أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر زمان - حتى الصلاة .. أخذها محمد عن اليهود !!!















المزيد.....

حتى الصلاة .. أخذها محمد عن اليهود !!!


زاهر زمان

الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 15:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعتقد جميع المسلمون أن الصلوات الخمس تلقاها محمد عن ربه الذى فى السماء السابعة ! كنا نعتقد ذلك نحن أيضاً ! هكذا كانوا يلقنوننا ونحن أطفال صغار وعقولنا صفحات بيضاء ، لا تدرك من تعقيدات هذا العالم مثقال ذرة ! كانت مُدَرسة الفصل فى الصف الثانى الابتدائى على ماأذكر ، تذرف الدموع وهى تحكى لنا قصة محمد اليتيم ، الذى فقد أباه قبل أن يولد ، وفقد أمه وهو لا يزال طفلاً فى عمر السادسة ! تخيلوا ! أطفال صغار يرون معلمتهم وعيناها مغرورقتان بالدموع ، والألم والحزن يعتصران ملامح وجهها ، وهى تحكى قصة الطفل الصغير اليتيم ! يكفى بضعة تلاميذ من ذوى الاحساس المرهف.. يتأثرون بهذا المشهد الشديد الحُزن ! لابد أن ينغرس فى وجدانهم تعاطف وحب غير عادى لمحمد ، ويتمنون لو كانوا يستطيعون القيام بأى عمل للوقوف معه فى محنته ، ومساعدته على الخروج منها ! أنا شخصياً ، مازال مشهد تلك المعلمة – وكنت أحبها حباً شديداً – وهى تحكى حدوتة اليتيم محمد ، حاضراً بقوة فى وجدانى حتى يومنا هذا ، رغم مرور مايزيد على الخمسة والخمسين عاماً على تلك الواقعة ! ولا زلت أذكر اسم تلك السيدة الفاضلة حتى لحظة كتابة هذه السطور ، فلقد كان اسمها على اسم عبقرية غنائية ، كان أخى الأكبر يترك الدنيا كلها ويجلس بجوار الراديو يستمع الى شدوها ، خاصة فى ليلة أول خميس من كل شهر !
حكت لنا تلك السيدة الفاضلة ودموعها تنساب على خديها ، كيف كافأ الاله محمداً واصطفاه وجعله نبياً ، وبعث اليه ملاكاً يسمى جبريل ..أخذه على بغل مجنح وطار به الى السماء السابعة والتقى هناك بربه الذى فرض عليه الصلاة ! بالطبع عندما كبرنا ، بدأنا نسمع حكاية الاسراء والمعراج بالتفصيل الممل ! حكى لنا رجال الدين فى خطبة الجمعة كيف فرض الاله الذى فى السماء السابعة خمسين صلاة على محمد وأتباعه ، ثم اعترض موسى طريقه ، وهو خارج من باب بيت الاله الذى فى السماء السابعة ، بصحبة جبريل ، لكى يهبط الى الأرض ، ويعود الى أحضان خديجة فى مكة ، وطالبه أن يسأل ربه التخفيف بحجة أن أمة محمد هى أمة آخر الزمان ولا تطيق ذلك ! فرجع محمد الى ربه وسأله التخفيف ، وظل محمد رايح جاى يفاصل مع ربه فى عدد الصلوات حتى جعلها ربه خمس صلوات بأجر خمسين صلاة ! واليكم الفقرة التى ورد فيها هذا الكلام من حديث فى صحيح مسلم . حدثنا ‏ ‏شيبان بن فروخ ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثابت البناني ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال : [فأوحى الله إلىَّ ما
أوحى ، ففرض علىَّ خمسين صلاة ، في كل يوم وليلة ، فنزلتُ إلى ‏ ‏موسى ‏ ‏صلى الله
عليه وسلم ،‏ ‏فقال : ما فرض ربك على أمتك ؟ قلت : خمسين صلاة . قال : ارجع إلى ربك
فاسأله التخفيف ، فإن أمتك لا يطيقون ذلك ، فإني قد ‏ ‏بلوت ‏ ‏بني إسرائيل ‏
‏وخبرتهم . قال : فرجعت إلى ربي فقلت يا رب خفف على أمتي ، فحط عني خمسا ، فرجعت
إلى ‏ ‏موسى ‏ ‏فقلت : حط عني خمسا ! قال : إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك
فاسأله التخفيف . قال : فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين ‏ ‏موسى ‏
‏عليه السلام ،‏ ‏حتى قال : يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر ، فذلك خمسون صلاة ] ! مشهد فى غاية الطرافة ! محمد رايح جاى بين موسى ابن عمران وبين ربه ، يبازر (يفاصل ) مع ربه فى عدد الصلوات ، التى يجب على أتباعه أن يصلوها لربه ، حتى يرضى عنهم ويضعهم فى ننى عينه من جوه ! شىء عجيب ! والأعجب أن تلك الحواديت كانت تتسلل بمنتهى السهولة واليُسر الى عقولنا وتنطبع فيها هناك على أنها أحداث حقيقية وقعت بالفعل هناك فى السماء السابعة ذات يوم ! ولماذا اختار محمد أن يشرك موسى بالذات معه فى حدوتة فرض الصلاة عليه وعلى أتباعه ؟ ! هل يمكن اعتبار ذلك نوعاً من مغازلة اليهود أتباع موسى حتى يلينوا له ويعترفوا بنبوته ويدعموه فى مواجهة قريش وغيرها ، وبذلك يكسب دعماً معنوياً هائلاً لمشروعه لاقامة دولة عربية تضارع فارس والروم ؟! ومع ذلك لم يأبه اليهود لما كان يشيعه محمد عن نفسه بخصوص هذا الموضوع بصفة خاصة ، لأن اليهود كما سنعرف لاحقاً لم يفرض موسى نفسه عليهم أية صلوات مع أنه كان كليم الله ، وانما الصلوات اليهودية اليومية تم فرضها على مراحل زمنية مختلفة !
ذات ليلة منذ بضعة سنوات ، وقع بصرى على فيديو كليب فى اليوتيوب ، لشاب يهودى يؤدى الصلاة اليهودية ! لكن العنوان المصاحب للفيديو هو الذى لفت نظرى ! كان مكتوبا تحته [صلاة اليهود الصحيحه تم تغييرها لتشابه بصلاة المسلمين ] ! واليكم رابط الفيديو :
https://youtu.be/3Gr5lUsFI-s

ذلك العنوان أثار فى ذهنى بضعة أسئلة مهمة :
- هل الصلاة التى يؤديها ذلك الشاب اليهودى تتشابه مع صلاة المسلمين ؟ أم أن تلك الصلاة هى بالفعل الصلاة اليهودية ، وواضع الفيديو هو الذى يزعم أن اليهود غيروا هيئة الصلاة عندهم حتى تتشابه مع صلاة المسلمين ؟
- هل واضع الفديو يكذب ويزعم أن اليهود غيروا صلاتهم لتتشابهها مع صلاة المسلمين رغم علمه يقيناً أن تلك الصلاة التى فى الفديو هى الصلاة الحقيقية لليهود ؟
- اذا كانت الصلاة التى فى الفديو هى الصلاة الحقيقية لليهود ، لماذا يكذب واضع الفديو ويزيف الحقيقة ، ويزعم أن اليهود غيروا صلاتهم لتتشابه مع صلاة المسلمين ؟
وجدت أنه لزاماً علىَ أن أصل الى اجابة لتلك الأسئلة للوقوف على حقيقة الأمر . كتبت على يوتيوب عنوان ( الصلاة اليهودية ) ، فجاءنى اليوتيوب بصفحة بها اكثر من فيديو كليب ، منهم فيديو معنون بثلاث لغات ، العربية والعبرية والانجليزية . ويامحاسن الصدف ! لقد كان ذلك الفيديو هو نفس الفديو الأول المكتوب تحته [صلاة اليهود الصحيحه تم تغييرها لتشابهها بصلاة المسلمين ] ! غير أن العنوان المرافق للفيديو هذه المرة كان مكتوباً باللغات الثلاث العربية والعبرية والانجليزية [ الصلاة اليهودية - כ-;-ר-;-י-;-ע-;-ו-;-ת-;- ב-;-ש-;-מ-;-ו-;-נ-;-ה-;- ע-;-ש-;-ר-;-ה-;- Jewish Prayer -] واليكم رابط الفيديو :
https://youtu.be/0aHWASyMjwg

كان نفس الفيديو بنفس الشاب الذى كان فى الفيديو الأول ، غير أنه لم يتعرض لعمليات مونتاج تغير من محتواه الأصلى ! تابعت الفيديو من بدايته حتى نهايته . لقد كانت هيئة الصلاة التى يؤديها ذلك الشاب اليهودى تتشابه بنسبة كبيرة جداً مع هيئة الصلاة التى يؤديها المسلمون ، مع بعض الاختلافات الطفيفة ، التى لا تنفى أن تكون احدى الصلاتين هى الأصلية والأخرى تقليد لها مع بعض التغييرات الطفيفة التى لا تستطيع نزع النسخة المقلدة عن تبعيتها للنسخة الأصلية التى تم تقليدها ومحاكاتها ! يتبادر هنا سؤالان :
- هل صحيح أن اليهود غيروا هيئة صلاتهم لتتشابه مع صلاة المسلمين كما يزعم صاحب الفيديو الأول ؟
- أم أن هيئة الصلاة التى فى الفيديو الثانى هى الهيئة الحقيقية للصلاة اليهودية ؟ وأن صاحب الفيديو الأول زعم مازعم خشية أن يقارن أحدهم بين هيئة الصلاة فى اليهودية وهيئتها فى الاسلام ، فترجح المقارنة لصالح اليهودية بحكم أنها الديانة الأقدم ؟!
تلك التساؤلات جعلتنى أبحث فى ظروف فرض الصلاة فى الديانات الثلاث المسماة بالسماوية ، وعدد الصلوات اليومية المفروضة على اليهودى والمسيحى والمسلم . وكان من الطبيعى أن أبدأ باليهودية بحكم أنها الأقدم فى الديانات الثلاث المسماة بالسماوية .
فيما يخص اليهودية .. وجدت أن عدد الصلوات اليومية التى يؤديها اليهودى فى اليوم والليلة هو بصفة رئيسية ثلاثة صلوات هى : صلاة الصبح وصلاة الظهر وصلاة المساء ! والعجيب أن تلك الصوات – بحسب المصدر التراثى اليهودى – لم يتم فرضها مجتمعة مرة واحدة كما هو الحال بالنسبة للصلوات الخمسة التى يقول محمد أن ربه فرضها عليه وعلى أمته دفعة واحدة ، عندما كان ف زيارة خاطفة الى البيت الأزرق فى السماء السابعة ، وانما تم فرض تلك الصلوات على اليهود فى مراحل تاريخية مختلفة ! فأول صلاة وهى صلاة الصبح تم فرضها على الشعب اليهودى بواسطة النبى ابراهيم ، ثم جاء اسحاق وزاد عليها صلاة الظهر ، وبعده أضاف يعقوب صلاة المساء ، وأصبح بذلك عدد الصلوات المفروضة على الشعب اليهودى هى ثلاث صلوات يومية ! والتزم الشعب اليهودى بتلك الصلوات اليومية فى كل مكان تواجدوا فيه ، بما فى ذلك مدينة يثرب التى نزحت اليها من فلسطين ، بعض القبائل اليهودية لظروف وملابسات تاريخية لامجال لذكرها فى معرض حديثنا هذا ! بالطبع تطورت الطقوس التعبدية اليهودية على مر الزمن حتى وصلت الى ماهى عليه فى وقتنا الحاضر . أما فيما يخص المسيحية ، فلم أتوسع فى بحثى كثيراً فى موضوع الصلاة فى المسحية ولكنى لاحظت أن هناك شبه قاسم مشترك بينها وبين الديانتين الأخرتين اليهودية والاسلام وهى صلاة الصبح والظهر والمساء ، علاوة على صلوات ماقبل ومابعد الأكل وغيرها فى الديانة المسيحية ! ولكى أكون صادقاً ومنصفاً ، فلقد بحثت عن هيئة الصلاة فى المسيحية ، فلم يحالفنى الحظ بالعثور على أية فيديوهات لأحد المسيحيين أو احدى المسيحيات وهم يؤدون أياً من الصلوات المسيحية !
مايهمنى بعد هذا العرض هو الربط بين هيئة الصلاة فى اليهودية وهيئتها فى الاسلام ! مالمانع أن يكون محمد قد اقتبس هيئة الصلاة الاسلامية من هيئة الصلاة اليهودية كما اقتبس العديد من النصوص التوراتية ووضعها فى قرآنه ؟! ألم يعشْ محمد ويتعايش مع اليهود فى يثرب فترة كافية لاقتباس الكثير من تعاليمهم وشرائعهم وطقوسهم ثم صبغها بالصبغة المحمدية العربية بما يتماشى وطبيعة قومه العرب ؟ أسئلة تحتاج الى المزيد من الدرس والبحث والتأمل !
أطيب تمنياتى للجميع
بقلم / زاهر زمان



#زاهر_زمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن أبيع انسانيتى - ولو مقابل كل مُلك محمد وورثته من العرب !
- خواطر حول المشروع السياسى المحمدى !!!
- يجادلون فى الالحاد وهو شديد المِحال !!!
- حد السرقة دليل اختراع محمد للدين الاسلامى !!
- وأمرهم شورى لكن اقتلوا من يعارض !!
- خواطر متدين سابق ( 5 ) – الانسان ربيب بيئته
- يدنين عليهن من جلابيبهن - رؤية حداثية لنص قديم
- ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى - رؤية سياسية حداثية
- التجارة الدينية لأغراض سياسية - دعوى قضائية لتجريم الرقص ومع ...
- رؤية نقدية لمقال شاهر الشرقاوى [اللبس الشيطانى ..ما بين الفك ...
- فى زمن الاخوان .. لا أمن ولا أمان !
- حلم الخلافة ومشروع الشرق الأوسط الجديد !
- السببية بين العلم والدين ! 1
- خواطر متدين سابق ( 4 ) المطوع ..وأنا..وصلاة الصبح !
- الرائع سامى لبيب ..وأنا...والله
- أين أنت ياعهد صوفان ؟
- مطلوب تفكيك الجيش المصرى بعد تدمير الشرطة !
- نواب الشعب المصرى وثورة الشعب !!
- أشهد أن لا اله الا الله !!
- تلك المسماة بالجامعة العربية !!!!!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر زمان - حتى الصلاة .. أخذها محمد عن اليهود !!!