يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 19:24
المحور:
الادب والفن
هناك...
حيث أرى، جمع من نسوة، يصفعنّ بالنواح حناجرهنّ، وبالدماء خدودهنّ، وصوت
بروميثيوس يدوي.. يستأنف الكشف بإلحاح، وقد تحرر من صخرته، وأعيد من الجحيم
إلى ضوء النهار :
".. كلا،
أن وقت الكلام لا يزال بعيداً جداً،
أنه يجب أن يُكتم،
ذلك هو سري الذي إذا كُتم بإحكام
فأنه يحتوي أملي الأكيد في الخلاص ! ".
وهنا ...
حيث أنا والمشهد المتوحش. وبلمحة من المصالحة الأخيرة، عندما تهزلت جرأة الأتباع
وحيث تجيء النبوءة على ملئ قدميها مثخنة بمقتل عظيم، سأندب نفسي كما امرأة خالية الوفاض:
أيها الشقي المقيّد بالطعنات
وا حسرتاه
من سيبكي عليك؟!
عندها سأكون سيد موتي!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟