أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - عادت حليمة ...شدو روسكم يا كرعان ..!!!














المزيد.....

عادت حليمة ...شدو روسكم يا كرعان ..!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4941 - 2015 / 9 / 30 - 10:54
المحور: كتابات ساخرة
    


كما يبدوا ان الصراعات الكرسوية أصبحت الملاذ الامن لأعضاء الحكومة المحلية في محافظة الديوانية بشقيها التشريعي والتنفيذي للهروب من صراخات وشعارات المتظاهرين التي استخدمت كل أنواع العبارات التقليدية والمستحدثة من اجل "اغاضتهم " ولكن لا حياة لمن تنادي.
وبعد عمليات الإطاحة متعددة الجوانب والتي طالت كل المناصب ولم يسلم منها حتى "الجايجي " اضحى المواطن الديواني اليوم لا يعرف من هو المحافظ ومن هو رئيس المجلس فجلسات المجلس وتفكك بعض الكتل واندماجها مع الأخرى أصبح يوازي سرعة انتشار مرض الكوليرا الذي أصبح يهدد حياة العراقيين ووزارة الصحة عالصامت، ففي كل يوم تغييرات وإعادة الى المناصب واقصاء ، اخرها اقالة المحافظ المستقيل من حزب الفضيلة عمار المدني " اشلون صادوك، وانت النجر "وتكليف نائبه الأول حسين الموسوي محافظا بالوكالة وإعادة رئيس المجلس المقال قبل أيام لا تتجاوز أصابع اليد "جبير الجبوري " الى منصبه قابله اقصاء رئيس المجلس بالوكالة الحالي كاظم عبادي الذي سارع الى ارسال طلبا الى البرلمان يقضي بحل المجلس وإجراء انتخابات مبكرة مشفوعا بتواقيع" 11 "عضوا معتبرا المجلس غير شرعي وعاجز وفيه شبهات فساد ليست اعتيادية.
ولم يبق الحال كما هو عليه بل ان الامر تطور أبعد من ذلك بعد قيام قوات سوات باقتحام مبنى ديوان المحافظة والاستيلاء" على مكتب المحافظ المقال مما دفع بالقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الى أرسال لجنة تحقيق عليا إلى الديوانية للتحقيق بحادثة الاقتحام والكل يعرف ان موعد اعلان النتائج حتما سيطول و"جيب الليل .. وأخذ عتابه"
فيما كانت ردة فعل المحافظ المقال على تلك القرارات اصدار بيان "دعا فيه ابناء المحافظة وجميع الدوائر الى الاستمرار على العمل بهيكليته الطبيعية وإهمال ما صدر في تلك الجلسة لحين حسم الأمور من الجهات المختصة وبما يضمن سلامة الأجراء الأداري والوظيفي لجميع العاملين في المحافظة ودوائرها "
لكنه لم يصمد طويلا فسرعان ما غيره لهجته وكأنه يائس ليقول "لن اذهب باتجاه الطعن القانوني لجراء ما حدث وان يدي بيضاء مكتفيا باستعراض ما حققه خلال فترة تسنمه المنصب في مجال الاستثمار الذي عده السبب الرئيسي للمشاكل التي حصلت مؤخرا في أطار ادارة المحافظة والتي يصار بها الى التدخل والتركيز على الموضوع ليس لتحقيق المصلحة العامة وليس لغرض انجاحه بل لغرض تحقيق منافع فئوية لأن انجاحه هو عند أهله والقادرين عليه بالطريقة الصحيحة.
لافتا الى ان حكومته تملك القوة وتملك الأدارة اللازمة لتنفيذ الخطة الإصلاحية بأتم وجه رغم التحديات التي تواجهها في عملية الأصلاح والتنمية إذا ما توفرت لها الأدوات الحقيقية والصلاحيات الحقيقية " بعدها سمعنا انه ترك الجمل بما حمل "واليدري يدري وألما يدري گضبة عدس ".
وسجل النائب عن محافظة الديوانية علي مانع البديري قصب السبق عندما انتفض على الوضع القائم معلنا عن خلو المحافظة من المحافظ ومجلسها بسبب إقالة أحدهما للآخر، داعياً رئيس الوزراء حيدر العبادي للتدخل لحل الازمة.
اذن باتت المعادلة واضحة " ما ينراد الها روحه للقاضي " فاليوم الديوانية بحاجة الى من ينقذها وعلى لسان يمثلوها من وباء كوليرا الصراعات السياسية فحالها بائس ولا يسر عدو ولا صديق فهي الان لا تعرف من يحكمها ومن هو المسؤول الذي يدير زمام امورها قانونا في ظل فوضى الصراعات السياسية والتوافقات والمزادات العلنية فالجميع أما كان أو سيكون تحت طائلة الاطاحة فجلسات الحصول على الغنائم كما يبدوا عجلتها في دوران مستمر وكل يوم تظهر كتلة جديدة ولا نعرف ماهي الحكمة من وراءها فأذا كانت من باب الإصلاح فالتظاهرات مستمرة وإذا كانت من باب "فيد واستفيد " فهذه طامة كبرى لان حليمة عادت وبقوة الى عادتها القديمة "شدو روسكم يا كرعان"
لذلك يجب ان يكون للمحكمة الاتحادية أو لرئاسة الوزراء او للبرلمان دور في حل تلك الإشكالية التي ستؤثر على كل الأوضاع بالمحافظة وتاليها " لا ابو علي ولا مسحاته " لأنها مناصب فضائية والشعب يرفضها ..!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاحات ... فول أوتوماتيك
- حرب الإقالات.... !!!!
- يخوط بصف الاستكان
- الحشد الخدمي صحوة موت أم دعاية انتخابية
- حبل الكذب قصير
- الأمطار والخدمات الفضائية ..!!!
- مليوصه يا حسين الصافي..!!!
- دمائنا تستباح.. والحكومة عالصامت!!!
- مسبحة عبعوب .. وبساط سندباد !!!
- مسؤولينا الفاسدين في رحلة استجمام !!!
- نريده عباديا غير مستنسخ !!!
- صراع الكراسي .. خراب الوطن
- أنبياء الله يذبحون في الموصل
- ماذا بعد عودة الطالباني؟؟
- ياخليفة المداعيش- شكوت تهتز الشوارب -
- آفة الشجاع إضاعة الحزم
- چانت عايزه.. التمت
- برلمانيونا .. قلة حياء
- دعوة السيستاني خارطة طريق
- طكت والما طكت


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - عادت حليمة ...شدو روسكم يا كرعان ..!!!