقي الناس
- رسول الطبيعة العبقرية
- المصالحة الكبرى
- نور الدين....ونور الشمس
- خطط استراتيجية ام ارتجالية غرف الطوارئ
- الوهم الافتراضي عند المنحلين فكريا
- تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
- ان اللبيب من الاشارة يفهم


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الثلجي - الحرب العالمية الثالثة