احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 11:43
المحور:
الادب والفن
تمايز بين الشك والتصديق
قدران
أحدهما قاص
والآخر دان
وأنا مابينهنا انيخ كما تنيخ جمال الفلوات
مجدلا على صبابة الاستفهام
لاتراني أعين الشروق اليومي
كوني متيما بالظلام
وعزف العود يتخذ من ضعفي وترا
قاصداً إكمال ماينبغي إكماله
من صور كثة التداخل كأشباح العدم
شاء الهوى ام أبى
سأمتد الى تربة الأنبات لأنبت !
فبراعم العشق
لم تنبت في قلب تعود النزالات امام الظروف
ولم تثمر مالم تسق بدمع اشد ملوحة من المحيط
تقوقعت على شاكلتي
بعض من سهول نضرة
تخشى التوسع بنية خصبة الولوج
مالم يفتح الله أبواب مشيئته بوجه الآملين
ولا تترنح في نطاق جعل من خط الإستواء
خاتم زفاف يطوق سلامية بنصر الشمس
التي تثير الموتى بكلمات الحب والعدم
حتى تكورت
كنفسي التي لم تمارس العبادة الا في محراب صدر الحبيبة
ولم تتلق انسام الارتياب إلا من شفاه الليل كلما هرول الليل لابتغاء غاية الهيمنة
مستعيناً بمضاضة الغروب
وهو يجر ذيوله كعجوز منحنية القوام
تصافح الألم بيدها المجعدة
كلما حاولت ان تحفر قبرها بملعقة
مصوغ الشك جعلني كحجارة قبل ان يرمي زجاجة التصديق
حتى تتحقق نبوءة التماشي مع الظروف
ما ان جعلني التصديق كرملة على شواطئ الشك
اماتني قدر من تلك الاقدار
لكن.. مازالت امي تتضرع للسماء توسلا
كي تعيد شريط حياتي في سينما الخيال
دون ان يراني احد سواها
كمكبوت في عالم قلق
يشدني ذاك لا اعرفه
كلما تلمسني الواقع بأنفه
فيجذبني بشهقة واحدة نحو النهاية...
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟