ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 23:09
المحور:
الادب والفن
_ ملاذ _
*******
يا سيدةَ الأماكن !!
يا شاهداً على لحاء خشبٍ كانَ مُلقىً أنّى إلهوينا ..
كم لي من إرثِ ذكراكِ همساً..
يُعيد ألق وجهي الذاوي على مسالك الطرق ..
يقطعُ دابرَ شكّي بيقين وجدك ..
حتى إنهمار رذاذ مطرٍ يُسائلُني عنكِ..
فأتووووه ..بينَ ثنايا صدر وعجز القصيد..
أتعطّفُ شهقات رفّة مقلة العين ..
كيْ تعيدَ لأجفاني ومضةَ المعنى المُراق ما بيننا..
علَّ روحكِ تلجُ أزّقة حرفي المُثخن بيتم الوصال..
لتُنادِمكِ الشمس..
في عزِ صقيع
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟