مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4943 - 2015 / 10 / 2 - 10:12
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لست ضدك عايدة ولكن انا هنا فى مكانا اخر محظورا عليه انا فكر فيه بتلك الطريقة ربما نحن بلد مليارات البشر نحاول ان نشق طريقا وسط العالم وسط اسيا ولكن انا من طائفة ولدى قدسيات ينبغى عليه المحافظة عليها لا ادرى كيف الحال فانت من قارة اخرى بعيدة عنى وكذلك مارجريت وميم..ربما لا تعرفون عن المراة الهندوسية ايضا قريبا اصبح بالامكان ان لا تحرق المراة نفسها جوار جثمان زوجها الميت ..زوجى هذا هو عائلتى ويبنغى عليه تقبله لقد كتبت لاجل ذلك لاجل ان افعل واتقبله لم يكن لدى طموح جامعى او لم اعرف عن نفسى ذلك كذلك لم اتخيل نفسى اما حتى وانا صغيرة لم اتخيل تلك العروس سوى صديقتى فقط وليست ابنة ابدا لم اهدهدها اواطعمها ..بل احببت ان اقلد الكبار فاقلد امى فى حركاتها فى استقبالها لضيوف ابى فى صمتها عندما فى ذلك حكمة لا ارى فى ذلك خطأ كل مارادت ان يرانى زوجى فحسب ..
لم افكر بالكتابة من قبل فلما اكتب ان كان بامكانى القراءه كل تلك الكتب ايضا لى وضعا خاصا ابى يدللنى على غير ارادة من امى فسمح لى بالقراءه من مكتبتة منذ طفولتى الى الان حتى اصبح بامكانه ان يتركنى فى مكتبته بمفردى وان اختار ما اشاء من الكتب التى اكتشفتها فى درج سرى بها الكتب التى لا يرغب فى ان يراها احدا انها عن عوالم اخرى وانا طفلة عندما سمح لى ان أقرا اليس فى بلاد العجائب كان امرا رائعا..كنت اسأل هل يمكن ان استنتسخ فى جسد اخر واكون صالحة واذهب فى رحلة مثل اليس وعندما كبرت اكتشفت ان الامر اصعب مما اظن ولكن لا باس اعلم اننى عندم احفظ كتابى المقدس واطيع نصوص الفيدا ساصل الى كل ما اريد انا لم اقرأءه يوما لانه لم يسمح لامراة بفعل هذا ولكن ابى اخبرنى بما يخصنى من نصوصه لاحفظها وها انا افعل ..صحيح ان اسمى انديرا ولكن لن افعل مثلها لا اريد ان اقتل بل ان اعيش فى سلام ..شعرت بالخوف مما قرات عليك مارجريت هل انت بخير ..سامحينى عايدة ..تحياتى
انديرا
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟