يومكم فيسبوكي

صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 14:02
المحور: حقوق الانسان
    

يومكم فيسبوكي
.....................................................................
الفيسبوك هي الصفحة التي تعكس شخصيتنا بكل حلوها و مرها .
بكل صدقها و كذبها ( أأأأسف )
هي صفحة ثمينة بحق _ هي جوهرة _ نتمنى ان نصقلها حتى تكون اكثر ساطعة و جاذبية .
لتكن صفحة للمعاملة الحسنة لنكن اصدقاء قريبين للقلب فيما بيننا و اينما كنا .
(( هذه نعمة حقيقية ما بعدها نعمة بعد ان عملت صفحة الفيسبوك ذاااااااااااااك الموقع للتواصل الاجتماعي و الذي بات متنفساً للجميع .
متنفس للعشاق .. للفنانين .. و الأدباء و الاعلاميين دون ضغوط او رقابة حيث يحلو لنا ما شئنا ان نكتب و نقرأ و ننشر و نوزع و نحلل و ننشر بكل سهولة و مجانا !!!
اذن اصبحت صفحة الفيسبوك عامل مؤثر و مباشر في سلوكياتنا و في سلوك شبابنا و اطفالنا
من العنصرين الأنثوي و الذكوري . لذا وجب علينا و بامانة كيفية غرس الثقافات بكل اشكالها و الوانها و انواعها بوجهها الحسن و الايجابي لكي تكون مدرسة لأبنائنا و مقاعد جاهزة لأجيالنا القادمة .
لذا اصبح من مسؤلية الجميع التثقيف ضد الجماعات المتشددة و التكفيريين من مختلف الأديان و الطوائف و السياسيين ليحول دون استغلال و تركيع شبابنا و استغلالهم للوصول الى مآربهم الدنيئة و دفن افكارهم بعد استغلالهم لهذه الصفحة كبديل للاعلام الحر الذي لم يستطيعوا العمل به من خلال الجرائد اليومية و المجلات و الاعلام العام .
الصديقات و الاصدقاء الأعزاء .
لا يخفى على الجميع ان صفحة الفيسبوك هو اعلام خاص لكل واحدا منا و كل منا مواطن عليه ان يفكر بمسؤليته الخلقية و الثقافية من اجل التنوير ذااااك الهدف السامي العظيم بعد ان اصبح هذا الموقع هو للتواصل الأجتماعي و بديل حقيقي لاعلام سلطة الحكومة و سلطة المال . اي نحن امتلكنا حرية و ميزة اعلامية للتوعية دون رقيب اي دون هاجس الخوف الذي عشعش في داخلنا سنين طويلة .
و كل ما نتمناه و أنا واحداً من بينكم أن تكون صفحاتنا الوجه الحقيقي لنشر الوعي الايجابي و مؤثر حقيقي في سلوكياتنا نحو الأسمى و محرك حقيقي للرآي العام دون المساس بالحرية الشخصية للآخر .

صالح نعيم الربيعي
ناشط في حقوق الأنسان

#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات